مشاكل الإرضاع
يمكن معالجة الأورام والمثانة وسرطان الثدي وغيرها من الاضطرابات بالطريقة العامة نفسها. ويعتبر سرطان الثدي أسهل أنواع السرطان الممكن شفاؤها بالأكل المنتظم ونمط الحياة، كذلك فسرطان الرحم وسرطان الجلد شأنه شأن أكياس الثدي وأورامه، تتفاعل بسرعة مع التغيرات في الغذاء ونمط الحياة... فالعمليات الجراحية والعلاجات بالأشعة غير ضرورية في هذه الحالات ويمكنكم الإطلاع على المقاربة الغذائية لهذه الأمراض في فصل النمو التدريجي للمرض، وعلى العلاجات الخارجية، إذ يُصار إلى وضع كمادة الزنجبيل لخمس دقائق فحسب قبل نزعها واستبدالها بلصوق القلقاس.
وإذا كانت المرأة في أثناء هذه الوصفة تعاني من الألم فالأفضل نزع لصوق القلقاس والمتابعة بلصوق التوفو. ويمكن إعادة استخدام لصوق القلقاس عندما يزول الألم.
غالباً تسبب هذه الوصفات تفريغ الورم أو الكيس على سطح الجلد، وفي هذه الحالة يوضع زيت السمسم على فوهة الجرح الناتج عن إزالة الورم، في حين تغلف المنطقة كلها بضمادة. وإذا حدث ذلك أثناء قيام المرأة بالإرضاع لا ينبغي عليها أن تتوقف عن الإرضاع بالثدي المصاب، فالإرضاع يساعد على تسريع عملية الشفاء.
وتجدر الإشارة إلى أن النساء اللواتي يُرضعن من الثدي هنّ أقل عرضة للإصابة بأورام الثدي أو السرطان. في حين تساعد الأدوية التي تُعطى للمرأة لوقف إنتاج حليب الثدي بعد الوضع على زيادة قابليتها للإصابة بأحد هذه الأمراض.