Almaisam
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Almaisam


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
chikho
عضو جديد
عضو  جديد
chikho


عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها» 40442111
عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها» 49300510
ذكر
عدد الرسائل : 512
العمر : 39
العمل/الترفيه : فاعل خير
المزاج : طاعة الله ورسوله
تاريخ التسجيل : 22/09/2011

عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها» Empty
مُساهمةموضوع: عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها»   عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها» Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 07, 2011 11:25 am


عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها»



أود أن نبين مكانة أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- وفضلها، ومناقبها، وقدرها، ليعلم العالم كله مكانتها الرفيعة، ومدى تقدير المسلمين لأمهات المؤمنين، وفي ذلك دعوة للأمة الإسلامية للتمسك بدينها، والعمل بكتاب ربها وسنة نبيها محمد - صلى الله عليه وسلم-.

تعالوا لنتعرف على أمنا عائشة - رضي الله عنها -:

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما -. أبوها: أبو بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة بن عامر التيمي القرشي، يلتقي نسبه بنسب الرسول – صلى الله عليه وسلم- في مُرّة بن كعب، وكنيته أبو بكر، ومن ألقابه: الصديق، والعتيق، والصاحب، والأتقى، والأوّاه. أمها: أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية.




لقد كانت مصاهرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- للصديق أبي بكر -رضي الله عنه- بزواجه من ابنته عائشة -رضي الله عنها-، أعظم مِنَّة ومكافأة له في هذه الحياة الدنيا، كما كان خير وسيلة لنشر سنته المطهّرة، وفضائله الزوجية، وأحكام شريعته، ولاسيما ما يتعلق منها بالنساء.


ومن المعلوم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد تزوج بعدد من الزوجات، والمتفق عليه أن المدخول بهن إحدى عشرة امرأة، مات عنده -صلى الله عليه وسلم- في حياته اثنتان: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خُزيمة -رضي الله عنهما-، ومات -صلى الله عليه وسلم-عن تسع وعشن بعده .

يقول العلامة القرطبي في تفسيره ( الجامع لأحكام القرآن) ما نصه : (شرّف الله تعالى أزواج نبيه - صلى الله عليه وسلم -، بأن جعلهن أمهات المؤمنين، أي في وجوب التعظيم، والمبرّة، والإجلال، وحرمة النكاح على الرجال) (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المجلد السابع 14/123)، فكان ذلك تكريماً لرسوله- صلى الله عليه وسلم-، وتشريفاً لهن .

ومن المعلوم أن عائشة -رضي الله عنها - كانت الوحيدة التي تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكراً ، فكل نساء النبي -صلى الله عليه وسلم - كن ثيّبات إلا عائشة رضي الله عنها-.

حب النبي للسيدة عائشة

كان حب النبي -صلى الله عليه وسلم - للسيدة عائشة -رضي الله عنها- أمراً واضحاً، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعلنه، فلقد سأله عمرو بن العاص: ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال عائشة ، قال: فمن الرجال؟ قال أبوها) (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المجلد السابع 14/123)، ولماذا لا يحبها! وهي ابنة صاحبه ورفيق هجرته، الذي قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: ( لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ولكن أخي وصاحبي) (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المجلد السابع 14/123) .

من فضائل أم المؤمنين عائشة

عن يونس عن ابن شهاب قال أبو سلمة: (إن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يوماً: يا عائشة هذا جبريل يُقرئك السلام ، فقلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ، ترى ما لا أرى، أريد رسول الله – صلى الله عليه وسلم -) (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المجلد السابع 14/123) .

- عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : كمل من الرجال كثيرٌ ، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثّريد على سائر الطعام ) (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المجلد السابع 14/123) .

- عن هشام عن أبيه قال : (كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن : يا أم سلمة، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فمري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان ، أو حيث ما دار، قالت: فذكرتْ ذلك أمُّ سلمة للنبي -صلى الله عليه وسلم- قالت : فأعرض عني، فلما عاد إليّ ذكرتُ له ذلك ، فأعرض عني ، فلما كان في الثالثة ذكرتُ له فقال : يا أم سلمة ، لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها) (أخرجه البخاري في صحيحه).

- ومن فضائلها أنها الصحابية الوحيدة التي نزلت براءتها من السماء بقرآن يتلى إلى يوم القيامة ، وكان ذلك عندما اتهمها المنافقون في قصة “الإفك” المشهورة ، وأنزل عز وجل في تبرئتها قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (سورة النــور الآية 11) .

علمها “رضي الله عنها”

كانت -رضي الله عنها- أفقه نساء الأمة على الإطلاق ، ومما يروى عن الزبير بن العوام - رضي الله عنه - أنه قال : (ما رأيت أحداً من الناس أعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة -رضي الله عنها-) .

ومن المعلوم أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قد روت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- علماً كثيراً ، فهي ثاني أكثر الصحابة رواية للحديث الشريف بعد الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه-، ويبلغ مسند عائشة ألفين ومائتين وعشرة أحاديث ، وقد روي عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: ما أشكل علينا -أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حديث قط ، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً .

وقال الزهري: لو جمع علمها إلى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علمها أفضل .

وقال عطاء بن أبي رباح : كانت عائشة أعلم الناس، وأحسن الناس رأياً في العامة .

وقال مسروق : رأيت مشيخة أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- الأكابر يسألونها عن الفرائض.

حكم من يطعن في أم المؤمنين سئل أحد السلف عن الذين يشتمون أمهات المؤمنين والصحابة؟ فقال: زنادقة، إنما أرادوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك فشتموا أزواجه وأصحابه.

قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (سورة النور الآية 23)، ( وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها -يعني عائشة- بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذُكر في هذه الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن) (تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/369).

براءة عائشة من الإفك

وقد نص أهل العلم على كفر من فعل ذلك وحكوا الإجماع فيه. قال ابن القيم في زاد المعاد: (واتفقت الأمة على كفر قاذفها)، وقال النووي في شرح مسلم: (براءة عائشة -رضي الله عنها - من الإفك وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين). وقال ابن قدامة : (وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا والآخرة، فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم). وقد أفتى مالك بقتل من يسب عائشة بناء على تكذيبه القرآن. قال هشام بن عمار: (سمعت مالك بن أنس- رضي الله عنه- يقول : من سب أبا بكر و عمر جلد، و من سب عائشة قتل، قيل له: لم يُقتل في عائشة قال: لأن الله تعالى يقول في عائشة -رضي الله عنها -{يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين}. قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قُتل).

والحاصل أن سابَّ عائشة -رضي الله عنها- والطاعن في عرضها كافر خارج من الملة، يجب على الوالي الشرعي أن يقيم حد الردة عليه بعد ثبوته عنه بشروطه وانتقاء موانعه .

وقد توفيت -رضي الله عنها- سنة سبع وخمسين من الهجرة ، وقيل ثمان وخمسين، وصلى عليها أبو هريرة -رضي الله عنه - ، ودفنت بالبقيع ، فرضي الله عنها وأرضاها.

الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة


عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها» 17a-na-21383

خطيـب المسـجد الأقصـى المبـارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sidi-bel-abbes.ibda3.org/
 
عائشة أم المؤمنين «رضي الله عنها»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ...
» الذب عن عرض أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها (مجموعة علماء)
» فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم
» موسوعة أم المؤمنين ( عائشة )
» فيلم عائشة أم المؤمنين للرد على خاسر الخبيث 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Almaisam :: ~*¤ô§ô¤*~القسم الإسلامي~*¤ô§ô¤*~ :: الميسم لأعلام السنه والجماعه-
انتقل الى: