أسئلة مختلفة للتعرف على إصلاح الحياه الزوجية
لما يعتبر بيت الزوجية نعمة؟
"وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا" النحل 80
يذكر تبارك وتعالى تمام نعمه على عبيده ، بما جعل لهم من البيوت سكناً لهم يأوون إليها ويستترون ، وينتفعون بها سائر وجوه الانتفاع
وبماذا يُمثل البيت لأحدنا؟
أليس هو مكان أكلهِ ونكاحهِ ونومه وراحته؟ أليس هو مكان خُـلوتهِ واجتماعه بأهله وأولاده؟ أليس هو مكان ستر المرأة وصيانتها؟!
وإذا تأملت أحوال الناس الذين لا بيوت لهم ممن يعيشون فى الملاجئ ، أو على أرصفة الشوارع واللآجئين المشردين فى المخيمات المؤقتة ، تعرفنا على نعمة البيت وتعرفنا على معنى التشتت الناجم عن الحرمان من نعمة البيت
ما دوافع إصلاح البيت؟
1- وقاية النفس والأهل نار جهنم ، والسلامة من عذاب الحريق:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"التحريم6
2- عِظَم المسئولية المُلقاة على راعي البيت أمام الله يوم الحساب:
قال صلى الله عليه وسلم:-
[إن الله تعالى سائل كل راعٍ عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعة حتى يُسأل الرجل عن أهل بيته]
3- أنه المكان لحفظ النفس ، والسلامة من الشرور وكفها عن الناس ، وهو الملجأ الشرعى عند الفتنة
قال صلى الله عليه وسلم:-
[طوبى لمن مَلَك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته]
[سلامة الرجل فى الفتنة أن يلتزم بيته]
4- أن الناس يقضون أكثر أوقاتهم فى الغالب داخل بيوتهم وخصوصاً فى الحر الشديد والبرد الشديد والأمطار وأول النهار وآخره ، لابد من صرف هذه الأوقات فى الطاعات ، وإلا ستضيع فى المحرمات.
5- أن الاهتمام بالبيت وسيلة كبيرة لبناء المجتمع المسلم، والبيوت أحياء مجتمع فلو صَلُحت اللبنة لكان مجتمعنا قوياً بأحكام الله ، صامداً فى وجه أعداء الله ، يُشِع الخير ولا ينفذ إليه الشر
فيخرج منه الداعية القدوة ، وطالب العلم ، والمجاهد الصادق ، والزوجة الصالحة ، والأم المربية ، وبقية المصلحين.
كيف يسعى الزوج فى إصلاح زوجته ؟
إذا كانت الزوجة صالحة فبها ونعمة وهذا من فضل الله ، فإذا تزوج الرجل من إمرأة غير متدينة أصلاً لكونه لم يكن مهتماً بموضوع التدين هو نفسه فى مبدأ أمره ، أو أنه تزوجها على أمل أن يصلحها أو تحت ضغط أقربائه
أولاً عليه أن يعلم أن الهداية من الله تعالى ، هو الذى يُصلح ومن مِنةََ َ الله تعالى أن يكون إصلاحاً بدنياً أودينياً
ولإسصلاح الزوجة وسائل منها:-
1- الاعتناء بتصحيح عبادتها لله تعالى بأنواعها
2- السعى لرفع إيمانها فى مثل :- * حضها على قيام الليل * وتلاوة القرآن
• وحفظ الأذكار والتذكير بأوقاتها ومنا سبتها.
• وحثها على الصدقة
• قراءة الكتب الإسلامية النافعة [لتتعلم وتعمل بهذا العلم لكى يكون علم وعمل ]
• سماع الأشرطة الإسلامية المفيدة ، العلمية منها والإيمانية ومتابعة إمدادها بها.
• اختيار صاحبات لها من أهل الدين تتبادل معهن الأحاديث الطيبة والزيارات الهادفة.
• درء الشر عنها وسد منافذه إليها بإبعادها عن قرينات السوء وأماكن السوء.
كيف تجعل بيتك مكاناً لذكر الله تعالى؟
قال صلى الله عليه وسلم:-
[مثل البيت الذى يُذكر الله فيه ، والبيت الذى لا يـُُذكر الله فيه مثل الحى والميت]
فلابد من جعل البيت مكاناً للذكر بأنواعه ؛ سواء ذكر القلب ، وذكر اللسان ، أوالصلوات وقراءة القرآن ، أو مذاكرة العلم الشرعى وقراءة كتبه الممنوعة.
وكم من بيوت المسلمين اليوم هى ميتة بعدم ذكر الله فيها بل ما هو الحال الذى يُذكر فيها ؟ هو ألحان الشيطان من المزامير والغناء ، والغيبة والنميمة والبهتان و والنميمة؟!!!!!
كيف يكون رب البيت قدوة لأهله؟
1- الإعانة على قيام الليل حيث قال صلى الله عليه وسلم:-
***وكان يُصلى من الليل فإذا أوتر فصلى فأيقظ امرأته[قومي يا عائشة]
***[رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى فأيقظ امرأته فصلت ، فإن أبت نضح فى وجهها الماء]
2- وضع صندوق للتبرع فى البيت من أهل البيت ذلك للفقراء والمساكين أى الإكثار من الصدقة**قال صلى الله عليه وسلم:-
[يا معشر النساء تصدقن فإنى رأيتكن أكثر أهل النار ]
3- صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع وصيام أيام البيض ، وتاسوعاء ، وعاشوراء وعرفة وكثيراً من المحرم وشعبان فسيكون دافعاً لهم على الإقتداء به.