Almaisam
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Almaisam


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أعلام الأمة .. الإمام يحيى بن شرف النووي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
somaiah
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
somaiah


من أعلام الأمة .. الإمام يحيى بن شرف النووي 356810
انثى
عدد الرسائل : 2605
تاريخ التسجيل : 01/02/2009

من أعلام الأمة .. الإمام يحيى بن شرف النووي Empty
مُساهمةموضوع: من أعلام الأمة .. الإمام يحيى بن شرف النووي   من أعلام الأمة .. الإمام يحيى بن شرف النووي Icon_minitime1الخميس فبراير 25, 2010 5:31 pm

الإمام يحيى بن شرف الدين النووي

نسبة

هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام النووي نسبة إلى نوى وهي قرية من قرى حَوْران في سورية ثم الدمشقي الشافعي شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه صاحب التصانيف النافعة.

مَوْلدُه ونشأته

مولده في المحرم سنة إحدى وثلاثين وست مائة في قرية نوى من أبوين صالحين ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك ووافق أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم ويقرأ القرآن فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرّغه لطلب العلم فاستجاب له . وقدم دمشق سنة تسع وأربعين وست مائة لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث فسكن في الرواحية وهي ملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق يتناول خبز المدرسة فحفظ التنبيه في أربعة أشهر ونصف وقرأ ربع المهذب حفظا في باقي السنة على شيخه الكمال إسحاق بن أحمد ثم حج مع أبيه وأقام بالمدينة النبوية شهرا ونصفا ومرض أكثر الطريق . وفي عام واحد وخمسون وست مائة حجَّ مع أبيه ثم رجع إلى دمشق.

حياته العلمية

تميزت حياةُ النووي العلمية بعد وصوله إلى دمشق بثلاثة أمور :
الأول :
الجدّ في طلب العلم والتحصيل في أول نشأته وفي شبابه وقد أخذ العلم منه كلَّ مأخذ وأصبح يجد فيه لذة لا تعدِلُها لذة وقد كان جادّاً في القراءة والحفظ وقد حفظ التنبيه في أربعة أشهر ونصف وحفظ ربع العبادات من المهذب في باقي السنة واستطاع في فترة وجيزة أن ينال إعجاب وحبَّ أستاذه أبي إبراهيم إسحاق بن أحمد المغربي فجعلَه مُعيد الدرس في حلقته . ثم درَّسَ بدار الحديث الأشرفية وغيرها.
الثاني :
سعَة علمه وثقافته وقد جمع إلى جانب الجدّ في الطلب غزارة العلم والثقافة المتعددة وقد حدَّثَ تلميذُه علاء الدين بن العطار عن فترة التحصيل والطلب أنه كان يقرأ كلََّ يوم اثني عشر درساً على المشايخ شرحاً وتصحيحاً درسين في الوسيط وثالثاً في المهذب ودرساً في الجمع بين الصحيحين وخامساً في صحيح مسلم ودرساً في اللمع لابن جنّي في النحو ودرساً في إصلاح المنطق لابن السكّيت في اللغة ودرساً في الصرف ودرساً في أصول الفقه وتارة في اللمع لأبي إسحاق وتارة في المنتخب للفخر الرازي ودرساً في أسماء الرجال ودرساً في أصول الدين وكان يكتبُ جميعَ ما يتعلق بهذه الدروس من شرح مشكل وإيضاح عبارة وضبط لغة.
الثالث :
غزارة إنتاجه اعتنى بالتأليف وبدأه عام ستون وستمائة وكان قد بلغ الثلاثين من عمره وقد بارك اللّه له في وقته وأعانه فأذابَض عُصارة فكره في كتب ومؤلفات عظيمة ومدهشة تلمسُ فيها سهولةُ العبارة وسطوعَ الدليل ووضوحَ الأفكار والإِنصافَ في عرض أراء الفقهاء وما زالت مؤلفاته حتى الآن تحظى باهتمام كل مسلم والانتفاع بها في سائر البلاد.
ويذكر الإِسنوي تعليلاً لطيفاً ومعقولاً لغزارة إنتاجه فيقول : " اعلم أن الشيخ محيي الدين رحمه اللّه لمّا تأهل للنظر والتحصيل رأى في المُسارعة إلى الخير أن جعل ما يحصله ويقف عليه تصنيفاً ينتفع به الناظر فيه فجعل تصنيفه تحصيلاً وتحصيله تصنيفاً وهو غرض صحيح وقصد جميل ولولا ذلك لما تيسر له من التصانيف ما تيسر له "

