*****************
بدايه وقبل كل شيء كان هذا الرجل يحمل بعضا من صفات المسلمين التي زهد عنها كثير من المسلمين في وقتنا الحالي الا وهي الصدق والجديه في العمل وعدم اللف والدوران
بداية الدعوة معه عرضنا عليه الإسلام وأبدا قبوله له وقال في الغد أن شاء الله أعطيكم الجواب النهائي وفي الغد أتى ولكنه ليس بصاحبنا الذي كان بالأمس وقلنا له هاه هل تريد أعتناق الاسلام قال ومن دون أي خوف أو مجامله أن الى الان لم أحدد المصير الذي ممكن يكون الثمن فيه حياتي وأهلي وممكن مستقبلي أنا أسافر الى الهند وبعد السفر أقرر هل أدخل الاسلام أو لا قلنا له كثير من أبناء جلدتك دخلوا الاسلام وذهبوا الى أهلهم ورجعوا ولم يحدث لهم شي قال : أنا أخي في الهنـــــــــــــــــــــــد مسلم وليس هذا الذي يمنعني تيقنا أن الامر من السماء وأننا لا نملك هداية أحد بل الله هو لوحده القادر على ذلك وكان ذلك تأديب لي أنا رواي القصه بعد شهر من هذه الحادثه جاء مدرس من أصحابنا وجلس معه وقال له يا فلان لماذا لا تريد الاسلام وأصبح يناقشه في دينه وأن ما تعبدون لايملكون لكم شيئا بل وأنهم كذلك يموتون فهل هذا اله الذي يموت سكت قليلا وقال أنا أفكر ذهب الى مقر سكنه بعد الدوام وفي الغد وباكراً قال اريد أن اسلم أريد أن اسلم ويقوله وهو خائف أستغرب زميلنا من هذا وقال له لماذا
]قال عندما نمت البارحه في المنام رايت ىفيما يرى النائم أنك أنت ورجل آخر تمسكونني بشده وتقولون لي لماذا لاتريد الاسلام وتكررونها علي وخفت خوفاً شديدا ولما لاأستيقضت كنت أردد أريد أن أسلم أريد أن أسلم . فقال له زميلنا هل فعلاً أقتنعت في الاسلام قال نعم ونطقه الشهاده ولله الحمد والمنه وهو الان تحت برنامج يقيمه مكتب جاليات صوير لتعليمه مبادىء الاسلام والوضوء والصلاة وقصار السور