ميساء عضو جديد
عدد الرسائل : 21 العمر : 31 العمل/الترفيه : طالبه تاريخ التسجيل : 16/02/2009
| موضوع: كيف نخشع في الصلاه و حلول للتغلب على عدم الخشوع في الصلاه الثلاثاء يناير 05, 2010 4:56 pm | |
| كيف نخشع في الصلاه \حلول للتغلب على عدم الخشوع في الصلاه
هـــل تســرح في الصلاة ؟؟؟؟ هـــــــنـــــا الحــــل ..!!
السرحان والتفكير فى امور الدنيا مشكلة لا يكاد ينجو منها احد حتى ان البعض قد ينقطع عن الصلاة بسببها ولا شك ان التركيز فى الصلاة من اهم اركانها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة فإن صلحت فقد أفلح و أنجح و إن فسدت فقد خاب و خسر و إن انتقص من فريضة قال الرب : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك )
(صحيح) انظر حديث رقم: 2020 في صحيح الجامع.
ويقول صلى الله عليه وسلم
( إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان و له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء و نفسه يقول : اذكر كذا و اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى )
(صحيح) انظر حديث رقم: 817 في صحيح الجامع.
ويقول صلى الله عليه وسلم
( إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي و ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك و إذا خرج فليسلم على النبي و ليقل : اللهم اعصمني من الشيطان )
(صحيح) انظر حديث رقم: 514 في صحيح الجامع.
ولعلاج مشكلة السرحان فى الصلاة يجب تهيئة النفس قبل الصلاه بتخصيص دقيقة واحدة لتدبر عدة امور
اولا: استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة . وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك . وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد . وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم . وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم . وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد. وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم . الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا . المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه . أرق القلوب قلب يخشى الله وأعذب الكلام ذكر الله وأطهر حب الحب في الله
ثانيا:- يجب عقد النية والتصميم على التركيز فى الصلاه ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان
(فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)
النحل--الاية98
ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمه
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين . فالصلاه مقسومه بينك وبين الله عز وجل .
رابعا :- استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى: ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )
المؤمنون--الاية 2
ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين .
خامسا:- عدم النظر الى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء فى صلاتهم -- لينتهن او لتخطفن ابصارهم ) .
صحيح البخارى
سادسا :- عدم الالتفات
فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .
سابعا:- عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاة من الشيطان
( إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما ستطاع فإن الشيطان يدخل .
( مسلم) عن أبي سعيد)
(صحيح) انظر حديث رقم: 427 في صحيح الجامع.
ثامنا : - عدم التشكك
لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اى شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته .
قال النبى صلى الله عليه وسلم
( إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا ؟ فليطرح الشك و ليبن على ما استيقن ثم ليسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته و إن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان )
صحيح مسلم
تاسعا :- القراءة سرا خلف الامام مع تحريك الشفاه لضبط الاحكام وايضا عدم رفع الصوت عاليافى التكبيروالتسليم والاصل انه فى السر
فيجب ان يسمع نفسه فقط لقوله تعالى
( قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً )
الاسراء--الاية 110
عاشرا :- اتقان الصلاة
وذلك يكون بالتأنى فى ادائها واعطاء كل ركن وواجب وسنة حقها وزيادة عدد التسبيحات فى الركوع والسجود والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته .
عند تذكر ما ننسى من امور الدنيا اثناء الصلاة يجب عدم الالتفات اليها لان الله تعالى اقدر على تذكيرنا اذا دعونا بذلك بعد الصلاة .
وهذه من الجهاد الذى سماه الصحابه الجهاد الاكبر ويجب عدم الياس والاستسلام للهزيمة بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجه انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات فهى حيلة اخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بابعادنا عن الصلاة فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلى اصلا ؟
كان الناس ينشغلون فى بعض الاحيان بامور الدنيا وكان عليه الصلاة والسلام يقول
( إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا ؟ فليطرح الشك و ليبن على ما استيقن ثم ليسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته و إن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان )
صحيح مسلم
اى سجدتى السهو ولا يسجدهما من انشغل بخواطر وافكار اثناء الصلاة وانما هى فقط لمن نسى احد الاركان كالركوع او التشهد او عدد الركعات وعليه ان يحسب على اساس العدد الاقل فمثلا اذا شك هل صلى ركعتين ام ثلاثه يعتبرهم اثنين فقط ويكمل صلاته حتى يتمها ثم يسجد قبل التسليم سجدتين ويقول سبحان الذى لا يضل ولا يسهو وان كان صلى اكثر من عدد الركعات الاصلى وهو على يقين بذلك فليسجد بعد التسليم من الصلاة سجدتين .
واخيــــــــــرا :-
ومما يجبر السرحان فى الصلاة ختم الصلاه . وهى من تمام الصلاة كما علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهى تشتمل على :-
أ- الاستغفار ثلاث مرات ب- ايه الكرسى ج- التسبيح لقوله صلى الله عليه وسلم
( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين و حمد الله ثلاثا و ثلاثين و كبر الله ثلاثا و ثلاثين فتلك تسع و تسعون و قال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير غفرت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر )
(مسلم) عن أبي هريرة.
(صحيح) انظر حديث رقم: 6286 في صحيح الجامع.
اما الدعاء فى الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد فأكثروا الدعاء )
(مسلم) عن أبي هريرة.
(صحيح) انظر حديث رقم: 1175 في صحيح الجامع | |
|