احترام الجسم السليم

:soma:

احترام الجسم السليم

حافظ على بدنك فليس لديك سواه
احترام الجسم السليم
تتغير الا زمنة, تتغير الطباع والمواقف و يتغير النّاس.
نحن لم نخلق متشابهين في الشكل, التّفكير,الحجم أو الوزن.
يمكن أن يكون النّاس أ صحاء حتي لو لم يكن مظهرهم نحيل,
فالاهم هو ان يحضى جميع الناس بقدر اساسي من الكرامة والاحترام .
هذا هو معنى احترام الجسم السليم :

يمكن أن نتعلّم جميعا كيف نشعر بالرضي عن أجسامنا و كيف نولّي الاهتمام بها, سواء تلائم امثلة الجما ل أو توقّعات الآخرين ام لا.
لأنّ هناك بعض المفاهيم و المعتقدات الخاطئة لمعنى الصحة الجيدة في كل الاحجام.
قد يتساءل البعض منكم, ماذا عن الجوانب الصّحيّة لحجم أكبر أو لوزن اكبر؟
دعنا نناقش ذلك:
أُعْلِنَ حديثًا في دراسة لمعهد "كوبار" بالولايات المتحدة ان هناك تحيّز ضد البدانة من قبل المهنيّين الطّبّيّين . بعبارة أخرى, هذا التّحيّز ضد البدانة يُعَلَّم في المدارس الطّبّيّة و قد انتشر كالنّار في الهشيم بين الاطباء . تضهر نتائج تحيّز المهنيّين الطّبّيّين في تشكيلة من الطّرق, منهاالتحذيرات الصّحيّة التي نراها في الإعلام تقريبًا يوميًّا, الكثير منهم لا يمكن أن يواجه الفحص الدقيق للمعطيات المزعمة, بخاصّة ال300,000 يموتون في السّنة بسبب البدانة إحصاء امريكي . كثير المحترفين الطّبّيّين البارزين,منهم زعيم السلطة الصحية الأمريكيّ, قد استخدموا هذا التّصريح المضلّل و الغير دقيق .
ذكرا لمقال الدكتور مكجينيس والدكتورة فويج "الاسباب الفعلية للوفيات في الولايات المتّحدة" الذي نشر في عدد ال 10 من نوفمبر 1993 لمجلة الجمعية الطبية الامريكية , تدَعي الجمعية العالمية للرضى عن الذات أن انماط " غذاء / نشاط" التي يتبعها الفرد هي التي تسبّب 300,000 وفاة في السّنة, ليست البدانة .
في عدد 1998 لمجلة نيو إنجلاند الطبية ( إن إي جيه إم ), أوضح مكجينيس و فويج أن رقم ( 300,000 ) ينطبق بوجه عامّ علىالآثار المشتركة للعوامل الغذائيّة السيئة والخمول, ليس إلى الأثر الضّيّق للبدانة وحدها ."
استنادا لمراجع دراسة فرامينجتون للقلب سنة 1991, تدّعي الجمعية العالمية للرضى عن الذات أن تقريبا كلّ معدّل وفيات المرض القلبيّ الزّائد في الرّجال و النّساء البدينين يمكن أن يُشْرَح بتذبذب اوزانهم طوال العمر من جراء اتباع الحمية او اليويو دايت . على العكس,اثبتت دراسة 1995 لمعهد كوبر التي شارك فيها45,000 رجل أظهرت أن البدناء ذوي اللياقة البدنية العالية اكثر صحة و اطول عمرا من النّحفاء الخاملين الكسالة.
باستثناء من لهم مشاكل حركية, فان كل الناس مهما كانت احجامهم يمكنهم الحصول على معدلات معينة من اللياقة البدنية و يصبحوان أكثر صحة, حتّى إذا لم يفقدوا الوزن . تزن العضلة أكثر من الدهن, لذا جسم الشخص قد يصبح أكثر لياقة و لديه طاقة أكثر حتّى إذا هو لا يبدوا نحيفا المهم هو الحفاظ على اللياقة البدنية. هناك الملايين من النّاس الذين هم مهددؤن بالامراض لان اللياقة البدنية تنقصهم بالرّغم من أنهم قد يبدون نحيفين .
ماهي الحقائق اذا؟
1. الملايين من النّاس يتّبعون نظام الحميةّ لانقاص الوزن باستمرار لاكن معدّل البدانة في ازدياد مذهل منذ سنين .
يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار, أن المعاهد القوميّة الأمريكيّة للصّحّة غيّرت مقاييس السمنة و البدانة,عندما بدأت في استخدام مؤشر الكتلة الجسدية لقياس البدانة في عام 1998, مما جعل 50 % من السّكّان الأمريكيّين سمان و 35 % بدناء بين ليلة و ضحاها !
