ردى المستقل على اخبرنى متى تغضب

اختى الفاضله
ان ما تعرضيه من مساهمات للمستضعفين لهى اشد وطئه من سهم يدخل فى قلب فيوخذه اننى اشهد الله واشهدكم ان بدنى يقشعر لتلك المناظر ولكن----- لكن فى اللغه العربيه حرف استدراك يفيد نفى ما يتوهم ثبوته او ثبوت ما يتوهم نفيه----اقول فى نفسى ما الذى جعلنا نصل الى تلك الحاله فاجيب على نفسى واتذكر اننا قد نادينا بحمية العرب والقوميه العربيه والقوميه العربيه هى تمجيد وتهليل لشعوب متفقين اما فى اللغه او العرق او الاصل ونسينا ان العزة لله وننا يجب ان نلتف حول حمية الاسلام لانها ملجانا الوحيد الم تذكروا فى السنين الماضيه الى الذ1ين يكتبون عبارة الاسلام هو الحل على الحوائط والقهاوى فعلا لو تذكرتم تلك العباره ستجدونها هى الحل لان حمية الاسلام هى النجاه فلو حارنا لحمية الاسلام فالميت شهيد باذن الله لان نيته هى الاسلام والشهيد هو الذى زهقت روحه فداء لدين الله ولا يعرف احدا ان احد شهيد لانها نيه كامنه فى نفسه فمن الممكن يحارب لقال انه جرئ المهم اود ان اوضح ان سلفنا الصالح قد وضعوا الدين الاسلامى ورفتع ونهضته واتساعه نصب اعينهم وانظروا الى التاريخ الاسلامى لا نقول فى عصر النبى ولا الصحابه الراشدين ولكن عصر قريب منا فيه تصارع على السلطه وهو العصر الاموى فبدايه من بعد معاويه وابنه الزيد ثم معاويه الثانى ثم جاؤا بنى مروان اولهم مروان ابن الحكم ابن العاص بن اميه ثم ابنه عبد الملك ثم الوليد ابنه ثم سليمان اخيه ثم عمر ابن عبد العزيز ابن عمهما ثم هشام ثم ثم تجد انهم قد فاقوا العالم واتسعت الرقعه الاسلاميه ووحدت الدوله الاسلاميه فى عصرهم وزادت الثروات فمهما فعلوا من تبزير واسراف فقد كانوا حريصين على الاسلام ولم ينادوا الا به حتى الحجاج الذى كان سيف بنى مروان وقتل ما قتل كما يقال انه قتل ما يقارب المائه وعشرون الف الا انه كان حريصا على الخلافه وعلى الاسلام وعلى رفعته ونهضته وحسابه على الله وناتى للدوله التى تنليها دولة بنى العباس واما اكثر الحديث عنها والذى يعنينا ننا قد قيدنا انفسنا بمعاهدات مع اليهود وغيرهم وهانت علينا انفسنا وهان علينا ديننا فهنا على الناس وتكالبنا على الدنيا فولت منا واعطت خيرنا لغيرنا وخوفنا الناس فخوفنا الله من كل شيء ولم نخف الله فعشنا فى رعب من الناس ونسينا قوله تعالى قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلو نا السبيلا ونسنا قوله تعالى لم تكن ارض الله واسعه فتهاجروا فيها
اخوانى لا نلوم الا انفسنا فانا ارى ولا اتعجب لان الذى نرونهم فى ذل قد اوقعوا انفسهم فيه ونسوا الله لان الله ارحم واكرم من ان ينزل غضبه على قوم قد اطاعوا فان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين وان حزب الله هم الغالبون فاين حزب الله ان اى معركه تدور لابد ان ينتصر فيها جانب الخير مهما كان العدد والعده فانظر الى بدر والى الخدق والى غيرها ولكن ان لم يكن فيها جانب خير فستدور رحاها ولا تضع اوزارها وهذا ماذكره الشعراوى رحمه الله انا لااتجنى على احد ولنسال انفسنا ولنسال المستضعفين هل حربكم لله وللاسلام هل ترضون باخوانكم المسلمين من غيركم وتحبونهم هل انتم على حق فان اجابوا نعم فلم انقسمتم احزاب داخل الحزب الواحد ولم تتسارعون على السلطه والوصول اليها ولم لم تحوا رموزكم مثل الشيخ العاجرز رحمه الله هل انتم مناضلين وبحاجه الى معونه فلم تكتنزون الاموال فى البنوك الاجنيه وتتزاوجون بمهور عاليه وتبيعوا بيوتكم لليهود انا لااتكلم على اهل فلسطين تحديدا ولا على المناضلين ولا على شهدائهم الذين يعلم الله نواياهم ولكن كلامى عام للعرب اجمع وكنت اتنتى ان اقول للمسلمين عامه
فالله اسال ان يعز الاسلام ويرفعه خفاقا عاليا فى مشارق الارض ومغاربها وان يميتنا على لا اله الا الله محمد رسول الله وان يرزقنا قبل الموت توبه وعند الموت شهاده وبعد الموت جنة ونعيم
اعتذر عن الاطاله واشكرك اختى الفاضله على تلك المساهمات

:soma:

جزاك الله خيرا اخي على هذا الرد القيم

اخي الكريم ما الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحل بين ايدينا ولكن
بعدنا عن الله ,,,,,,,,,,,حسبي الله ونعم الوكيل
كيف لنا ان ننقذ ما نستطيع انقاذه من الجيل المسلم القادم
قال تعالى
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
اليوم
وأمتنا على حافة الهاوية
لا من هذا التكالب عليها فقط
ولا من هذه الحروب التي تشن عليها من كل صوب
ولكن من
تغلغل القيم الجاهلية في جسم أمتنا
هذا التغلغل الذي سمم عقول الكثيرين فهو يقوم
على أساس تجاوز الحاكمية لله إلى الحاكمية للبشر
فنشأ جيل خائف من كل شيء ولا يخاف من الله
ولكي تعود الأمة إلى ما أراد الله لها , إلى الفطرة السليمة ,

