من سني عامي إلى شيعي عامي
(( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ))
كلما قرأت هذة الآية تعجبت لمن يخرج بكلام فية قدح ولو بسيط تجاة خليفة رسول الله ابى بكر الصديق . فالآية تحمل وصفآ صريحآ بالصحبة لرسول الله من قبل الخليفة الاول . وهذا وصف ربانى نزل من سبع سماوات حاشا لله ان يكون فية مخادعآ لرسولة باضفاء صفة الصحبة لمن لا يستحقها . ومثلها وبنفس المنطق اقرأ اية سورة النور : ((وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )) . والآية الاخيرة لا تكتفى باظهار تناسب طيب معدن عائشة رضى الله عنها وتوافقة مع اقترانها برسول الله بل وتصدح صراحة ببرائتها من كل ما نسب اليها فى حادثة الآفك التى لا زال يدندن حول طهارتها كبار المكذبين بايات الله المنزلة والمحفوظة فى كتابة الكريم .
واتمنى من كل شيعي ان يسأل نفسة هل كان الله جل فى علاة مخادعآ لرسولة وهو يصف ابى بكر الصديق بالصاحب وهو ليس كذلك ؟ ام ان الله لا يعرف حقيقة ابى بكر وان المتأخرين من عبادة توصلوا الى ما لا يعرفة الله عن ابى بكر ؟ تعالى الله عما يصفون . وهل تحمل ايات سورة النور وخصوصآ كلمة : ((اولئك مبرءون )) اى مخادعة لرسولة فى طهر عائشة وحفظها لدينها وشرفها ام انها ايات حق نزلت من الحق ويتعامى عن حقيقتها اولى الارجاف والكفر باياتة ؟ . المسألة ببساطة ان الله سبحانة وتعالى اعلم بحقيقة ابى بكر وعمر وعثمان وعائشة من عبادة المتأخرين الذين حملوا النتائج السياسية لمعركة صفين الى اعماق العقيدة وشوهوا بها تاريخ خصومهم السياسيين .
اليوم هناك خلاف بين السنة والشيعة وهو ليس بالهين , فأن كان زعماء الشيعة حاضرآ وقديمآ اجازوا لانفسهم التكذيب بايات الله الصريحة من اجل موقف سياسى , فنحن نرى ان هذا الموقف مس العقيدة باكملها وخصوصآ ما يأتى مناقضآ للقرآن ومكذبآ بة . فهناك نصوص قرآنية لا تقبل الجدل والتأويل وعلى الجانب الاخر هناك خزعبلات السير فيها وتصديقها يهدم اسس الايمان التى اولها اسماء الله وصفاتة . فمن يظن انة اعلم باصحاب رسول الله وازواجة من الله تعالى فقد كفر بالله بدون ادنى شك . ومن ظن انة يستطيع ان يعطي رأيآ حاسمآ وخبرآ اكيدآ عن ازواج رسول الله اصدق من وصف الله ورسولة لهن فقد كذب بالله ورسولة .
لست عالمآ ولا طالب علم ولكني اقرأ كتاب الله فاجد فى نفسي غرابة بعد كل هذا الوضوح القرأنى ان هناك من يمس اصحاب رسول الله وازواجة وكأنة توصل هو وشيوخة الى حقائق غابت عن الله ورسولة . وصدق الله ورسولة فى حكمهم وقولهم فى اصحاب رسول الله وازواجة وكذب المرجفون ...وصلى الله على نبينا محمد افضل الصلاة والتسليم .