موضوع: عالم البحار مع الصور (2) الأحد ديسمبر 27, 2009 4:35 pm
سمك ابو شوك
سمك ابو شوك
التصنيف : الرتبة : Gasterosteiformes العائلة : Gasterosteidae
المواصفات : الطول : نادراً ما يتجاوز 10 سم وعادة ما يكون حوالي 5 سم، وأما الأنواع ذات الخمسة عشرة شوكة فقد تصل أطوالها إلى 20 سم. الغذاء : تتغذى على اللافقاريات المائية الحية وتأكل أحياناً الأعشاب المائية. السلوك : تظهر هذه الأسماك في مجموعات طليقة فيما عدا موسم التكاثر حيث تستقر الذكور في منطقتها. تعيش الأسماك ذات الثلاث شوكات لمدة ثلاث سنوات، وتبلغ في نهاية السنة الأولى، ويشكل الربيع والصيف موسماً لوضع بيض السمكة أبوشوك، وينتج كل عش للأسماك ذات الثلاث شوكات حوالي 100 سمكة صغيرة. إن أسماك أبو شوك هي من بين أكثر الأسماك المألوفة التي تستوطن نصف الكرة الشمالي. وقد ترى في الترع والبرك الصغيرة جداً وتوجد في مواطن المياه المالحة والعذبة، وقد تظهر بعض الأنواع في المنطقتين معاً. ومن المعروف أن أشواك هذه الأسماك قد توفر لها بعض الحماية والدفاع ضد الأسماك المفترسة وعلى الرغم من ذلك تقع هذه الأسماك ضحايا لبعض الحيوانات البحرية مثل الثعالب المائية والأسماك الكبيرة وبعض الطيور المائية. لأسماك أبو شوك غذاء متنوع ولكنها تتغذى بصورة رئيسية على الحيوانات المائية الحية الصغيرة مثل يرقات الحشرات والديدان والرخويات الصغيرة والقشريات كما تقوم بالبحث عن طعامها خارج مواطنها فتأكل الأسماك الصغيرة وبيض الأسماك بما في ذلك أسماك أبو شوك الصغيرة. وفي العادة تقوم هذه الأسماك بالصيد ليلاً وذلك بمراقبة حركات ضحاياها. وتعتمد على الإضاءة الجيدة لأجل الصيد ولذلك فهي ربما لاتتغذى إلا عندما يكون هناك بدراً مضيئاً. وعندما تكتشف السمكة فريستها تقوم بمحاصرتها بعد أن تطاردها، ما إذا كان ذلك ضرورياً. وذلك بفتح فكيها بصورة مفاجئة. ويتميز فكاها بأنها قابلان للمد إذ يمكنهما أن يمتدا بعيداً عن الفم ومن ثم يتم افتراس الضحية ثم تؤكل بواسطة أسنان السمكة الصغيرة الإبرية الحادة . الموطن : تظهر أسماك أبو شوك في المياه النقية والساحلية في كل أنحاء نصف الكرة الشمالي.
************************************
سمكة البليني
سمكة البليني
التصنيف : الرتبة : Perciformes العائلة : Blenniidae
المواصفات : الطول : ذات أطوال مختلفة ويمكن أن يصل طولها إلى 35 سم. الغذاء : تقوم بأكل السراطين الصغيرة والديدان الهلبية وأسماك صدفية صغيرة أخرى كما أنها قد تلتهم الأعشاب البحرية. السلوك : أسماك إقليمية وتتغذى داخل منطقة معينة تقوم بحراستها ضد البلينيات الأخرى، وبعد سنة كاملة تعتبر السمكة بالغة، تمثل الفترة من إبريل إلى أغسطس موسمًا لوضع البيض، الذي يختلف عدده حسب أعمار الأسماك، وكذلك فترة فقسه فإنها تختلف حسب النوع. وتغير كثير من أسماك البليني لونها فجأة وفقاً لمزاجها، فحالات الدفاع أو العداء أو الذل أو التكاثر أو وضع البيض تؤدي إلى تغير في اللون، بالإضافة إلى استخدام هذا الأسلوب للاختفاء في الطبيعة. لبعض أنواع البليني أسنان صغيرة تستخدمها في قطع وتحطيم وأكل القشريات، وبعضها الآخر له أسنان منحنية قوية تمكنها من مهاجمة وافتراس أسماك أكبر منها. هذه السمكة حذرة جداً من الظلال التي تتحرك فوقها، ومن ثم فإنها تستطيع أن تلاحظ الصائد أو ما يتحرك فوقها بسرعة. الموطن : توجد أنواع البليني في كل أنحاء العالم ويمكن أن يوجد أكثرها في البرك الصخرية حول سواحل بريطانيا وإيرلندا.
*******************************
سمك الإنقليس
سمك الإنقليس
التصنيف : الرتبة : Anguilliformes العائلة : Anguillidae
المواصفات : الارتفاع : ارتفاعات الذكور ما بين 30-50سم وارتفاعات الاناث بين 40-100 سم . الوزن : يصل إلى 3.5 كجم الغذاء : تتغذى على الديدان والرخويات والروبيان والحشرات المائية وأسماك جراد البحر والسراطين والأسماك الصغيرة والضفادع. السلوك : لقد ظل سمك الإنقليس يشكل لغزاً في عالم البحار منذ قديم الزمان، وعلى الرغم من أن أسماك الإنقليس الكبيرة واسعة الانتشار ومتوفرة في أوروبا إلا أنه حتى قبل مائة سنة كان منشأ ودورة حياة هذه السمكة يمثل سراً من الأسرار. مرحلة البلوغ لهذه السمكة تكون بعد 7 إلى 12 سنة، ويعتبر فصل الربيع موسم وضع البيض، وتحتاج اليرقة إلى ثلاث سنوات لتنمو، ومتوسط العمر لها مابين 25 إلى 50 سنة. تقوم أسماك الإنقليس بالبحث عن طعامها أثناء الليل. وتنقسم في غذائها إلى نوعين. فهناك نوع ذو خرطوم أكثر دقة يتغذى بصورة كبيرة على اللافقاريات الصغيرة، بينما تتغذى الأسماك ذات الخراطيم الأوسع على حيوانات أكبر فيما في ذلك السراطين. تتوقف الأنقليس عن الغذاء عند البلوغ ، ويصبح فمها أصغر من ذي قبل ويضعف فكها السفلي وينكمش نظامها الهضمي، وهذا كله يعطي الفرصة لنمو الأعضاء الجنسية. ثم تبدأ رحلتها إلى أوروبا عبر الأطلسي وقد تقطع خمسة آلاف كلم للعودة إلى مسقط رأسها، ويكون عليها خلال هذه الرحلة الطويلة أن تعتمد في غذائها على الاحتياطيات من الدهن المخزن في جسمها. ومن مميزات أسماك الأنقليس أنها يمكن أن تبقى حية لفترة طويلة خارج الماء، وتسمح بشرتها الثخينة بدخول الأوكسجين بل تمنع فقدان الماء من جسمها كما تمنع خياشيمها الصغيرة القابلة للإغلاق فقدان الماء. الموطن : تتواجد صغار الإنقليس في بحر سارقاسو وتهاجر عبر الأطلسي إلى أوروبا. وتعود الأسماك الكبيرة إلى بحر سارقاسو لكي تتناسل.
