كيف نحافظ على العين؟
إن نعمة النظر تعتبرأهم حاسة من الحواس الخمسة ,لذلك من المهم جدا الاعتناء بها , و هناك طرق كثيرة للعناية بها كي نتجنب مشاكل النظر كلما تقدم السن .
المحتويات :
- ممارسات يومية تحافظ على صحة العين
- الذهاب إلى طبيب العيون
- ملاحظات عند استعمال الكمبيوتر
- ملاحظات عنداستعمال العدسات الاصقة
- ملاحظات كي نحافظ على عيوننا في الصيف
- ملاحظات إذا كنت مريضا بمرض السكري
أولا: ممارسات يومية تحافظ على صحة العين :
1) غسل العينين بمياه نظيفة فاترة بصورة منتظمة .
2) الحرص على تناول وجبة متوازنة تحتوي على الكثير من الفيتامينات و المعادن مثل فيتامين (أ),(ج),(د) و الكاروتين و الكالسيوم ,
فهذه العناصر لا يتم تصنيعها في جسم الإنسان و تساعد على الحفاظ على النظر من خلال : - الحفاظ على العين من الأكسدة الضارة
- الحفاظ على العصب البصري
- تقليل الإصابة بالعشى الليلي
( يعتبر الجزر والبرتقال من الفواكة المفيدة للعين)
3) الابتعاد عن التدخين
4) عدم الاستهانة بأي إصابة بالعين حتى ولو كانت بسيطة ويجب الإسراع إلى طبيب العيون .
5) تجنب حك العين حتى لو كان بها شعور بالأكلان .
6) الحفاظ على مسافة منتظمة عند القراءة (30 سم) حسب حجم الخط وعدم القراءة في الضوء الخافت .
7) الحصول على قسط كافي من النوم فهذا يريح العين .
8) الحفاظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم والكوليستيرول .
ثانيا الذهاب إلى طبيب العيون :
- بانتظام حتى لو لم تكن مصابا بعيوب في النظر .
- إذا كنت تشعر بإجهاد في العين أو صداع متكرر فهذا هو الوقت المناسب للذهاب للطبيب .
- يجب أن تسرع بالذهاب إلى طبيب إذا شعرت بتغير في حدة النظر , غيامات, بقع سوداء .
هلالات حول الضوء,فلاشات من الضوء لا وجود لها , عدم القدرة على النظر في الضوء أو وجود إفرازات بالعين .
ثالثا ملاحظات عند استعمال الكمبيوتر :
يجب ان تعلم : - أن التحديق في الكمبيوتر لساعات طويلة يؤدي إلى جفاف العينين وذلك لأن الشخص الذي يستخدم الكمبيوتر ونتيجة لانشغاله الذهني الكامل ينسى أو يحاول ألا يرمش إلا عندما يشعر بحرقة في عينيه, ونتيجة لهذا فإن الإنسان يشعر بوجود رمل داخل عينيه وعدم ارتياح واحمرار.
لذلك يجب أن يتذكر الإنسان باستمرار أن عليه أن يرمش أو يغلق عينيه وأن يأخذ قسطاً من الراحة كل نصف ساعة .
- يصدر الكمبيوتر ألواناً مختلفة وأضواء متباينة منها ما هو معتم ومنها ما هو ساطع ولذلك نرى أن حدقة العين في حركة مستمرة فهو يضيق تارة عند الإضاءة القوية ويتسع أخرى عند الإضاءة الضعيفة وهذا ما يسبب إرهاقا للعينين بعد فترة من استخدام الكمبيوتر.و قد تحدث نفس المشكلة عند استخدام الكمبيوتر في غرفة مظلمة
لذلك يجب أن تكون الإضاءة كافية وأن نحافظ على استراحة متقطعة من وقت إلى آخر. كما إن استخدام الشاشة الواقية أو النظارات الخاصة يمكن أن يفيد في هذه الحالة.
- عند استخدام الكمبيوتر- وخاصة إذا كان الاستخدام لفترات طويلة - فإن عضلات العين الداخلية تقوم بتغيير شكل العدسة بحيث تقع الصورة على الشبكية وهذا العمل المتواصل للعضلات يؤدي إلى تشنجها وبخاصة عند كبار السن الذين يعانون من بعد النظر.
