رغم مرور أكثر من خمسمائة عام تقريبا على سقوط الأندلس
ورغم ألوان العذاب التى ذاق مرارتها المسلمون من عباد الصليب الهمجيين فى محاكم تفتيشهم الوحشية
ورغم الجرح الغائر الذى خلفه سقوط الأندلس فى قلب كل مسلم
إلا أن كل هذا يبدو أنه لم ينجح بعد فى إذابة تلال القسوة ونيران الغل التى تلهب قلوب مغتصبى الأندلس
ومازال عداؤهم للإسلام يعلن عن نفسه بمنتهى الصفاقة والتحدى والإستهزاء بكل مايمت للإسلام بصلة
إليكم الخبر
قدمت محامية إسبانية شكوى ضد قاضي أمرها بمغادرة قاعة المحكمة لأنها كانت ترتدي حجابا إسلاميا.
وكانت زبيدة بريق الدين - 39 عاما - المغربية المولد تساعد زميلا لها في محاكمة تتعلق بمتشدد إسلامي في المحكمة الوطنية في 29 أكتوبر الماضي ، عندما قال لها القاضي خافيير جوميز برموديز أنها لا يمكنها البقاء في القاعة لأنها ترتدي حجابا.
وأجابت بريق بأنها حضرت محاكمات أخرى وهي ترتدي حجابها ، فأجابها القاضي " أنا من يعطي الأوامر هنا".
وقدمت بريق شكوى لجهاز القضاة " سي جي بي جيه" ، متهمة جوميز برموديز بالتمييز والتعسف في استعمال السلطة ، وبحجة أن القانون الإسباني لا يمنع المحامين من تغطية رؤوسهن.
وكان القاضي جوميز برموديز ، أحد أشهر قضاة إسبانيا ، قد ترأس محاكمة المتشددين الإسلاميين التي أسفرت تفجيرات القطارات التي قاموا بها عن مقتل 191 شخصا في مارس 2004 .
وكان جوميز برموديز قد أعطى أوامره في سبتمبر لشاهدة بأن تخلع البرقع التي كانت ترتديه من أجل الإدلاء بشهادتها.
ومع هذا ، يغطي البرقع الشاهدة بالكامل إلا أن حجاب بريق لا يغطي سوى شعرها فقط.
حسبنا الله
اللهم أعد لنا أندلسنا وطهرها من خبث هؤلاء