الذكـــاء الإجتمـــأاعي :
هو قدرتك على تكوين رؤية اجتماعية صحيحة للموقف،
مع مهارة بالغة في التأثير في الآخرين وإدراك وملاحظة مشاعر الآخرين
وحالاتهم المزاجية واحتياجاتهم الصريحه منها والضمنيه وتحفزيهم
مضافا إليها: قراءة واعية لذاتك .
* والجميل أن الذكاء العاطفي ليس مُوهبه بل مهارة مكتسبة ،
من الممكن تنميته وتطويره بالنسبة لأي واحد منا، ولا يمكن لأحد الادعاء بأنه قد خلق هكذا
ولا يستطيع تقويم عيوبه الاجتماعيه، أو تنمية ذاته وشحذ قدراته !
ونجد بأن اكثر الأشخاص تمتعاً بهذا الذكاء بحكم عملهم : المعالجون النفسيون ، المدرسون،
المستشارون، مرشدو الشباب، العاملون في المجال الاجتماعي، رجال الدعوة،
مكونات الذكاء الإجتماعي :
1. تحليل جيد للموقف الاجتماعي:
فيكُون لديه قراءة واعية للمشهد؛ فحديثه وسكونه، ومزاجه وجموده، وحركته وسكنته،
وجميع سلوكه متوقف على ما يمليه عليه المشهد من خلال قراءة واعية؛
لذا تجده قريبا جدا من القلُوب، مشهورا بحسن تقديره وتدبيره، معهود له بالحكمة والاتزان.
أغلق فاك قبل أن يغلق الناس آذانهم !
معظمنا يقع في فخ : إساءه التعبير..
قد تخوننا اللغه بغعل ظغوط العمل والحياه لكن من حسن الحظ أن هذا الفخ لايتحول لهوة سحيقه يتحطم فيها مستقبلنا المهني وحياتنا الشخصيه .
والدرس المستفاد هو: أنه في كثير من الأيام يكون الصمت أبلغ من الكلام
فالصمت نوع فريد من الذكاء الاجتماعي ، لأن الأذكياء يتحدثون في الوقت المناسب ويصمتون في الوقت المناسب ، وهم يجيدون
إداره المناقشات عندما يكتفون بطرح اقتراح ما ،
ثم يتركون للباقين مهمه استكمال الموضوع برمته
وهناك حكمه مشهوره تقول : " الذكي هو من يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم " !
2. التأثير:
حضور نفسي وجسدي كبير، والتأثير يبدأ من المظهر العام وينتهي بالروح المنفتحة
والابتسامة الجذابة، والقدرة على الاستماع والتعاطي بصورة إيجابية مع حديث الآخر.
3. قراءة الذات:
وهي ببساطة : قدرتك على صياغة أفكارك وآراءك بشكل واضح وسليم وسلس
وفوق هذا مقبول من الآخر، والوضع في الاعتبار؛ الفروق الشخصية التي توجد بين البشر أثناء .. عرض أفكارك وانطباعاتك : )