لذلك يجب على كل مستخدم للكمبيوتر أن يتأكد من سلامة عينيه واستخدام النظارات الطبية إذا كان يعاني من طول نظر , انحراف أو قصر نظر وأن يترك لعينيه مجالا للراحة فيرفعها عن الكمبيوتر بعد استخدامه من 30 إلى 60 دقيقة. وينظر من النافذة إلى أبعد نقطة يمكن أن يراها وبهذا ترتخي عضلات العين وتأخذ قسطاً من الراحة بعدها يمكن العودة للكمبيوتر وهكذا.
- بالنسبة للإضاءة الصادرة عن جهاز الكمبيوتر وتأثيرها على خلايا الشبكية فهي أشعة ضعيفة وليست هناك دراسات مؤكدة حول تأثير هذه الأشعة. ولكن من الواضح أن أشعة بهذا الحجم لن يكون لها تأثير سلبي على الشبكية وبخاصة إذا حافظ الإنسان على إبقاء مسافة كافية تزيد عن 40 سم بينه وبين الكمبيوتر والعمل في ظل إضاءة كافية إضافة إلى اتباع وسائل الراحة بين الحين والآخر
رابعا ملاحظات عنداستعمال العدسات الاصقة :
1)اتبع جدول استخدام العدسات بكل دقة، فقد يترتب على استخدامها لمدة طويلة أضرار بالقرنية وتتكوّن الترسبات على العدسة مما قد يتسبب في التهاب العين.
2) احرص على قواعد الصحة العامة، فقبل لمس العدسات اغسل يديك جيدا، مع الاستمرار في قص الأظافر وتقليمها.
3)لا تستخدم سوى المحاليل التي وصفت لك، واستخدمها بشكل سليم، وسيتولى أخصائي العدسات اللاصقة الإجابة على استفساراتك في أي وقت، وخاصة عندما يساورك الشك إزاء استخدام أي من المحاليل التي تستعملها.
4) من الأعراض الشائعة للتكيف مع العدسات اللاصقة ما يلي:
- الضيق الذي يسببه الإحساس بوجود العدسة عند الرمش.
- ازدياد الإدماع.
- ازدياد الحساسية تجاه الضوء.
- رؤية وهج ضوئي أثناء الليل.
ولكن كل هذا يعتبر طبيعيا ومتوقعا، وستزول هذه المشاكل بعد أن تتعود على استخدام العدسات. ومع ذلك فإنه يتعين عليك في حال استمرار هذه الأعراض التحدث مع أخصائي العدسات في موعد الزيارة القادمة.
5) عند حدوث احمرار بالعين في أي وقت، أو خروج إفرازات منها، أخرج العدسة واستفسر من الطبيب عما ينبغي فعله في هذه الحالة، ولا تعاود استخدامها مرة أخرى حتى يتم توجيهك إزاء ما ينبغي عمله.
6) لا تنم مطلقا قبل إخراج العدسات من عينيك، ما لم يسمح لك الأخصائي بذلك.
7)عليك الاحتفاظ بنظارة طبية لاستخدامها حــال فقدان إحـدى العدســات أو كلتيهما.
8) ينصح باستخدام النظارات الشمسية، وأنت في الخارج وذلك لما لها من فائدة لتخفيف الحساسية من الضوء، ومنع الأتربة والأجسام الغريبة من دخول العين.
9)لا تضع العدسات في فمك مطلقا، ولا تستخدم اللعاب لتنظيفها.
10)لا تستخدم أي نوع من أنواع قطرات العين عندما تكون مرتديا للعدسات اللاصقة، إلا إذا كان ذلك بناء على توجيهات الطبيب.
11)لا ينبغي استبدال أو خلط أو تغيير المحاليل الخاصة بتنظيف العدسات بأخرى مختلفة، بل استخدام النوع الذي وصفه لك أخصائي العدسات.
12) اتبع إرشادات الشركة صانعة المحلول، بالإضافة إلى تعليمات أخصائي العدسات.
13) لا تستخدم المحلول الذي سبق استخدامه في تنظيف العدسات مرة أخرى.
14) قم على الدوام بتنظيف وشطف العدسات وتعقيمها كلما أخرجتها من العين.