*********************************
أسماك الجندوري
أسماك الجندوري
التصنيف : الرتبة : Zeiformes العائلة : Zeidae
المواصفات : الطول : متوسط الطول ما بين 25-40 سم. ويمكن أن تنمو الأنثى حتى 70 سم ويكون طول اليرقة 8 مل. الوزن : بمتوسط 2-3 كجم ويمكن أن يصل وزن الأنثى 6 كجم. الغذاء : تتغذى على الأسماك الصغيرة واللافقاريات البحرية. السلوك : تعيش منعزلة أو في قطعان صغيرة، وهي عادة تعيش في المياه المتوسطة إلا أنها أحيانا توجد بالقرب من قاع البحر في المياه الضحلة، وموسم وضع البيض للجندوري من مارس إلى مايو في البحر الأبيض المتوسط، ومن يوليو إلى أغسطس في المياه البريطانية الجنوبية. إن سمكة الجندوري سمكة ملونة أو بالأحرى سمكة رائعة الجمال، وعادة ما تتوغل إلى الجنوب لتضع بيضها في المياه الدافئة حيث تبدأ في التزاوج في الربيع في البحر المتوسط . ولاتلصق أنثى الجندوري بيضها على الصخور كما يفعل معظم السمك حيث تطلقه حراً مع الأمواج وذلك لأن في كل بيضة فقاقيع زيتية توفر لها القدرة على الطفو. وعادة ما تترك أسماك الجندوري الصغيرة المناطق التي ولدت فيها لكن تعود إليها كل سنة لكي تتزاوج فيها مرة أخرى كأبوين إلا أنها عندما تكبر في السن تميل لأن تكون قريبة من مسقط رأسها. وتاكل أسماك الجندوري الأسماك الصغيرة، وهي صياد ذو كفاءة عالية بالرغم من بطئها. فهي تسبح بهدو خلف فريستها يساعدها جسمها المسطح جانباً، وتختفي بين الأعشاب مع بقائها غير متخفية من الجهة الأمامية لوجهها وبعد ذلك وبحركة اههتزازية سريعة فإنها تندفع فاتحة فمها المنحدر الفكين لتلتقم فريستها إلى داخل جوفها مع كميات كبيرة من الماء. هذا الجمع بين الصيد المتخفي مع الهجمة السريعة عادة ما ياتي بنتائج طيبة. هناك ما بين 3 - 4 أشواك قريبة متشابهة تخرج من الزعنفة البطنية، كما أن هناك طقم مزدوج من الدرجات الشوكية الكبيرة تجري حول بطن وظهر سكمة الجندوري الشيء الذي يجعلها كائنًا غير شهي إطلاقاً لمعظم الكائنات المفترسة. الموطن : تتواجد في مياه الأطلسي الشرقية امتداداً من سواحل النرويج إلى البحر المتوسط والبحر الأسود وعلى طول ساحل غرب أفريقيا إلى رأس الرجاء الصالح.
*******************************
أسماك التترا
أسماك التترا
التصنيف : الرتبة : Osteichthyes العائلة : Characiformes
المواصفات : الطول : يتراوح بين 4 - 6 سم، رغم أن التترة الزجاجية تنمو حتى 20 سم. الغذاء : متنوع، فتتغذى على الحيوانات الصغيرة والحشرات وبقايا الحيوانات المة (الجيف) وبعض النباتات. السلوك : تكون في مجموعات وهي من الأسماك التي تعيش وسط الماء، وبعد ما يقارب السنة إلى السنتين تعتبر السمكة بالغة، تضع الأنثى من 100 - 300 بيضة توضع في حزم، وفترة الفقس 1 - 5 أيام، ومتوسط العمر لسمكة التترا يصل إلى مابين 3-4 سنوات. كانت أسماك التترا تصنف ضمن جنس (التيترافونوبتيوس) أو التترا اختصارًا. ويدخل معها في هذا التصنيف سمك الشبوط. لكن هذه المصطلح العلمي قد هجر إلا أن الفصيلة ذات الألوان البراقة التي يشير إليها هذا الاسم لاتزال تعرف بهذا المصطلح (التترا) وخاصة عند أصحاب الأحواض الصناعية. قد تكون الألوان البراقة لهذه السمكة سبباً في جلب الخطر لها، لكن إذا عرفنا أن أنهار أمريكا الجنوبية والوسطى والتي تعيش فيها سمكة التترا تكون عادة مغطاة بأوراق الشجر والنباتات فتكون الرؤية فيها ضعيفة مما يجعل هذه الألوان تؤدي مهمة الاتصال والتعرف بين أسماك التترا أكثر من خطر جلب الاعداء. بعض أنواع التترا تقوم أنثاه بالقفز لتضع البيض على ورقة شجر خارج النهر. ثم يقفز الذكر ليخصب البيض بنفس الطريقة، وذلك حتى يكون البيض بعيداً عن المفترسات. وفور وضع البيض وتخصيبه يحافظ عليه الذكر رطباً وذلك بالقفز إلى جانبه ونثر الماء عليه . حتى إذا تم فقسه سقطت الصغار في الماء وسبحت بعيداً. الموطن : تظهر غالبية أسماك التترا في أنهار أميركا الجنوبية والوسطى إلا أن أنواعاً قليلة منها تعيش في أفريقيا.
*********************************
أسماك اليعسوب
أسماك اليعسوب (الآنسة)
التصنيف : الرتبة : Perciformes العائلة : Pomacentridae
المواصفات : الطول : يصل إلى 35سم وفي العادة أقصر من ذلك. الغذاء : تتغذى على العوالق ولافقاريات القاع الحية والطحالب. السلوك : هذه السمكة إقليمية وتقوم بعض العينات بتشكيل أسراب كبيرة، وبعد 2 إلى 5 سنوات تعتبر سمكة بالغة، موسم وضع البيض في الربيع والصيف، وعدد البيض يصل إلى 20 ألف بيضة، وفترة الفقس من 3 إلى 7 أيام، العمر يصل إلى 18 سنة في الأسر، وأقل من ذلك في الطبيعة. هناك ما يزيد على 200 نوع من أسماك اليعسوب (الآنسة ) الملونة الناصعة الألوان وتوجد في المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تكون بأعداد كبيرة في المياه الضحلة، وعلى الرغم من أحجامها الصغيرة إلا أنها عدوانية جداً، وتقوم بالدفاع عن منطقتها حتى ضد الغطاسين. تدافع سمكة الآنسة عن منطقتها بقوة ضد الأسماك الأخرى حتى ولو كانت تكبرها بكثير. أما الاسماك التي لاتقاربها في جمال الألوان فتجد منها تجاهلا كبيراً. ويستخدم الذكر ألوانه الباهرة في إغراء الأنثى بوضع البيض، وفي بعض الحالات قد يحدث ألواناً لهذا الغرض، ويستخدم كذلك حركات سباحة مثيرة وأصوات قصيرة لتشجيع الأنثى على وضع البيض فوق أحد الصخور التي قام بتنظيفها وتجهيزها لهذا الغرض. وتضع أي أنثى بيضاً يصل إلى 20 ألف بيضة يقوم الذكر بكل نشاط وحماس بحمايتها. بل يقوم بهب الماء عبر البيض حتى لايتعفن. كما تقوم الذكور بحماية بيضها ضد الأسماك التي تكبرها حتى ولو خاطروا بسلامتهم. الموطن : تتواجد في المحيطات اللاستوائية وبعض المحيطات شبه الاستوائية التي تمتد إلى داخل المياه العذبة والمالحة في بعض المناطق. وتكثر بصورة خاصة في المنطقة الهندي الباسفيكية وتظهر في البحر الأبيض المتوسط.
************************************
البلطيات
البلطيات
التصنيف : الرتبة : Perciformes العائلة : Serraniddae
المواصفات : الطول : مابين 10-30 سم إلا ان أطوال بعض العينات المفترسة يصل إلى 80سم. الغذاء : يختلف بحسب النوع، فإن كثيرًا من أسماك البلطي الهادئة تتغذى على النباتات فقط، ولبعضها صف من أسنان صغيرة قاطعة تستخدمها لإزالة الطحالب من الصخور تمهيداً لأكلها . بينما تستطيع أسماك بلطي أخرى ذات أسنان أكبر وأعرض أن تمزق سيقان النباتات المائية وأكلها. كما أن هناك أنواع تأكل لحوم الروبيان و الحشرات المائية. وتأكل أنواع أخرى الأسماك الأخرى. السلوك : تكون في مجموعات حتى تستحوذ الذكور على مناطق خاصة. وعندما تكون مستقلة تهجر تلك المناطق وتعود إلى مجموعاتها ويختلف موسم وضع البيض للبلطيات حسب العينة والموقع وعدد البيض قد يصل إلى عدة مئات وتكون فترة الفقس من 3 إلى 5 أيام. تحتضن بعض أنواع البلطي بيضها في فمها. فإن الأنثى تقوم فور وضع البيض وتلقيحه بجمعه في فمها. وفور وضع البيض يأتي دور الوالدين في حراسته، ويقومان بصورة مستمرة بدور التهوية بواسطة زعانفهما لأجل الحفاظ على انسياب الماء عبر حضنة البيض وبهذه الطريقة يتم تزويده بالأوكسجين اللازم. وعند فقس البيض يبدأ الصغار في الحركة والتجوال ولكن تحت رقابة ونظر الوالدين على الدوام. هناك 600 نوع من أنواع البلطي وتشترك جميع هذه الأنواع في ولائها وإخلاصها القوي لشركائها وصغارها. ويحمي كل ذكر من ذكور البلطي منطقة خاصة به، وعند تدخل أحد الجيران فإن الخلافات الحدودية يتم تسويتها بالتهديدات أي بمضاعفة ألوانها كتحذير. ثم تقوم أسماك البلطي بحراسة مناطقها الحدودية باستخدام زعانفها الخشنة والاستعداد للهجوم. وأخيراً قد يصل الخلاف إلى نقطة اللاعودة. الموطن : فيما عدا عينتين وجدتا في سواحل الهند الجنوبية وسري لانكا فإن البلطيات هي الأسماك التي تستوطن المياه النقية للبحيرات والأنهار في أفريقيا وأمريكا الاستوائية.
********************************* سمكة المنفاخ
سمكة المنفاخ (الكروية)
التصنيف : الرتبة : Tetraodontiformes العائلة : Tetraodontidae
المواصفات : الطول : يصل إلى 1 م في حالة السمكة المنتفخة الناعمة. الغذاء : على الرخويات والقشريات ذات المحار الصلب إلى جانب الديدان والمرجانيات. السلوك : تعيش منعزلة وفي العادة تكون في المياه البطيئة الانسياب سواء كانت عذبة أو مالحة أو شديدة الملوحة، تضع بيضها جنبا إلى جنب مع المني بالقرب من قاع البحر وتكون اليرقة طليقة تسبح في المياه المكشوفة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. أحد أنواع سمكة المنفاخ هي سمكة المحيط المنتفخة، وهي نوع سريع السباحة ويتصف أعلاها باللون الأزرق الغامض ويتصف أسفلها باللون الرمادي مع بقع سوداء على كل الجوانب وهناك أشواك صغيرة مختفية في الحنجرة والبطن وتعيش في كل أنحاء العالم بالقرب من سطوح البحار الدافئة. وبدلاً من أن تدفع السمكة نفسها بواسطة الحركات المتموجة لجسمها وذيلها مثل باقي الأسماك فإنها تقوم بحذف نفسها عبر الماء بواسطة تمويج زعانف ظهرها الضخمة وزعانفها الخلفية من جانب إلى آخر، وتهز ذيلها وتجذف بزعانفها الصدرية التي توجد بالقرب من الرأس. ومع أن حركتها بطيئة إلا أن طريقة سباحة هذه السمكة تعطيها القدرة على المناورة فهي تستطيع الحركة إلى أعلى وأسفل وإلى الأمام بل وإلى الخلف لتدخل مخبأها عند وجود أي خطر. أما إذا لم تسعفها حركتها فتلجأ إلى تكتيكاتها التي اشتهرت بها ، فأي مفترس يريد مهاجمة هذه السمكة يجد نفسه أمام المفاجأة ...فتنفخ نفسها وتصبح في شكل كرة قدم، وذلك عن طريق سحب الماء إلى داخل كيس مع المعدة وتحتفظ به بواسطة صمامات العضلات، فإذا لم تملأه بالماء ملأته بالهواء لتحصل على نفس النتيجة. ولو حاول الحيوان المفترس ابتلاع هذه الكرة فإنه إنما يبلع كرة تحتوي على سم عصبي قاتل فتكون نهايته. وباستطاعة اليرقة الصغيرة التي تفقس من البيض أن تنفخ جسمها دفاعاً فور خروجها ، وتسبح في المياه المكشوفة لعدة أسابيع قبل أن تستقر على صخر من الصخور. إن اسم فصيلة سمكة المنفاخ هو تيتراودونتيدا أي رباعية الأسنان. وذلك لأن أسنانها تنصهر في طبقتين اثنتين في الفك الأعلى وأثنين في الفك الأدنى. ولكل من هذه الأسنان حافة حادة مدعومة بسطح قوي طحان أشبه بالسندان، ويعتبر مزيج هذه التركيبة صلباً جداً يسمح للسمكة الكروية أن تعض الفريسة والمواد الصلبة ببساطة وسهولة ويظهر ذلك عند تحطيمها للمحار والعظام بل وحتى الصخور. الموطن : توجد في كل أنحاء العالم في المياه الاستوائية العذبة والمالحة لاسيما على الصخور المرجانية، ولكنها أحياناً تنجرف في المياه المعتدلة بواسطة تيارات المحيط.
التصنيف : الرتبة : Acipenseriformes العائلة : Acipenseridae
المواصفات : الطول : تكون أطوال الذكور في العادة ما بين 1 إلى 1.5م أما الإناث فتكون بين 1.3م إلى 2.15م. ويمكن لأطوالها أن تصل إلى 3.5م أو أكثر. الوزن : قد يصل وزنها إلى 280 كجم الغذاء : تتغذى على القشريات والرخويات والديدان ذات الشعر الخشن الكثير والأسماك الصغيرة السلوك : هذه الأسماك كثيرة الهجرة وتعيش في القيعان، وتبلغ الذكور سن التناسل بين 7-9 سنوات وتبلغ الإناث بين 8-14 سنة موسم وضع البيض لها من مايوإلى يونيو. وعدد البيض يصل إلى 2.5 مليون بيضة، تحتاج إلى مابين 3 إلى 7 أيام لتفقس. ويصل عمر أسماك الحفش الشائعة إلى مائة سنة أو يزيد. وبعدما تفقس أسماك الحفش في المياه النقية تبقى هناك ثلاث سنوات قبل أن تسبح في اتجاه البحر حيث تمكث حتى بلوغها، وقد يصل طولها عندئذ إلى 3.5 م . ولفم سمك الحفش زوائد عبارة عن لوامس للتحسس توجد تحت خروطوم السمكة ومهمتها الكشف عن فريستها في النهر أو في قاع البحر. وتتعرض أسماك الحفش مثلها مثل كثير من الأسماك الأخرى ذات الصلة إلى خطر الانقراض بسبب الصيد المتزايد في كل أنحاء نصف الكرة الشمالي، إذ تعتبر هذه الأسماك قيمة من ناحية تجارية ليس فقط للحومها الطيبة بل كذلك لبطارخها (بيضها) الذي يستخدم لعمل الكافيار اللذيذ. تؤخذ هذه البيوض من جسم الأنثى الناضجة، ثم تنقع في محلول ملحي ثم تعصر فيكون جاهزاً للتصدير كغذاء فاره ثخين. في هذه الايام توقف صيد الحفش في كثير من أنحاء العالم إلا أنه ما يزال صناعة رائجة حول البحر الأسود وفي جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وتبحث أسماك الحفش عن طعامها في قاع البحر، وتستخدم خروطومها الذي يشبه المجرفة بالبحث داخل الطين والرمال. ولها أربعة زوائد فمية حساسة تحت خرطومها تستخدمها باستمرار في تحسس طعامها. الموطن : تظهر أسماك الحفش الشائعة في البحر الأسود والأنهار المرتبطة به والبحر الأبيض المتوسط الشمالي وسواحل المحيط الأطلنطي الشمالية الشرقية من المغرب إلى شمال النرويج.
التصنيف : الرتبة : Perciformes العائلة : Belontiidae
المواصفات : الطول : يصل إلى 60 ملم. الغذاء : تتغذى على يرقات الحشرات الصغيرة ولاسيما البعوض زائداً القشريات المائية والمواد الحيوانية الأخرى. السلوك : هي سمكة انعزالية وإقليمية، قد يمتد بها الأجل إلى سنتين، وقبل التودد للأنثى يقوم الذكر ببناء عش للبيض ويصنع العش كله بالفقاعات التي يهيئها الذكر بالهلام اللزج، وتقوم الفقاعات بالالتصاق ببعضها لتشكل العش، ويلزق البيض بالجانب التحتي لهذا العش حتى يسلم من المفترسات وحتى يتوفر لها الاوكسجين، ويتميز بيضها بأنه صغير كروي وشفاف ويوضع في حزم تتكون من عدة مئات منها. وبواقع 3 - 7 كل مرة، ويستغرق مابين 24 إلى 30 ساعة ليفقس. وتقوم ذكور هذه الأسماك بالقتال من أجل الدفاع عن مناطقها الإقليمية أو من أجل الدفاع عن الزوجة خلال موسم التكاثر. ومن أكثرها ضراوة الذكر عندما يواجه منافسًا على الأنثى. في العادة تبدأ السمكة باللمعان وتضيء جانبيها وزعانفها بظلال وألوان براقة خضراء وحمراء. وتعمل هذه اللوان المرتفعة في كثافتها وتركيزها كنذير للدخيل. وفي البداية يبدأ الذكران باستعراض الألوان، ويحاول كل منهما إخافة الآخرفإذا نجح في المهمة يكون على الضعيف منهما أن ينسحب. وإلا وقع القتال. تهجم السمكة المقاتلة على غريمها وتكشر عن أنيابها وتلف وتقفز بسرعة تجاهه لتضربه على جنبه فتنتشر القشور في الماء أو تقطع زعنفة من الزعانف ، ويقوم الغريم الآخر بالثار مباشرة. وقبل أن يمضي وقت طويل تكون السمكتان قد جرحتا جراحات خطيرة. وأما إذا رجحت كفة أحدهما فإن الأمر لن يكون مسألة دقائق حتى تهرب السمكة الضعيفة بزعانف تالفة، وأما إذا لم يهرب أحدهما فإن المعركة قد تستمر ساعات قبل أن تسقط أحد السمكتين ميتتين مجرحتين على الحوض. الموطن : توجد في جنوب شرق آسياً بدءأً من تايلاند إلى برونيو وتزرع في مزارع الأسماك في كل أنحاء العالم.
التصنيف : الرتبة : Siluriformes العائلة : Siluridae
المواصفات : الطول : متوسطه 1.5م وقد يصل بعضها إلى 5 أمتار الوزن : 100 كجم وقد يصل إلى 300كجم الغذاء : على الأسماك والثدييات الصغيرة والزواحف والطيور. السلوك : منعزلة ونشطة ليلاً ومفترسة، وتستغرق مابين 4-5 سنوات حتى تكون سمكة بالغة، وتضع الأنثى مابين مائة ألف إلى نصف مليون بيضة، وبعد يومين إلى أربعة أيام يفقس البيض لتخرج منه صغار سلور ويلز، وتعيش هذه السمكة إلى 15 سنة تقريباً. ولسلور ويلز ثلاثة أزواج من الزوائد تستخدمها كأجهزة تحسس في حالة البحث عن الطعام، وأطولها تلك اللتان توجدان على الفك العلوي. تميزت سمكة سلور ويلز بأنها ضخمة الحجم ولها مظهر متميز، ومن عاداتها أنها تتجول ليلاً بحثاً عن طعامها. وأما ذكر هذه الأسماك فله ولاء وإخلاص كبير لعائلته، فهو يقف على البيض الموضوع حديثاً ليحرسه حتى يفقس بسلام. تقوم كبار أسماك سلور ويلز باصطياد الأسماك الحية بما في ذلك صغار نوعها. وتستخدم أطول زوائدها للبحث في القاع الطيني الناعم على اللافقاريات الصغيرة. في الوقت الذي تشكل فيه الأسماك مصدراً أساسياً لأسماك السلور إلا أننا نجدها كذلك تتغذى على فئران الماء والبط والضفادع وجراد البحر، كما أنها قد تصعد إلى السطح لكي تصطاد البرمائيات والطيور بل وصغار الثديات التي قد تغامر بدخول الماء. وتذكر بعض التقارير بأن أسماك السلور قد تهاجم الكلاب أثناء سباحتها في الأنهار. ومما يذكر أن سمكة السلور سمكة كسولة تفضل أن تمضي وقتها تقريباً في وضع ثابت، ولا تفقز أبداً على الرغم من أنها تتجول أحياناً تحت سطح الماء مباشرة ثم تهز الماء حتى يبدو للناظر وكأنه يغلي. الموطن : كانت تنتشر في أنهار وبحيرات شرق أوروبا ، وأما الآن فإنها توجد في أكثر أوروبا بما في ذلك بريطانيا، كما توجد في المياه المالحة لبحر البلطيق وبحر الكاسييان.
