حوار بين فلسطين و العراق العظيم
فلسطين: عراقي الحبيب لماذا تبكين؟
العراق: أبكي عليكي ياحبيبتي الغالية فلسطين
العراق: تبكين علي وانتي في هذه الحال؟
العراق: أولسنا اخوة؟
فلسطين: قلت نعم ولكنك تنزفين؟
العراق: نزيفي يهون ولكن يلتئم جرح فلسطين
بعدها جاوب العراق بحرقةٍ ثم قال:
الظلم الذي وقع علي شديدُ.... ولكن حبي للقدس وفلسطين أنساني طعم الألمِ
ياقدس لن يهنأ لي نوم.... حتى أراك رافعة الرأس بهية
فلسطين العروبة تنتهك ...... 60 عاماً من القهر والأسى
فلسطينُ إن صلاح الدين كردي.... وأنا عراقيُ أصيل صامد محبُ للحبيبة الغالية فلسطين
والله لن يهنىء لي نوماً....... حتى أراك كما كنتي ومازلتي عروس الشام
ثم ردت فلسطين على العراق وقالت :
ياعراق المجد ستعودين كما كنتي.......... قلعة الأسود ومجد الأمة والعربِ
ياقلعتي الرشيد دمتي لنا ذخراً............. يامهد الحضارة والإباء
ياعروساً قتلت يوم زفافها.............. من الانذال والمجوس والاعداء
دم العراق ليس رخيصٌ.... بل هو أغلى من الياقوت والمرجان
ستبقين رافعة الرأس شامخةً .... وسينحني عدوك لجبروت عزك
ياقلعة الأسود..... ان حبك يسري في العروق كسريان الماء في الأنهار
وفي النهاية تعانقت فلسطين والعراق وهم على هذا العهد سائرون
اللهم حرر بلاد المسلمين واجمع كلمتهم على الحق والدين امين امين
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين