التصنيـف حسب مجلة التايم الأمريكية:
1- صاروخ ناسا (أريس 1): أذكى وأفضل شىء تم بناؤه عام 2009، فهو اختراع يمكنه أن يطلق البشرية إلى وجهات كونية لم تكن فى مخيلتنا، فقد كان هناك العديد من الأسباب التى منعت رواد الفضاء من الوصول إلى أبعد من ميناء مدار الأرض المنخفض فيما يقرب من ٤٠ عاماً. الصاروخ يبلغ طوله ٣٢٧ قدماً، وتسعى ناسا من خلاله لتحقيق استكشافات مستقبلية، كالوصول إلى أماكن مثيرة مثل المنطقة ما بين الأرض والقمر، والأرض والشمس وهى مناطق مثالية للمراقبة الكونية.
2-
تليسكوب للنجـوم غيـر المرئـية: بالتأكيد تعرف أن الفضاء بارد حتى أن بعض الأماكن تبدو متجمدة لدرجة أن الضوء لا يمكنه أن يسـطـع فى الطيف المرئى مما يجعل الأجرام السماوية غير مرئية، لكن بفضل المرصد الفضائى هيرشيل «Herschel» تغلب الفلكيون على هذه المشكلة. فهو يقوم بمسح السماء فى طيف الأشعة تحت الحمراء.
3-
الترموسـتات الذكي: جهاز صغير مزود بشاشة، يمكنه أن يتصل لا سلكيا بالأجهزة المختلفة داخل منزلك، ويتيح لك معرفة كم «الغاز أو الكهرباء» الذى يستخدمه كل جهاز وكم يكلفك، ويمكنه أيضاً تشغيل الأجهزة وغلقها، ورفع أو خفض درجة الحرارة فى منزلك، هذا الجهاز يتم تطويره حالياً من جانب بعض الشركات ليكون متاحاً للمستهلكين فى أوائل عام2010.
4-
ألعاب بـلا وحدات تحكـم: مع ظهور ألعاب الفيديو، إحدى المشكلات التى كانت تواجه اللاعبين كثرة الأسلاك ووحدات التحكم فى اللعبة مثل الأذرع-المسدس-الفأرة، لكن مؤخراً وتحديداً هذا العام قدمت «مايكروسوفت» تكنولوجيا جديدة أطلقت عليها «مشروع Natal» تسمح للاعبين بالتحكم فى الألعاب باستخدام حركات الجسم والأوامر الصوتية، أى دون استخدام أى وحدات وعندها يصبح جسم اللاعب نفسه هو المتحكم فى اللعبة!
مشروع ناتال يستخدم عدة كاميرات، بالإضافة إلى ميكروفون بتقنية عالية وعدد من البرامج لتعقب حركة الجسم أو صوت اللاعب وتفسيره للتحكم فى اللعبة.
5-
لقاح لمرض الإيدز: اللقاح فى حد ذاته ليس ابتكاراً جديداً، ولكن عندما يهدف إلى محاربة فيروس نقص المناعة البشرية.. فهو بالتأكيد جديد، فبعد أكثر من ٢٠ عاماً منذ اكتشاف فيروس الإيدز، ابتكر الباحثون أول لقاح لحماية البشر من عدوى المرض، ومن خلال تجربة استمرت ٦ أعوام أظهرت أن فعالية اللقاح متواضعة.
ولايزال العلماء فى محاولة لمعرفة كيف يمكن للقاح أن يقلل من خطر العدوى، خاصة أن التجارب الأولية أثبتت عدم تأثيره على مستوى الفيروس فى الدم لدى المتطوعين، ويتساءل الخبراء حول أهميته حتى إذا كان قد حقق تأثيراً صغيراً، فعلى الرغم من أن اللقاح غير معتمد بعد للاستعمال، إلا أنها المرة الأولى التى يتم فيها إحراز نجاح يذكر ضد مرض نقص المناعة البشرية.. وهذه البداية.
6-
التدوين بالتفكير: نجح طالب الدكتوراه بجامعة ويسكونسون - آدم ويلسون - فى التدوين على موقع تويتر دون أن يلمس حروف لوحة المفاتيح وإنما يفكر ويركز عينيه عليها فقط، من خلال قبعة يرتديها مزودة بأقطاب تراقب نشاط المخ ومتصلة بكمبيوتر ولوحة مفاتيح وامضة على الشاشة، التقنية تحت التطوير وهى بمثابة أمل جديد لكل من يعانى أمراض تعوق حركته ونطقه بالكامل.
7-
العيـن الإلكترونية: تمكن باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من تطوير شريحة دقيقة يمكنها أن تساعد المكفوفين على استعادة البصر جزئياً، وعلى الرغم من أن الشخص فاقد البصر لن يتمكن بهذه العين الإلكترونية أن يستعيد بصره بشكل تام، ولكنها ستمكنه من التعرف على الوجوه والتنقل فى الغرفة دون مساعدة.
هذه الشريحة المغطاة بالتيتانيوم لحمايتها من خطر أضرار المياه، يتم زرعها فى مقلة عين المريض، ومن ثم يرتدى المريض زوجاً من النظارات الطبية مزودة بكاميرا صغيرة جداً تبث الصور مباشرة إلى الشريحة التى بدورها ترسلها إلى الدماغ.
8-
مروحـة دون مراوح: ابتكر جيمس دايسون هذا العام مروحة جديدة، مزودة بمراوح داخلية تدفع الهواء إلى الإطار العلوى المفرغ ليخرج من فتحات موزعة على هذا الإطار ليتكون تيار من الهواء الثابت المستمر.
لا تتميز المروحة بشكلها الأنيق العصرى فقط بل بالأمان لأن الأجزاء المتحركة فيها غير ظاهرة.
9-
الموجات فوق الصوتية المحمولة: قد يكون هذا الاختراع سماعة طبيب القرن ٢١ فقد كشفت شركة جنرال الكتريك عن «Vscan» وهى عبارة عن أداة للتصوير الطبى على شكل موبايل، قوية كوحدة كبيرة للموجات فوق الصوتية.
يمكن للطبيب استخدام هذا الجهاز فى النظر داخل جسم المريض، وبالتالى يمكنه أن يحدث فارقاً بين حياة وموت المريض، هو غير متاح تجارياً بعد، ولكن يمكنه تحسين الطريقة التى تتم بها ممارسة الطب فى كل مكان حول العالم.
10-
الميكروب الإلكترونى: دائماً ما تكون كلمة «بكتريا» مرتبطة لدينا بالأمراض ولها وقع سيئ على مسامعنا، لكن ليس كل ميكروب ضار، فهناك ميكروبات نافعة كالميكروب «Geobacter» له شعيرات صغيرة كملحقات ويستخدم لتوليد كهرباء من الطين ومياه الصرف الصحى.
وقد تمكن «ديريك لافلى» وفريقه من الباحثين فى جامعة ماساتشوستس فى امهرست من الوصول لسلالة من «Geobacter» فعالة ثمانى مرات مثل سلالات أخرى فى مجال إنتاج الطاقة، والخطوة التالية تكمن فى خلق ميكروب «Geobacter» مستنداً إلى خلايا الوقود التى يمكن أن تولد كهرباء رخيصة ونظيفة.