حسناً نحن نمنحك دفء كدفء خيوط الشمس الذهبية
وماعليك سوى أن تقررمن الآن أن تسلك مايلي:
1-أن تعتقد التفاؤل :
فاعتقاداتك هي البرمجة التي من خلالها تكون حياتك فالاعتقادات الخاطئة تولد سلوك خاطئ وحياة خاطئة ,والاعتقادات الجميلة المشرقة تولد حياة هادئة ومطمئنة.
كيف اعتقد؟
سؤال جميل:
الاعتقادهو فرض السيطرة على الذات ,بمعنى أن تفكردائما بالجوانب الايجابية في حياتك ,كصحتك مثلاً,نومك الهادئ ,مصروفك اليومي ,باختصار أن تقنع بماآتاك الله.
2-أن تغير من حياتك:
الروتين البقاء على حالة واحدة ,الاستسلام للأمر الواقع ,النكوص الهزيمة ,كل ذلك يضرك على مر الشهور.أخرج للنزهة شم هواءً عليلاً , أعد ترتيب منزلك,غير أصدقائك السلبيين إلى أصدقاء إيجابيين.هكذا.لاتبقى على حالة واحدة.
3- أفرض نجاحك:
ليس النجاح وليد الحظ ولاوليد النصيب ,النجاح بذل الجهد مع قليل من الذكاء النجاح أن تعمل وفق مباديئك ,أن يكون لديك إرادة تؤمن بها وتحدي يقهر الصعاب ,وهمة لاتقف ,أي بمعنى أن تكون صاحب قرار متواصل فالأيام ماضية فيك والنجاح يولد مع العمل والمثابرة ولايلده الذكاء.فمن يتصور النجاح ينجح ,ومن يثابر يصل بالنهاية .والنجاح ليس أن تصل للقمة بل أن تسعى إليها بالمصابرة والتصبر.
4- أنت مسؤول عن سعادتك:
بمعنى كن صاحب نظارة بيضاء ,ترى من حولك جميلاً,على العكس صاحب النظارة السوداء يرى
النورسواداً.مالفرق؟
أن المتفائل يرى أمامه ألف سبب للسعادة ,والمتشائم يغلق على نفسه جميع الأبواب, لأن هذا بدل نظرته بنظرة ايجابية فكان هو والآخر بنظرة سلبية فكان هو ,لم يتغير شيء الزمان هو الزمان والمكان هو المكان ولكن الذي تغير هي النظرة للأشياء.
5- أعرف عواقب التشاؤم :
معظم مشاكل الناس تبدأ من عقل سلبي,تفكير سلبي,مشكلتي ليس لها حل ,أنا تعيس الحظ , أناغير موفق ,فاتني قطار الزواج لأن حظي تعيس,,وهكذا,
نوردعلى أنفسنا تيارات من التفكير السلبي فنستسلم ,
والمتشائم لايفوز أبداً حتى ولوكان ذكياً عبقرياً فداء التشاؤم مرض ويعالج بالضد .بالتفاؤل.
فالمتفائل يفكر بالحل والمتشائم يفكر بالمشكلة.
يقول احدهم ((التفاؤل كلمة والكلمة هي الحياة! ))
- من التفاؤل ,يولد الأمل.
- ومن الأمل ,يولد العمل.
- ومن العمل ,يولد النجاح.
- من يملك الأمل,يملك دائماً سفينة
يمخر بها عباب البحر.
- التفاؤل بذرة الحياة الاولى.
- العاجز المتفائل خير من المقتدر المتشائم,فالتفاؤل قد يحول عجز الأول الى اقتدار الثاني الى عجز. عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى,فتكون متفائلة برحمته,مطمئنة
بقدره,راضية بقضائه,فلاترى في الحياة إلا كل ما هو خير وبركة.
وعلى العكس حينما تكون الروح في حالة تضاد مع تلك السنن فإنها تكون في حالة خلاف مع مجرياتها,فتكون متشائمة تندب حظها في هذه الحياة فلاتنتظر رحمة,ولاتطمئن الى مصير,لأنها لاترى إلا الظلمات..
وواضح أن كلاً من الحالتين تنتهي الى النهاية المنسجمة معها:
المتفاؤل الى النجاح,والمتشائم الى الفشل.. أليس ذلك مايختاره كل واحد منهما لنفسه؟
إن التفاؤل وقود الروح,وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل ان يرى الفرص الضائعة ,وينظر الى مايمتلكه ,بدل أن ينظر الى ماخسره.
فالمتفاؤل يرى وسط الظلمة ,نقطة نور,بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحاطة النور بها.
يقول أحدهم :"المتفاؤل إنسان يرى ضوءاً غير موجود,فيبحث عنه حتى يجده,أما المتشائم فيرى الضوء ولايصدق أنه رآه".
وحينما تتاح الفرص أمام المتشائم فإنه يرى الصعوبات المحيطة بها,
بينما المتفائل يرى في الصعوبات فرصاً متاحة لابد من استغلالها.
المتفائل حينما يفقد بعض مايملك يقول:الحمد لله,عندي غيره,
أما المتشائم فهو من غير أن يفقد شيئاً يخاف من فقدانه..
المتفائل يرى نعم الله تعالى التي منحها له,
والمتشائم يرى النعم التي حصل عليها غيره..
فالمتشائم يرى صعوبة في كل مناسبة,
بينما المتفائل يرى مناسبة في كل صعوبة,
وهكذا فإن التفاؤل أمل,والتشاؤم يأس,والأمل حياة
القلب ,والتشاؤم موته. ترى هل عرفت أو سمعت أن رجلاً نجح في أي
مجال من مجالات الحياة وهو متشائم؟
أم هل رأيت متفائلاً واحداً عاش تعيساً في حياته؟
إن التفاؤل أقل مايعطيه هو سكينة النفس التي ليس أقل قيمة من النجاح,بينما التشاؤم يسلب من صاحبه الراحة,والطمأنينة حتى وإن كان من الناجحين.
وهكذا فإن من التفاؤل يولد الأمل,ومن الأمل ينبعث العمل,ومن العمل تولد الحياة..
التفاؤل بذرة الحياة ,وقد ثبت بالتجربة ,ان النظرة المتفائلة للأمور تحفز العقل الباطن الى الاحتفاظ بقوته,وتحفز العقل الواعي على العمل."