جدة أوباما : دعت الله لحفيدها ان يهديه للإسلام فى مكة
كاتب الموضوع
رسالة
احلام عضو جديد
عدد الرسائل : 189العمر : 44العمل/الترفيه : صيدلانيه تاريخ التسجيل : 14/04/2009
موضوع: جدة أوباما : دعت الله لحفيدها ان يهديه للإسلام فى مكة الخميس ديسمبر 02, 2010 4:59 am
جدة أوباما : دعت الله لحفيدها ان يهديه للإسلام فى مكة
قالت الحاجة سارة عمر كما تحب أن يُطلق عليها أنها سعيدة بأدائها فريضة الحج بعد 88 عاماً وقدومها من قرية كوقليلو (غرب كينيا) لايسمح لها بالخوض في أي حديث سياسى يتعلق بسياسة أوباوما حفيدها اتجاه القضايا العربية والإسلامية المصيرية أو حتى عن خطابه في جامعة القاهرة عام 2009، أو عن انحياز سياسة حكومته لاسرائيل
حسب الوطن السعودية بحوارها مع جدة اوباما فالسياسة في لقاء جدة أوباما وعمه سعيد حسين أوباما كانت ممنوعة، ولا مكان في الحوار إلا للحج فقط. إلا أنها استدركت كيف أنها تمنت أن تؤدي فريضة الحج، وقالت باللهجة السواحلية "فرحت كثيراً لأني أتذكر حينما سمعت معلمي في المدرسة وأنا صغيرة وهو يتحدث عن مكة المكرمة والمدينة المنورة", ولم تنس جدة الرئيس الأميركي الدعوات التي رفعتها لله في المشاعر المقدسة لأقربائها وأحفادها بأن يحفظهم الله".
واضافت انها دعت لحفيدها بالحج قائله : "دعوت الله لحفيدي باراك بأن يدخله الله عز وجل في الإسلام وكفى"
ولم تنس الحاجة سارة دعواتها لمستضيف العائلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "بالشفاء العاجل مما ألم به، وعلى حسن الاستضافة وكرم الضيافة"، قائلة: "ذاك ملك كريم".
وبحسب أحد أبناء عموم أوباما, وهو فيصل أمبويا، الذي دخل في الإسلام على يدي جدته ليتحول من اعتناق المسيحية إلى الإسلام: "فإن جدته متخصصة في دعوة غير المسلمين للإسلام، وإنه تعلم منها الكثير، وحمد الله على أداء ركن الحج"، إلا أن الحاجة سارة قالت في حديثها "حينما أعود لقريتي سأخبرهم عن الإسلام، وقوته".
جدة أوباما تعد ناشطة في العمل الخيري ببلدها كينيا. أما عم الرئيس الأميركي أوباما الحاج سعيد، الذي تمنى الحج في العام الماضي، ولم يكتب له ذلك، فقال "لم أتوقع أن أصل للديار المقدسة.. فرحت كثيراً بأداء مناسك الحج الذي أشكر الله ثم أشكر خادم الحرمين الشريفين على استضافته الكريمة".
عم أوباما أبدى إعجاباً كبيراً بالتطورات التي حدثت في المشاعر المقدسة، مضيفاً "ما يحدث هو خدمة كبيرة تقدم للإسلام والمسلمين". وتمنى الحاج سعيد أمنية في المشاعر المقدسة وهي "أن يبقى المسلمون متحدين على الدوام مثل ما هم في أثناء تأدية الركن الأكبر ركن الحج".
من جانبها, قالت حفيدة جدة أوباما فوزية عمر "إن الحج مثل لها فرصة كبيرة في الخلوة مع الله عز وجل" وشبهت فوزية الحج بتجمع كبير للناس مثل يوم القيامة وخروج الناس من قبورهم للعرض أمام الله والحساب.
اما ابن خالة الرئيس الأميركي موسى إسماعيل، والذي قام بالترجمه بين العائلة والصحيفة هو دارس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة قال "بالرغم من أنني كيني الجنسية, إلا أنني أعتبر نفسي ولدت روحيا في المملكة العربية السعودية.. ذلك لأنني أحب هذا الوطن العزيز".
جدة أوباما : دعت الله لحفيدها ان يهديه للإسلام فى مكة