إلى القوة , إلى الرفعة لابد وأن تبعث من جديد

والإسلام وحده هو الذي يملك الآلية لبعثها
لا بد من بعث هذه الأمة من الركامات التي أهيلت عليها
لا بد من انقاذ هذا الجيل الذي يتخبط بين مستحدثات
الحضارة المادية التي غزت العقول وبين المنهج العقدي الإسلامي الصحيح

ما الطريقة التي نتبعهالننقذ هذا الجيل ؟؟

كيف نجعل حاكميته لله وحده فيترتب بذلك كل نظام حياته

لا يعبد إلا الله وحده

لا يعمل إلا بما أمر الله

لا يعتدي على سلطان الله في الأرض , فلا يظلم
ولا يسيطر ولا ينكر احترام أخيه الإنسان ولا يمتهن كرامته
ويتلقى من الله وحده ويعلم أن كل أمره بيد الله
فبهذا يتحرر من عبودية البشر له ولا يرتجف
خوفا من قول كلمة حق او مناهضة باطل

ما هي الطريقة لزرع هذه الإشراقات في نفس المؤمن

الصغير ليستوي عوده ويصلب ؟؟

اولا __ النبع الأصيل (( القرآن ))
.... فبه نصنع
جيلا خالص القلب
نقي التصور والتوجه والتكوين
لا يشرب إلا من هذا النبع
ورغم اختلاط الينابع إلا أن حلاوة القرآن طغت
على ملوحة ومرارة كل الثقافات وامتزج فقط مع
الصالح منها ليخرج لنا روحا
وعلما دنيويا نقيا موجها لخدمة البشرية وصالحها

وإن تلقي القرآن ليس فقط للإستزادة من قراءته
بل لأخذ كل شئون الحياة منه
النهل من القرآن ( التلقي للتنفيذ ) هو ما يصنع على
مر الأيام جيلا لا يرضى عن القرآن بديلا
فيأخذ منه ويمزجه بذاته التواقة للمعرفة فيتفكر
, ثم يتحول فكره إلى ثقافات وثابة إلى العمل فنراها تنفيذا
آيات الجهاد تحول المتلقي الراغب بالتنفيذ إلى مجاهد يحمل هم الأمة
آيات التقوى والصلاح والدعوة إلى الخير تصنع دعاة واثقين
وهكذا ...

إن منهج النهل من القرآن ثم العمل به
هو من صنع الأجيال الأولى التي نفتخر بها الآن
وكانت هناك جاهلية
كما الآن

لم يصطلح الأوائل مع التصورات الجاهلية بدعوى تغييرها
لم يوالوها
بل وظيفة المسلمين كانت ولا زالت نقل الناس من
الجاهلية إلى الإسلام
وإقامة حياة إنسانية توافق هذا التصور

و ثانيا

((العزة ))
نغرسها في جيلنا
نكرر لهم ليل نهار قصص الأوائل
نكرر لهم ليل نهار كيف يتهافت علينا الكل , يقتلون
ويذبحون ويسلبون ثرواتنا لهواننا
نكرر لهم أننا لا نستقي من غير الإسلام نظمنا
نكرر لهم أنهم لا يتبعونا فلم الجري وراءهم كالأذناب في كل شيء
نكرر لهم أن المؤمن هو الأعز إيمانا وإدراكا ومصدرا
الأعز ضميرا وشعورا فهو لا يقتل ولا يسلب

هوالأعز لأن عقيدته في الله وهي الرفعة والسمو
ونكرر لهم أنه الأعز إن كان مؤمنا قابضا على دينه
في هذا المجتمع الشارد التائه
ومن ابتغى العزة بغير الله أذله الله

طريقتان إلى جانب مئات نسلكلها لنربي جيلا لا يخاف إلا الله
ولا حاكمية إلا لله
عندما يسقى الجيل من القرآن
ويلقن لينفذ
ويحتوى بالحب والرعاية
ويعطى أمثلة على العزة والكرامة
بالترغيب لا بتجريعه إياها رغم أنفه
حتى يحبها فالإيمان أساسه الحب وكماله بالحب وأوثق عراه الحب
قال عليه الصلاة والسلام لأبي ذر : يا أبا ذر , أي عرى الإيمان أوثق ؟ قال
: الله ورسوله أعلم . قال عليه السلام : (( الموالاة في الله , والحب في
الله )) رواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس

فلنجعلهم يحبون الله ورسوله
ولنجعلهم يحبون ديننا الإسلامي
ويحبون القرآن
ويحبون من يحمل القرآن ويعمل به
ويحبون اخوانهم في الدين لا يوالون إلا هم

فالإسلام دين المحبة والخير والعزة

هذه أولى طرق إنشاء مسلم قوي لا يهاب إلا الله
القرآن . العزة. حب الدين

هذه ثلاث مبدئيات
ولكن أن نكمل فديننا زاخر
وأقلامنا تنتظر معانقة الورق لتسطر منارات على الطريق

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

اشكرك اختى الفاضله على هذا الرد الرائع
الوافى الذى يصلح ان يكون مقالا رائعا لقراء العلم ونقوم بتدريسه
لك الف شكر وتقبلى مرورى