15) استبدل حافظة العدسات كل ثلاثة أشهر. 16) توضع العدسة فى منتصف الخانة المخصصة لها فى حافظة العدسات وتملأ بالمحلول . 17) لا تترك العدسة دون أن تكون مغمورة تماما .
18) لا تشارك الآخرين فى عدساتك .
19) لا تستخدم المياه أو أى سائل آخر (غير المحلول) في التنظيف .
20) استخدم حافظة عدسات جديدة مع كل عدسات جديدة .
خامسا: ملاحظات كي نحافظ على عيوننا في الصيف :
- في فصل الصيف وخصوصًا في بلادنا ذات الأجواء المشمسة يزداد تعرضنا للشمس, وضوء الشمس يحتوي على أشعة مرئية وغير مرئية، ومن الأشعة غير المرئية الأشعة فوق البنفسجية التي لا يصل إلى الأرض منها إلا القليل وذلك لامتصاصها بوساطة طبقة الأوزون . وهذه الأشعة لها منافع كثيرة ولكن لحكمة من الله فإنها قد تسبب بعض الضرر على جسم الإنسان!..
وقد بيّنت الدراسات أن التعرض لأشعة الشمس يزيد من مخاطر تكوين لحمية ملتحمة العين، والمساهمة في تكوين الماء الأبيض (الساد)، وعتامات القرنية، والتأثير على مركز الإبصار في شبكية العين.
ولحماية العين من هذه الآثار السلبية وبالأخص في فصل الصيف ينصح بلبس النظارات الشمسية التي تتوافر فيها بعض الشروط التي من أهمها وجود مرشح للأشعة فوق البنفسجية ويكون لها خاصية الاستقطاب التي تمنع الأشعة المنعكسة من الأسطح المستوية من الدخول للعين.
بعض النظارات الداكنة التي لا تمنع الأشعة فوق البنفسجية من الدخول إلى العين قد يكون ضررها أكثر من نفعها، حيث إنها تتسبب في توسيع حدقة العين وهو ما يؤدي إلى دخول الأشعة فوق البنفسجية بصورة أكبر!
وعند استعمال عدسات لاصقة تحتوي على مرشح للأشعة فإنها لا تغني عن استعمال النظارات الشمسية، وذلك لحماية ملتحمة العين ومنطقة الجلد المحيطة بالعين.
ومن فوائد النظارات الشمسية حماية العين من الغبار والأتربة التي تهيج الأغشية المخاطية للعين.
- وفي فصل الصيف ترتفع نسبة الإصابة بأمراض حساسية العين لذا ينصح بعدم التعرض للأتربة والغبار، وذلك بوضع النظارات الواقية، وترطيب العين بكمادات ماء بين فترة وأخرى، وتجنب
فرك العيون بالأيدي لأنه قد يزيد من التهيج وقد يسبب التهابات، مع سرعة استشارة طبيب العيون في حالة ظهور أي عرض للعين كالاحمرار.
- ومن الأمراض التي تزيد نسبة الإصابة بها في فصل الصيف الرمد والتراكوما.
والرمد: هو عبارة عن التهابات في الملتحمة المبطنة للجفون ينعكس على سطح العين.
وهو ثلاثة أنواع:
ـ الرمد الصديدي (بكتيري) ويؤدي إلى تكوين قروح.
ـ الرمد الحبيبي (فيروسي) .
وهذان النوعان من أهم أسباب فقدان البصر.
ـ الرمد الربيعي: ويحدث نتيجة حساسية ملتحمة العين لبعض المؤثرات غير المعروفة على وجه التحديد ولكنها ترتبط بحرارة الجو وانتشار الأتربة في أواخر الربيع وبداية الصيف.
وأهم أعراض الرمد الربيعي:
ـ احمرار العين وزيادة إفراز الدمع.
ـ الشعور بوجود جسم غريب.
أما التراكوما فتعد من أكثر أمراض العيون انتشارًا وغالبًا ما تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق استعمال ملابس أو مناشف شخص مصاب به. و قد تؤدي إلى فقدان البصر.
وأهم علامات المرض: التهاب مزمن للغشاء المخاطي الذي يغطي مقلة العين، وحرقان في العين، كما تنتج عنه إفرازات صديدية، وانتفاخ في جفون العين، والتصاق بعضها ببعض.
