جندي أمريكي يعترف بإطلاق النار على مدنيين أفغان لمجرد اللهو!!
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
omran عضو جديد
عدد الرسائل : 250العمر : 43العمل/الترفيه : مهندس الكترون تاريخ التسجيل : 01/02/2010
موضوع: جندي أمريكي يعترف بإطلاق النار على مدنيين أفغان لمجرد اللهو!! الإثنين ديسمبر 06, 2010 6:28 am
جندي أمريكي يعترف بإطلاق النار على مدنيين أفغان لمجرد اللهو!!
مفكرة الاسلام: اعترف جندي أمريكي الأربعاء بأنه أطلق النار على مدنيين أفغان، خلال محاكمته أمام محكمة عسكرية هي الأولى من نوعها لأحد أفراد الجيش الأمريكي، مبررًا ذلك بأنه كان "لمجرد اللهو"، وهو ما يعزز من الاتهامات ضد القوات الدولية في أفغانستان بسبب عمليات القتل المتصاعدة في صفوف المدنيين الأفغان، والتستر على ذلك كما كشفت تسريبات سابقة لموقع "ويكيليكس". واتهم الجيش الأمريكي السرجنت روبرت ستيفنز (25 عاما) بأنه اطلق النار على مدنيين في حقل أفغاني في مارس الماضي، إضافة إلى انتهاكه قواعد عسكرية عدة، وقد أقر بأربعة من خمسة اتهامات وجهت إليه، بما فيها إطلاقه النار "في اتجاه" رجال كان يعلم أنهم "مدنيون" وليسوا "مقاتلين أعداء". واعترف أيضا بحيازته قنبلة يدوية في شكل غير قانوني، وقال إن السرجنت كالفن جيبس القائد المفترض لمجموعة الجنود، أعطاه إياها مع نهاية 2009. ووجهت اتهامات إلى نحو عشرة جنود اميركيين لمهاجمتهم مدنيين أفغان في بداية العام، وخصوصا لارتكابهم ثلاث جرائم تم خلالها تشويه جثث الضحايا. وجاء في قرار الاتهام، أن كالفن جيبس (26 عاما) كان يقود مجموعة من خمسة جنود وضعوا "سيناريوات" لإعدام ثلاثة مدنيين أفغان في بداية 2010 في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، وذلك "لمجرد اللهو". وروى السرجنت ستيفنز الذي لم يتهم بالقتل، تفاصيل حادث إطلاق النار الذي وقع في مارس للقاضي الليفتنانت كولونيل كوازي هوكس خلال مثوله في قاعدة لويس ماكهورد بواشنطن. ففيما كان يقوم بدورية، شاهد الجندي الأفغان داخل حقل وعلم "أنهم لا يشكلون تهديدا"، لكن السرجنت جيبس أكد أن أحد هؤلاء يحمل قاذفة قنابل يدوية وحض رفاقه على إطلاق النار. وزعم ستيفنز إنه أطلق النار قاصدا ألا يصيب الأفغان. واضاف "حينها، قال السرجنت جيبس أن علينا أن نكون أكثر دقة في التصويب". وتثير حوادث إطلاق النار المتكررة على المدنيين الأفغان حالة من الحنق والغضب بينهم، وتؤدي إلى تصاعد حدة الكراهية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة البالغ عددها 150 ألف جندي منتشرين في أنحاء أفغانستان. وشكل هذا الأمر دافعًا لجنود أفغان للثأر لبني جلدته من قوات الاحتلال.