2. ما يزيد عن 90 % من انظمة انقاص الوزن تفشل و يأدي اليويو( الزيادة والانقاص في الوزن عبر الحمية) في معظم الاحيان إلى وزن أعلى من ما كان عليه قبل الحمية . لماذا ؟ لأنّ التغييرات الكيميائيًّة اثناء الحمية, تجعل الجسد يعتقد بانه في حالة مجاعة من ما ينشط عملية تخزين كل ما نأكله كدهون فى الخلايا,تحسبا و حفاضا على جسم الانسان من الموت.
يقلّل الجسم معدّل الكيان الخاصّ بالتّمثيل الغذائيّ و يرفع معدل الوزن ( وزن الشّخص المتوسّط ) وأيضًا إمكانيّة تخزين الدهون . يقوم الجسم بهذه العملية تلقائيًّا لكي ينجو من المجاعة الحاليّة و يستعدّ الجسم للمجاعة التّالية .لذا متىعاد من كان يتبع الحمية للاكل العاديّ يستردّ الوزن الذي فقده وأكثر بسرعة .
3. في الولايات المتّحدة فقط, ما يزيد عن 25 مليون شخص ( غالبًا نساء ) يعاني من الاضطرابات الغذائيّة, الكثير منهم ينشأ عن ابراز الجسم النحيف بطريقة غير واقعيّة كمثل اعلى للرشاقة و الجمال تروجه مصادر الإعلام الأكثر شعبيّة ( المجلات, التّليفزيون و الافلام ) و صناعة الموضة .
ان الترويج للجسد شديد النحول غير الصحي و جعله رمز الجمال الاول ضارّ جدا و يتلقاه الشباب و الفتياة كصدمة و رسالة خطيرة تجعلهم يعتقدون أن أجسامهم دون المستوى, مما يأدي بالاطفال الصغار و المراهقين الى اتباع اساليب غذائية شديدة ورياضة قاسية الحدة وتعاطي المخدراة و الادوية الضارةالتي تدَعي انقاص الوزن و التدخين و حتى العمليات الجراحية الخطيرة, كمحاولات فاشلة لانقاص الوزن للحصول على جسم نحيل او انحل ,...كثيرًا ما تنتج عنها العديد من الاضطرابات الغذائيّةالتي تأدي الى الموت .
ما البديل ؟
في عام 2003, انتجت جمعية الرضى عن الذات العالمية مشروع (احترام لياقة صحة) كمفر من" حمية اليوم" و تنبّؤات مصيرالبدينين المظلم المميت . الرسالة ببساطة:
يجب أن يعمل الناس على احترام أنفسهم اولا, لكي يؤمنوا أنهم يستحقّون ان يحترمهم الا خرون و يقدرونهم. ما يجعل الشّخص جميلا أو وسيما هي كيفة ادراكه لنفسه وللعالم من حوله . بالإضافة لذلك, يمكن للجميع أن يستفيدوا من الحصول و المحافظة على مستوىمن
اللياقةالبدنية الجيد و تعلم كيفية اختيارالا طعمة الصحّيةو المغذيةّ لأنفسهم و عائلاتهم .

هذا الكلام منقول من موقع جمعية الرضى عن الذات العالمية ورغم تركيز الجمغية على موضوع
الاحجام كماهو واضح فاني احب ان اعمم مفهوم الرضى عن الذات ليشمل كل ماهو موجود فينا
الرضى عن اجسامنا وعقولنا وافكارنا ونظرتنا للحياة ...لأن الرضى عن الاذات هو مايولد الثقة بالنفس...وبالتالي هو الدافع للابداع ...فلنرضى عن انفسنا ...ونزرع الثقة فيها...لكي نستطيع زرع الثقة في نفوس اطفالنا امل المستقبل ...ففاقد الشيء لايعطيه!
دمتم بكل ود ...دكتورة رنا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

معلومات قيمة و مفيدة سلمتي

omran كتب:: شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

شكرا لمرورك ...اتمنى لك الفائدة

ام ىمان كتب:: معلومات قيمة و مفيدة سلمتي

شكرا لمرورك ...نورتي الموضوع

» عارضة احترام القوانين
» من حقائق الجسم الانسان
» نصائح من أجل إذابة شحوم الجسم الزائدة
» مراحل الجسم في القبر سبحان الله‏
» البطاطس المسلوقة تمتص دهون الجسم