في سورة الكهف نقرأ ذلك الحوار بين موسى عليه السلام والرجل الصالح نرى الأفعال التي قام بها الرجل الصالح والتي هي ظاهرياً اموراً سيئة مثل قتل الغلام وخرق السفينة ولكن بعد تبيان وتوضيح الأسباب لهذه الأفعال نرى انها تنقلب افعال حسنة وهذه خاصية اعطاعا الله للرجل الصالح وهي معرفة المستقبل والماضي ايضاً مثل اصلاح جدار اليتيمين
ارى ان هذا درساً عملياً يعلمنا اياه ربنا جل وعلا بوحيه لمحمد صلى الله عليه وسلم.
هذه القصة تجعلنا نقيس عليها كل ما يحدث لنا في حياتنا من امور سيئة تجرنا للحزن والإحباط لكننا نتعلم من هذه القصة العظيمة ان هذا الأمربظاهره سيئ لكنه شيئ حسن ولأننا بشر عاجزون لانرى ذلك وهذا يعلمنا الصبر والتفاؤل مهما حدث لنا بأننا نؤمن بأن الله رحيم وسعت رحمته كل شيئ.
هذه خواطر جالت بنفسي وأنا أقرأ سورة الكهف وأردت مشاركتكم بها.