شفت عيونا فسط الكاسة…
فسط الكاسة..
شفت عيونا فسط الكاسة
عم تقدح متل الونّاسة
حلوة متل مربّى المشمش…
ونظراتا بتعبّي الطاسة- الرأس-
يخرب بيتا..
يخرب بيتا شقد حبّيتا…
قلعتلي قلبي من جرنو-مكانه-
ساوتني بيضة فقّاسة
كسرتتني متل البطّيخة..
حتى صرت …حزوز حزوز
هالمخلوقة…ينعن طيخا..
حلوة متل “العنبر بوظ”-ايس كريم-
فيزونا…
شمّطلي عيوني…
وطيّرلي من راسي الظوظ -المخ-
أخدتلي واحد شرشوح..
وهي حالة دنيتنا..حظوظ
راحت حبّت واحد غيري..
جبلا بيتين وسيارة
ودشدوش…
وجبلا سنّارة..
مابعري شقد كان عيارا
بس البعرف..
إنّي كل نسوان الحارة
غاروا منّا..
وشالوا عالمستشفى الجارة
فطسانة…وما منّا شارة-علاج-
لمّا شافت هالسنّارة
فلّس جوزا…
وصارت متل الجيجة العوزا(7)..
على طول مهرهر شحوارا
ورجعت لعندي زعلانة..
باستلي إيدي من الكوع..
وقالت : سامحني …ندمانة
قلتلا : روحي من وشّي-وجهي-..
حاجة تنّقي ياكرارة -كثير الكلام-..
كنتي عندي متل الوردة
وهلّق …صرتي متل القردة
كم كاسة قهوة ضيّفتك وكم سيكارة
وكم درّاجة( نجّرتلك…
روّحت عليها سحّارة – صندوق خشبي للخضرة-
وكم رفسة طعماني أبوي..
وكم طيّارة..
وكم حرب علقنا وكم غارة
كلّو مشانك يافصعونة
وبالآخر …عردشتي وفصفصتي عضامي
ووتركتيني متل الفارة
وحياة ترابك يا جدّي ..
وحياة الأركيلة الكانت ستّي -نانتي- بتشغلاّ النارة..
مالك عندي عضّة خبزة..
وقصّتنا مالا دوبارة…
أنا شعّلتك ..
وأنا طفّيتك..
وآخرتك …فلتر سيكارة
يااااااااااااااااااااااحرام