ام عامر المراقبه العامه
عدد الرسائل : 685 تاريخ التسجيل : 19/11/2009
| موضوع: الاطفال والالعاب الالكترونية... الإثنين أكتوبر 25, 2010 5:23 am | |
| أكثر من "طخطخة" ومطاردة سيارات الأطفال والألعاب الإلكترونية.. جنس وتدمير واعتداء على المعتقدات لتربية العنف
في تموز (يوليو) 2005 انفجرت فضيحة في الولايات المتحدة الأميركية، عندما كشف النقاب عن أن لعبة "Grand Theft Auto" (سرقة السيارات الكبرى)، وهي واحدة من أكثر الألعاب الإلكترونية شعبية في البلاد، تتضمن مواد إباحية.
وعلى الرغم من أن الشركة المنتجة للعبة، أصرت على أن المشاهد الإباحية فيها، هي نتيجة أعمال "قرصنة" تعرضت لها منتجاتها، إلا أن لجنة تصنيف برامج التسلية في الأميركية (ESRB)، أعادت تصنيفها لتصبح للبالغين فقط (Adults Only)، ما يعني أن عمر من يستخدمها يجب ألا يقل عن 18 عاماً، مع إلزام المتاجر بوضعها في زاوية "المنتجات الخاصة بالكبار"، والتي يُمنع بيعها لمن يقل عن العمر المحدد.
ولا يعرف كثيرون أن هذه اللعبة، والمعروفة بأحرفها الأولى (GTA)، تُباع على نطاق واسع، وأن أطفالاً في الثامنة والتاسعة يدخلون إلى محلات الألعاب الإلكترونية ويشترونها بأنفسهم، كما صّرح عاملون في هذه المحلات .
ومع أن العاملين في هذه المحلات يدركون الخطر النفسي الذي تسببه هذه النوعية من الألعاب الا أنهم يقومون ببيعها لأطفال، من دون أن يجدوا في ذلك مانعها أخلاقيا أو قانونيا.
هي لعبة دموية، بطلها الرئيس، رجل عصابات يسرق السيارات، ويدهس المارة في الشوارع، ويسطو على البيوت ويقتل أصحابها، ويروج المخدرات ويطلق النار على رجال الشرطة أثناء مطاردتهم له ويقتلهم، ويحرز اللاعب نقاطاً بقدر ما يجعل بطل لعبته يرتكب من هذه الأفعال العنيفة.
واللعبة تقدّم لمن يلعبها مجموعة أسلحة، يستخدمها في إنجاز مهامه السابقة، منها المسدسات والبنادق والأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، كما أنها تقدم له إمكانية أن يصبح أكثر عنفاً في تنفيذ مهامه، فيمكنه مثلا أن يدهس شخصا ويستأنف سيره، ولكن بإمكانه إذا أراد أن يسير بالسيارة جيئة وذهاباً على جسد هذا الشخص، حتى يفجر رأسه وتهرق دماؤه.
أكثر من "طخطخة" ومطاردة سيارات
(GTA) كما يقول عادل، وهو اسم مستعار لصاحب محل ألعاب إلكترونية (play station)، اشترط عدم الكشف عن هويته، واحدة من مجموعة ألعاب كبيرةتمجّد الإباحية والعنف، ومن بينها لعبة يقوم بطلها بقتل أمه وأبيه، وأخرى تصوّر شاباً وفتاة يضربان بعضهما بعنف، ثم يمارسان الجنس.
هذه الألعاب، لا تكتفي كما يقول عادل بتمجيد العنف والإباحية، إنها أيضاً، تبرز ذلك بمستوى عال من الاحترافية التي تظهرها قدرة مصمميها، بحيث يشعر اللاعب بأنه في "الحياة الحقيقية".
ويقدم عادل مثالا على ذلك، بلعبة موضوعها الغزو الأميركي للعراق، وفيها يكون الأميركيون هم الأبطال الذين يتقمصهم اللاعب، بحيث يحرز نقاطاً بقدر ما يدمر من بيوت ومساجد وما يقتل من العراقيين الذين يكون بينهم أطفال.
في هذه اللعبة، تتجاوز الواقعية دقة أعمال التصميم الغرافيكي لها، إلى واقعية الأماكن التي تدور فيها الأحداث، فالمدن والأحياء العراقية تقدّم بأسمائها الحقيقية، والبيوت والشوارع وحتى أسماء المحلات التجارية، مطابقة كما يقول للواقع.