ويجب الإسراع في استشارة الطبيب حال ظهور علامات هذا المرض للحصول على العلاج المناسب.
وللوقاية من التراكوما يجب إتباع النصائح الآتية:
ـ عدم استعمال حاجيات شخص مصاب بالتراكوما أو ملابسه.
ـ الاهتمام بالنظافة الشخصية والمنزلية .
-التخلص من الفضلات على الوجه الصحيح.
ـ القضاء على الذباب.
ـ علاج الحالات المصابة بالتراكوما في مراحل المرض المبكرة.
سادسا ملاحظات إذا كنت مريضا بمرض السكري:
يجب التردد على طبيب العيون بصفة منتظمة ويجب أن تعلم أنك عرضة للإصابة بالأمراض التالية:
1) الجفن: حدوث التهابات متكررة بالجفن وحدوث تجمعات صديدية عند منبت الرموش .
2) عدسة العين : المياه البيضاء الشيخوخية ولكن فى سن مبكر.
3) الخزانة الأمامية : نزيف فى الخزانة الأمامية وارتفاع فى ضغط العين أحد المشاكل الناجمة عن اهمال علاج تأثير السكري على الشبكية
4) الشبكية: اكثر أجزاء العين تأثراً بالسكر حيث تصاب بالاعتلال الشبكي السكري
أعراض إعتلال الشبكية السكري:
و هي عادة تظهر في المراحل المتأخرة من الإصابة حيث أن الغالبية العظمى من المصابين ليست لديهم أعراض في المراحل الأولى من المرض.
- ضعف النظر (المفاجئ أو التدريجي) .
- ظهور (مشاهدة) أجسام متحركة في مجال البصر.
- مشاهدة وميض مفاجئ.
- ظهور عتمة في مجال البصر.
- ألم بداخل العين.
عوامل تزيد من شدة إعتلال الشبكية السكري :
ارتفاع ضغط الدم.
التدخين.
ارتفاع الدهون في الجسم.
الحمل. لذلك يجب أن تعلم أنه :
- يتفاقم الاعتلال الشبكي السكري ، ليصل الى مرحلة متقدمة دون أن يلحظ المريض أية أعراض .
غير أن في استطاعة طبيب الرمد أن يرى التغيرات التي تنبئ عن وجود المرض ، و لهذا السبب ، تعد الفحوصات الدورية للعين ضرورية لمرضى السكري ، و يستطيع طبيب العيون اكتشاف الاعتلال الذي يصيب الشبكية عن طريق فحص قاع العين المتمدد ، حيث يتم وضع قطرة عين لتوسيع الحدقة ثم يتم فحص الشبكية بمنظار فحص العين .
قد يستخدم طبيبك ايضا اختباراً يسمى أشعة الأوعية الدموية بالصبغة ،و فيه يحقن أحد أوردة الذراع بصبغة ، و تتجه الصبغة نحو الأوعية الدموية المغذية للشبكية و تلتقط صور الأشعة لتحديد ما إذا كان هناك تسرب من الأوعية الدموية أم لا .
-27%من المصابون بمرض السكري من 5-10 سنوات يصابون باعتلال الشبكية.
- 71%-90% من المصابون بمرض السكري > 10 سنوات يصابون باعتلال الشبكية.
- بعد 20-25 سنة 95% من المرضى يصابون باعتلال الشبكية - 30-50% يصلوا الى مرحلة متقدمة من المرض.
خيارات العلاج :
- المحافظة على مستويات سكر الدم تحت السيطرة الصارمة يقلل من احتمال الاصابة على المدى البعيد بالاعتلال الشبكي و تفاقمه والحاجة للجراحة بنسبة 50% كما إن التحكم في ضغط الدم المرتفع أمر أساسي كذلك .
فإذا أصبت بالاعتلال الشبكي اللا انقسامي ، فإن طبيب الرمد قد يوصي بإجراء فحص لقاع العين كل 2-6 شهور ، تبعاً لمدى شدة الحالة ، و إذا كنت مصاباً باعتلال شبكي انقسامي ، فإن طبيبك قد ينصح بإجراء الفحص كل شهر ، ومع المراقبة الدقيقة ، قد يبدأ العلاج قبل تأثر الإبصار .