****************************** البيرانا
البيرانا
التصنيف : الرتبة :Cypriniformes العائلة : Characidae
المواصفات : تسمى البيرانا بالضاري، فهي تملك أسناناً مثلثية مفلطحة ذات نهايات حادة مثل الإبر ومع ذلك فهي ذات جسم قصير صغير بل إن أطوال أكثرها لا يتجاوز العشرين سنتيمتر. الطول : يصل متوسط الطول إلى 20سم وهناك بعض العينات تصل أطوالها إلى 50سم. الوزن : نادراً ما يزيد عن 1.5 كجم. الغذاء : تتغذى بصورة رئيسية على الأسماك كما تقوم بالهجوم على الثديات والطيور العائمة في الأنهار أو الواقفة على المستنقعات أو المياه الضحلة. السلوك : تكون هذه السمكة متنقلة باستمرار في مجموعات كبيرة، وموسم التبييض لها من مارس إلى أغسطس وهي تضع عدة آلاف من البيض في وقت واحد، وفترة التفقيس مابين 10 إلى 15 يومًا اعتماداً على درجة حرارة الماء. وتعيش أسماك البيرانا في أسراب كبيرة، وتقضي معظم وقتها في الصيد ، وهي ذات شهية كبيرة للطعام. تعتمد أسراب البيرانا المفترسة على تكتيكات مثل السرعة والمفاجأة عندما تقوم بالصيد. وعلى الرغم من أنها تقوم برحلة الصيد في جماعات إلا أنها عندما تهاجم فريستها تكون كل سمكة مسؤولة عن صيد فريسة منفصلة. وتمتاز هذه الأسماك بحاسة شم رائعة بل إن وجود دم في الماء يجعل هذه السمكة في حالة أشبه بالجنون. كما أنها تحس بأية ذبذبة غير مألوفة في الماء من حولها. وهذا يعني أن أي حركة في الماء تؤدي إلى جذب أسماك البيرانا الضارية إلى موقعها مباشرة في مجموعات كبيرة. وباستطاعة أسماك البيرانا أن تبتلع السمكة الصغيرة كلها دفعة واحدة. وأما في حالة الأسماك الكبيرة فهي تقوم بمهاجمتها عن طريق قطع وتمزيق القطع الكبيرة منها ولا سيما اللحوم. وتبتلع تلك القطع بأقصى سرعة ممكنة لتستعد للقيام بالنهشة التالية. وفي المياه الطينية أو في الأوقات التي يندر فيها الطعام يكون أي حيوان يدخل الماء لأجل الشراب معرضاً للافتراس بواسطة هذه الأسماك. وتعتبر هذه الأسماك مصدر إزعاج للصياديين، فهي تمزق لهم الشباك لتفتحها وتهرب، أو تقوم بالهجوم على الأسماك الموجودة معها في الشبكة . الموطن : تتواجد كل أنواع البيرانا في الأنهار والبحيرات التي توجد في قارة أمريكا الجنوبية.
******************************** الجريث
الجريث
التصنيف : الرتبة : Myxiniformes العائلة : Myxinidae
المواصفات : فم الجريث عضلي يفتقد إلى العظام وذي فتحة أنف واحدة محاطة بزوائد حسية، وتتناول سمكة الجريث طعامها بلسان شبه خشن. ويمكن القول بأن أسماك الجريث لاعظام لها من أي نوع، فهي بدون فك وأشبه بالدودة. وحتى عمودها الفقري عبارة عن قطعة من الغضروف المرن وهو يوفر بعض القوة لجسمها العضلي. عينا الجريث الصغيرتان مغطيتان بالجلد ومن ثم فهي عمياء تماماً رغم أنه يمكنها أن تميز بين الضوء والظلام. إن سمكة الجريث محاطة بمجموعة من الغدد على طول كل جانب من جانبيها، وتقوم هذه الغدد بتشحيم السمكة عندما تأخذ طريقها داخل فريستها وتحمي جسمها من التلف. وحاسة الشم في الجريث محدودة جداً ولذا يمكنه اكتشاف الفريسة عندما تكون بالقرب منه فقط. الطول : يصل الطول في العادة إلى 30 سم بل يصل إلى أحيانا إلى 60سم. الغذاء : تتغذى على الأسماك الميتة والقشريات في القاع والديدان. السلوك : يعيش الجريث في عزلة داخل الجحور على القيعان الطينية، وموسم التكاثر يكون في الربيع والصيف، وتضع أنثاه حوالي 30 بيضة ويصل طول كل منها إلى 25 مل، ومتوسط عمره غير محدد. عادة تكون فريسة الجريث هي سمكة ميتة أو في لحظة موت أو مريضة أو جريحة لاتستطيع أن تهرب بسرعة كافية أو الأسماك التي تقع في الشباك. يتعلق الجريث بفريسته لكي يخترق جسمها، فإذا وجد أن بإمكانه أن يمزق لحم الفريسة فإنه قد يلف جسمه في كل عقد ويضغط على جسم الفريسة ليزيد من فعالية هجومه. الموطن : تتواجد بالقرب من سواحل أوروبا بدءاً من النرويج إلى كورسيكا وعلى طول الساحل الأطلسي لأميركا.