رأي علم النفس
يقول كريغ أندرسن (Craig A. Anderson)، وهو عالم نفس أميركي متخصص في عنف الميديا، إن الدراسات التي أثبتت وجود علاقة بين مشاهدة العنف وممارسة السلوك العنيف "أُجريت على أفراد كانوا يدركون هم أيضاً بأن ما يشاهدونه هو خيال".
ويشير أندرسن في أبحاثه إلى نقطة بالغة الخطورة، تجعل مدمني هذه الألعاب "قنابل موقوتة"، فالألعاب التي تعتمد على نحو أساس على إطلاق النار، تعلّم الأطفال تكنيك التصويب نحو الأهداف وإصابتها، وهي بتكرار الممارسة تجعلهم يتجاوزون "الممانعة الطبيعية" التي يشعر بها معظم الناس تجاه مسألة التصويب وإطلاق النار على أهداف بشرية.
أندرسن يلفت إلى الطبيعة "التفاعلية" لهذه الألعاب، ما يجعلها أكثر خطراً من العنف الذي يتعرض له الطفل في التلفزيون والسينما، لأن الأطفال يتعلمون بالممارسة أكثر مما يتعلمون بالمراقبة.
وهو يؤكد في السياق ذاته، أن اعتماد هذه الألعاب، نظام مكافأة السلوك العنيف، بإحراز مزيد من النقاط، يجعل الأطفال والمراهقين يميلون إلى تطبيق ذلك في حياتهم الواقعية، فيستخدمون العنف لحلّ الخلافات بدلاً من الحلول السلمية، كما أن ردّات أفعالهم تجاه الاستفزازات، لا تعود تتناسب مع حجم هذه الاستفزازات.
وهذه النقطة يمكن التدليل عليها بالجرائم التي تُرتكب، والمشاجرات التي تنشب بسبب شتيمة أو "نظرة".
عنف وانحرافات أخرى
خطر هذه الألعاب كما يكشف عنه بائعون لها، يتجاوز تطبيع الأطفال والمراهقين على العنف، ليقودهم إلى انحرافات أخرى.
يشير عادل إلى أن الأطفال بين 8 - 15 عاما، هم الأغلبية الساحقة من زبائنه، ويقول إن فترة الصباح وقت دوام المدارس مزدهرة للعمل، ولديه يوميا ما لا يقل عن 30 تلميذاً يعرف هو خلال أحاديثهم، بأنهم هربوا من المدرسة وهم ينفقون مبالغ كبيرة على هذه الألعاب ، يقول "من الواضح أن بعضهم من عائلات مرتاحة ماديا، ولكن البعض الآخر يده طويلة، وسمعت أكثر من مرة أولادا يحرضون بعضهم على السرقة من آبائهم ) حتى عندما يذهب الأطفال إلى هذه المحلات خارج أوقات المدرسة، فإنه من غير المألوف، كما أجمع أصحاب محلات، أن يدخل والد بصحبة ابنه ليطلع على الألعاب، والمشهد المعتاد هو أن يرتاد الأطفال هذه المحلات مع أصدقائهم.
يقول محمد صاحب محل عوام في المهنة، فإن "القليل جدا" من الآباء جاءوا إلى المحل وتابعوا ما يلعبه أبناؤهم.
يقول نادر "الاعتقاد الذي ترسّخ لدي خلال هذه الأعوام، هو أن شراء اللعبة يتم في الغالب للتخلص من إلحاح الطفل، أو للتخلص من الطفل نفسه بإلهائه، لأن الوالدين منشغلان بأمور أخرى"
الخلاصة : غياب رقابة + قلة وعي الآباء + إهمال الأبناء من قبل آبائهم + ترك الأبناء فريسة لهذه الألعاب = مشروع مجرم ناجح
( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته )
منقول بتصرف عن الحقيقة الدولية | |
|
somaiah صاحبة الموقع
عدد الرسائل : 2605 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: رد: الاطفال والالعاب الالكترونية... الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 10:25 pm | |
| حسبي الله ونعم الوكيل بالفعل يا ام عامر هاللعبه موجوده في كل بيت وكلنا غافلين الله ينور عقولنا وقلوبنا يارب بارك الله فيكِ اختي ام عامر على هذه المعلومات | |
|
abeer المشرفة العامة
عدد الرسائل : 945 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 18/05/2010
| موضوع: رد: الاطفال والالعاب الالكترونية... الأربعاء أكتوبر 27, 2010 3:53 pm | |
| يسلم ايدكي ام عامر على الافادة وجزاكي الله كل خير يا رب | |
|