هل تلعب مع طفلك ؟؟

لا يخفى علينا أهمية اللعب للطفل ودورها في صقل شخصيته وإحداث التوازن الجسدي والنفسي له ،، لكن هل يخطر ببالنا أن اللعب يمكن أن يكون عاملا تربويا هاما يساعدنا في إحداث التغيير الذي نريده في شخصيات ابنائنا ..
كثيرا ما يتحدث التربويون عن القصة ودورها القعال في تهذيب سلوك الاطفال وعلاج بعض السلوكيات الخاطئة لديهم ، ولكن قلما نجد من يدعو إلى حل مشاكلهم من خلال اللعب ، واللعب الذي أعنيه وأريده ليس لعب الطفل مع أقرانه فحسب ، بل يتعداه إلى اللعب مع الوالدين والذي له دور كبير وهام في إحداث التغيير المطلوب . فمن الآثار الإيجابية التي يجنيها اطفالنا :
1- تغيير بعض الصفات السيئة التي يمكن أن يتسم بها الطفل كالانانية والغش والكذب و...
فحينما يتشارك الطفل اللعب مع غيره لن يستأثر بأدوات اللعب وحده وعندما يتشارك اللعب مع الآخرين تتنامى لديه روح الجماعة وتتضاءل الأنانية ، وإذا كان لدى ا لطفل نزعة للغش فافضل ما يعالج به الوالدان ابنهما يكون عن طريق اللعب بإظهار مدى سوء هذا السلوك و التنفير منه ، كذلك الأمر بالنسبة للكذب فمن خلال اللعب مع أبنائنا نرفع من قيمة الصدق ونعزز إيجابياته في نفوسهم وننبذ الكذب ونذمه ونقتلعه من نفوسهم ، وأكثر ما يساعدنا في هذا المجال أن الطفل في حال اللعب سيكون أكثر مرونة مع اهله سواء في تقبل أوامرهم أو في تقبل السلوكيات والمبادئ التي يغرسونها في انفسهم .

2-تعميق الروح الرياضية لدى الطفل وجعله يتقبل الفوز والخسارة بكل رحابة صدر ، فمرة يفوز ومرة يخسر وفي كلتا الحالتين عليه الشعور بالرضا ، وهذا يحصل مع التكرار وتزامن التوجيه مع اللعب .

3- تعميق العلاقة والصداقة بين الوالدين والابناء وهذا سيقود إلى إيجابية أخرى حيث سيصبح الوالدان الملجأ الاول لأولادهم في مشاكلهم مما يحمي الاولاد من حلول مشاكلهم بطريقة خاطئة ، وفي نفس الوقت يطمئن الوالدان على ابنائهم و سلوكهم

4-تنمية الثقة لدى الطفل ، ويتجلى ذلك عند فوزه في بعض الالعاب ، بالإضافة إلى إيكال بعض الادوار الرئيسة للطفل في لعبة ما ، كان يكون قائدا للفريق وعليه تولي مسؤولية القريق وقيادته بنجاح

5- منح الطفل سرورا وراحة عندما يفرغ طاقته بما يفيده ويشغل وقت فراغه بما يمتعه

6-إحساس الطفل بالسعادة الاسرية وشعوره بالامان الاسري عندما يلعب مع والديه وهذا يجعله طفلا مستقرا عاطفيا ونفسيا مبدعا متفوقا متصالحا مع نفسه ومن حوله

هذه بعض إيجابيات لعب الاهل مع ابنائهم ، أما أهم السلبيات فهو أن الأطفال لن يشبعوا من اللعب مع الوالدين ولن يملوا بل سيبقون يطالبون بالمزيد ( يعني الله يعينكم رح يهلكوكم باللعب )

الله يعطيك العافية
تقبلي مروري

مرورك عطر صفحة الموضوع

مشكوووووووورة اختي ام عامر على طرحك للموضوع
فعلا اللعب هو جزء اساسي من التعلم ...و عدم تخصيص وقت كافي للعب الطفل بحجة ان اللعب سو ف يأخذ من وقت الدراسة لهو خطأ كبير يقع فيه الكثير من الاهالي ....
برأيي الخطوة الصحيحة هي تخصيص وقت للدراسة وترك وقت للعب وتنمية الهوايات المختلفة عند الطفل ...مع مراعاة افهام الطفل بان الأولوية للدراسة ولكن لامانع من بعض التسلية والمرح
فاللعب يجدد من نشاط الطفل
جزاك الله خيرا

تسلم ايدك على المعلومات القيمة

وبارك الله فيكي

» صحة طفلك في صحنه..!!
» 10 طرق تكسبك ثقة طفلك
» فنون الحوار مع طفلك
» علمي طفلك الطهارة بالصور...
» كيف تربي طفلك على الأخلاق الحميدة