وله من التصانيف:
" شرح صحيح مسلم " و " المجموع " شرح المهذب و " رياض الصالحين " و " تهذيب الأسماء واللغات " والروضة " روضة الطالبين وعمدة المفتين " و " المنهاج " في الفقه و " الأربعين النووية " و " التبيان في آداب حَمَلة القرآن " والأذكار " حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبّة في الليل والنهار " و " الإِيضاح " في المناسك.
قال بن العطار ذكر لي شيخنا رحمه الله تعالى أنه كان لا يضيع له وقتالا في ليل ولا في نهار إلا في اشتغال حتى في الطرق وأنه دام على هذا ست سنين ثم أخذ في التصنيف والإفادة والنصيحة وقال الحق قلت مع ما هو عليه من المجاهدة بنفسه والعمل بدقائق الورع والمراقبة وتصفية النفس من الشوائب ومحقها من أغراضها كان حافظا للحديث وفنونه ورجاله وصحيحه وعليله.

وفاته

في سنة ست وسبعين وست مائة رجع إلى نوى بعد أن ردّ الكتب المستعارة من الأوقاف وزار مقبرة شيوخه فدعا لهم وبكى وزار أصحابه الأحياء وودّعهم وبعد أن زار والده زار بيت المقدس والخليل وعاد إلى نوى فمرض بها وتوفي في 24 رجب وقبره ظاهر أرخه الشيخ قطب الدين اليونيني وقال كان أوحد زمانه في العلم والورع والعبادة والتقلل وخشونة العيش . ولما بلغ نعيه إلى دمشق ارتجّت هي وما حولها بالبكاء وتأسف عليه المسلمون أسفاً شديداً وتوجّه قاضي القضاة عزّ الدين محمد بن الصائغ وجماعة من أصحابه إلى نوى للصلاة عليه في قبره.

وهكذا انطوت صفحة من صفحات عَلَمٍ من أعلاَم المسلمين بعد جهاد في طلب العلم ترك للمسلمين كنوزاً من العلم لا زال العالم الإسلامي يذكره بخير ويرجو له من اللَّه تعالى أن تناله رحماته ورضوانه
رحم اللّه الإِمام النووي رحمة واسعة وحشره مع الذين أنعم اللّه عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً وجمعنا به تحت لواء سيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم.






المصادر
تذكرة الحفاظ - الأذكار للنووي – البداية والنهاية - طبقات السبكي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaisam.yoo7.com
ابو ماجد
عضو جديد
عضو  جديد
ابو ماجد


ذكر
عدد الرسائل : 300
العمر : 42
العمل/الترفيه : مهندس زراعي
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

من أعلام الأمة .. الإمام يحيى بن شرف النووي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أعلام الأمة .. الإمام يحيى بن شرف النووي   من أعلام الأمة .. الإمام يحيى بن شرف النووي Icon_minitime1السبت مارس 06, 2010 5:46 pm


موضوع في قمة الروعة
ومعلومة جدا رااااااائعة

سلمت يمينك عالطرح الجميل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أعلام الأمة .. الإمام يحيى بن شرف النووي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Almaisam :: ~*¤ô§ô¤*~القسم الإسلامي~*¤ô§ô¤*~ :: الميسم لأعلام السنه والجماعه-
انتقل الى: