زراعة وإنتاج القلقاسيعتبر محصول القلقاس من ذوات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة القلقاسية ، وتنمو معظم نباتات هذه العائلة في البيئات الحارة الرطبة ويعتبر القلقاس من نباتات الزينة، ويتبع هذه العائلة حوالي 100 جنس و 1500 نوع، موطن القلقاس هو قارة آسيا وخاصة جزر المحيط الهادي ويزرع في كثير من دول العالم.
في مصر يرجع تاريخ القلقاس منذ 2500 سنة وأهم مراكز الإنتاج هي محافظات (المنوفية – الشرقية – القليوبية – أسيوط).
والقلقاس نبات معمر تجدد زراعته سنويًا وينمو براعم أو أكثر من البراعم الموجودة على قطعة التقاوي، كورمة القلقاس تقطع إلى أكثر من قطعة محتوية على أكثر من برعم وبذلك يعتمد النبات على الغذاء المخزون في قطعة التقاوي حوالي 7-8 أسابيع حيث يتكون المجموع الجذري لامتصاص الماء والعناصر الغذائية وكذلك المجموع الهوائي الذي يستطيع أن يقوم بعملية التمثيل الضوئي وغيرها من العمليات الحيوية للنبات.
الكورمة:
انتفاخ قاعدة ساق وتحتوي على الصفات المميزة للساق حيث تنقسم إلى عقد وسلاميات وتخرج الأوراق من العقد وبعض البراعم الجانبية تنمو نموًا كبيرًا ويسمى في هذه الحالة فك ويخرج الجذور العرضية لتقوم بعملية الامتصاص، والبراعم الطرفية في الكورمة يحيط بها مجموعة من الأوراق البرعمية.
أصناف القلقاسيوجد صنفين في مصر هما: القلقاس المصري والأمريكي.
مواصفات القلقاس المصري :
• تحتوي الكومات على مادة مخاطية بمقدار كبير.
• عدد الكورمات بالجور قليل.
• حجم الكورمة كبير.
• الجذور وردية اللون.
• توجد مادة حمراء اللون بالكورمة قرب القشرة.
• الأنصال كبيرة خضراء زاهية.
• لا توجد مادة ملونة عند اتصال العنق بالنصل.
• تستمر الزراعة حتى الحصاد 9 شهور بالأرض.
الصنف الأمريكي يتميز بالمواصفات الآتية:
• تحتوي الكورمات على مادة مخاطية بمقدار قليل.
• عدد الكورمات بالجور كبير.
• حجم الكورمة صغير.
• الجذور بيضاء اللون.
• توجد مادة بيضاء اللون بالكورمة قرب القشرة.
• الأنصال صغيرة خضراء داكنة.
• توجد مادة أرجوانية عند اتصال العنق بالنصل.
• تستمر الزراعة حتى الحصاد 7 شهور بالأرض.
تم انتخاب بعض السلالات من القلقاس البلدي بمعهد بحوث البساتين شعبة بحوث الخضر وكان من أهم السلالات التي يتم التوصية بها ومحاولة إكثارها هي:
سلالة دلتا 9:طبيعة نمو النبات:
ساق ورقي قائم، والنمو الخضري قوي، وحجم الورقة كبير، ولون لحم الكورمة كريمي محمر، وشكلها مائل للاستدارة، ولون القشرة بني غامق، ويعتبر متأخر في النضج. ومتوسط المحصول، يصل إلى 20- 24 طن/فدان.
سلالة دلتا 15:
طبيعة نمو النبات:
ساق ورقي قائم والنمو الخضري متوسط القوة، وحجم الورقة كبير، ولونه أخضر فاتح، ودائرية الشكل ولون الكورمة كريمي غامق، ولون القشرة بني فاتح مائلة للاستدارة متوسطة القطر ومتوسط المحصول لكل فدان 18- 23 طن/ للفدان.
سلالة دلتا 21:طبيعة النمو:
ساق ورقي قائم والنمو الخضري قوي وحجم الورقة كبير وشكل الورقة مستديرة ولون لحم الكومة كريمي محمر والكورمة مائلة للاستدارة وقطر الكورمة متوسط ولون القشرة بني غامق ومحصول الفدان يصل إلى 23 – 29 طن للفدان.
ميعاد زراعة القلقاسالقلقاس محصول صيفي لا يتحمل الصقيع، ويحتاج القلقاس إلى درجات حرارة مرتفعة ونهار طويل خلال فترات النمو الأولى والمتوسطة لتكوين المجموع الخضري ويلائم تكون الكورمات نهار قصير ودرجة حرارة منخفضة.
يزرع القلقاس من منتصف فبراير للزراعة المبكرة، وحتى شهر أبريل للزراعة المتأخرة، ويعتبر شهر مارس أفضل ميعاد للزراعة.
إعداد الأرض لزراعة القلقاستجهز الأرض بأن تحرث مرتين وتزحف عقب كل حرثة ويتم إضافة السماد البلدي القديم بمعدل 40م3 للفدان أثناء تجهيز الأرض يضاف 30م3 أثناء إجراء عملية التكتيف ويضاف 10م3 خلال شهر يوليو.
أجريت تجربة عن تأثير الأسمدة العضوية والحيوية والرش بالبوستاين على جودة محصول القلقاس، حيث كان الهدف من البحث أن الزراعة الحديثة تتجه لتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية والاتجاه نحو الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية لما لذلك من تأثير على زيادة محصول الدرنات وخفض تكاليف الإنتاج وتقليل معدل التلوث البيئي والتعرف على تأثير المستويات المختلفة من الأسمدة البلدية (40، 80، 120م/ فدان) على القلقاس المحلي (بلدي) بجانب الأسمدة الحيوية (نتروبين، فسفورين) والسماد الورقي بوتاسين على نمو النباتات، وعمومًا فقد دلت جميع الصفات تحت الدراسة أن أفضل النباتات كانت تلك المعاملة بالمستويات المختلفة من الأسمدة البلدية أدت معدلات الأسمدة البلدية من 40 إلى 120م3/ فدان إلى زيادة معنوية في جميع القياسات.
هذا بجانب أن أفضل النتائج كانت عند استخدام البوتاسين رشا على الأوراق مقارنة بكل من النتروبين والفوسفورين، وزاد الوزن الجاف عند المستوى العالي في الأسمدة البلدية (120م3/ فدان) والرش الورقي بالبوتاسين، وقد وجد أن المستوى العالي من الأسمدة البلدية (120م3/ فدان) مع النتروبين، وأن المستوى المتوسط من الأسمدة البلدية (80م2/ فدان) مع الرش الورقي بالبوتاسين كانت أفضل معدلات للحصول على أعلى وزن جاف للكورمات أيضًا أن استخدام الأسمدة البلدية أو رش الأوراق بالبوتاسين أدت كل منهما إلى زيادة معنوية في كل من النشا والبروتين والنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في الكورمات ولم يعط معاملتي البوتاسين والنتروبين أي فروق معنوية بين النسب المئوية لكل من البروتين والنشا.
ولقد أدى استخدام النتروبين إلى أعلى نسبة مئوية في الفوسفور والفوسفورين إلى أعلى نسبة مئوية للبوتاسيوم.
تخطط الأرض بمعدل 9-10 خطوط/ 2 قصبة وتمسح الخطوط من الريشتين وتعمل جور، والجورة بعمق 10-15 سم وعلى مسافات زراعية بين النبات والآخر من 30-50 سم وتغطى بطبقة تربة سمكها 5 سم ثم تروى الأرض مباشرة.
أجريت تجربة على مسافات الزراعة بين النباتات حيث استخدمت مسافات 30/40/50 سم وحد أن 30/40 أدت إلى زيادة المحصول الكلي للفدان ولكن مسافة 50 سم ظهر تفوقها بالنسبة لمحصول النبات الواحد من الكورمات والفكوك وأدت هذه المسافة على زيادة السكريات الكلية في كل من الأوراق والكورمات، وأيضًا النشا والبروتين مقارنة بالمسافة 30 سم، ولكن هذه المسافة بين النباتات 50 سم أدت إلى زيادة اللزوجة في الكورمات خلال فترات النمو والتخزين، وتعتبر اللزوجة المنخفضة من أهم العوامل المحددة لصفات الجودة في الكورمات والعكس صحيح عند زيادتها.
خدمة محصول القلقاسالعزيق:
يتم العزيق سطحيًا (خربشة) للتخلص من الحشائش في بداية حياة النبات لأن الجذور في هذه الفترة تكون سطحية، ثم يتم العزيق عدة مرات بين النباتات مع أخذ جزء من تراب الريشتين تدريجيًا مع كل عزقة حول النبات.
الترقيع:
تصل نسبة الجور الغائبة في حالة الزراعة بالقطعة حوالي 4% ويمكن إجراء الترقيع بعد إجراء شهرين من الزراعة، ويكون الترقيع مفيدًا خاصة في الزراعة للجور الغائبة، وتوزع النباتات بالحقل مما يؤدي إلى زيادة المحصول.
الري:
يعتبر الري من العوامل الهامة لنجاح محصول القلقاس، لأن نبات القلقاس (نصف مائي) يحتاج إلى ري غزير ومتقارب، تتوقف طول فترات الري على حالة الجو وحالة نمو النبات حيث يجب ألا تقل درجة رطوبة التربة عن 70% من الماء الميسر لأن نقص الرطوبة في التربة يسبب قلة المحصول، وأشد فترة احتياج لرطوبة التربة عند مرحلة تكوين الكورمات وأقل فترة احتياج هي فترات النمو الأولى من حياة النبات وكذلك المراحل الأخيرة من حياة النبات.
وتأتي زراعة القلقاس بين شجر الموز، كما هو جاري في بلاد الهند، ويكن زراعته في قنوات السقي لأنه يألف الأراضي الرطبة، وتروي النباتات بعد الزراعة مباشرة، ثم الرية الثانية بعد 10 أيام، وتكون الرية الأولى خفيفة خوفًا من تعفن التقاوي، ثم تروي النباتات للمرة الثانية بعد 10 إلى 15 يوما بعد الرية الأولى، ثم يكرر الري بعد ذلك من 4-5 أيام وذلك لارتفاع درجة الحرارة وطول النهار، ونظرا لكبر حجم أوراق النبات وزيادة كمية ما يفقده من ماء عن طريق النتح ويتأثر نمو المحصول تأثرًا كبيرًا إذا تعرض للعطش، ويجب الري أثناء شهري سبتمبر وأكتوبر كل 15 يوما (بين الرية والأخرى) لاعتدال الظروف الجوية أثناء الخريف ويمنع الري قبل الحصاد بـ3 إلى 4 أسابيع وذلك حتى يسهل تقليع المحصول من التربة.
وقد أجريت تجربة تأثير بعض المعاملات الزراعية على نمو وإنتاجية محصول "القلقاس" وذلك لدراسة تأثير الري بكمياته وفتراته المختلفة والتسميد بمستويات مختلفة من الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية على النمو والتركيب الكيماوي للنبات وكذلك على المحصول ومكوناته في نباتات القلقاس.
تسميد محصول القلقاسالقلقاس نبات مجهد للتربة لاذ فإن احتياجاته السمادية تكون بكمية كبيرة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم حيث إن السماد النيتروجيني يؤدي إلى زيادة حجم المجموع الخضري للنبات فيزداد عدد الأوراق وحجمها، والزيادة من السماد النيتروجيني يؤدي إلى نقص نسبي في وزن الكورمات إلى وزن المجموع الخضري لأنه يؤدي إلى نقص انتقال المواد الكربوهيدراتية من المجموع الخضري إلى الكورمات.
لذا ينصح بإضافة النيتروجين في الفترات الأولى من حيات النبات حتى يتكون مجموع خضري قوي في بداية حياة النبات مما يزيد من سطح التمثيل الغذائي فيزداد المحصول لزيادة كمية المواد الكربوهيدراتية التي يصنعها، أما إذا أضيفت النيتروجين في عمر متأخر من عمر النبات يشجع ذلك المجموع الخضري على حساب الكورمات حيث لا تختزن كمية كبيرة من المواد النشوية.
مواعيد إضافة الأسمدة:
توضع الأسمدة العضوية مع تجهيز الأرض للزراعة بمقدار 30م3 حتى يكون هناك فرصة للتحليل والاستفادة من السماد العضوي عند الزراعة، ويوضع السماد الفوسفاتي معه لأنه بطيء في التحلل ويوضع 10م3 أثناء إجراء عملية التكتيف التي تتم في شهر يوليو، أما بالنسبة لمواعيد إضافة الأسمدة الكيماوية تكون على دفعتين متساويتين الأولى في شهر مايو والثانية في يوليو.
كميات الإضافة:
•سوبر فوسفات كالسيوم (15% فو 2أ5) 200 كجم/ فدان.
•سلفات نشادر (20.5%) 300 كجم/ فدان.
•سلفات بوتاسيوم (48%) 200 كجم/ فدان.
التكثيف:
تجري هذه العملية خلال شهر يوليو حيث يوضع 10م3 من السماد البلدي والدفعة الثانية من الأسمدة الكيماوية (100 كجم/ فدان سوبر فوسفات كالسيوم- 150/ فدان سلفات نشادر) بالإضافة إلى سلفات بوتاسيوم (100 كجم/ فدان) حيث يوضع في بطن الخط حول النباتات ثم تشق الخطوط بالفأس فتصبح النباتات في وسط الخط ثم تروي الأرض بعد ذلك، والغرض من عملية التكتيف هو إيجاد أرض مفككة لنمو الكورمات وإمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة ويعمل أيضًا على تثبيت النبات في التربة.
آفات وأمراض القلقاس1-
الحفار:
يتغذى الحفار على الكورمات أسفل سطح التربة ويزداد ضرره في الأمان الرطبة وتظهر الإصابة بالحفار في اصفرار الأوراق وذبولها النباتات وقرض الكورمات، وأيضًا يسبب الحفار أنفاقًا متحجرة وتوجد في المساقي لأن الآفة تحتاج إلى الرطوبة، ويتغذى الحفار على جذور النباتات وسيقانها ويقرض الجذور والسيقان تحت سطح التربة، وللوقاية من الحفار يجب حرث الأرض حرثًا عميقًا وذلك لهدم أنفاق الحفار وإزالة الحشائش ونباتات المحصول السابق.
2-
الدودة القارضة:
تصيب اليرقات سيقان القلقاس فوق سطح التربة أو أسفلها مما يسبب اصفرار وذبول النباتات وتوجد يرقات الدودة القارضة أسفل النباتات المصابة، وللوقاية من الدودة القارضة يجب الاهتمام بتجهيز الأرض وتعرضها للشمس وإزالة الحشائش وفي حالة الإصابة يجب جمع النباتات واليرقات وإعدامها.
3-
الصقيع:
يعتبر من الأمراض الفسيولوجية التي تؤثر على القلقاس تأثيرًا سيئًا حيث يسبب اسوداد الأوراق وموتها مما يؤثر على المحصول الناتج لذلك يجب عدم التعرض للصقيع وذلك بحماية النباتات بالتغطية أو الرأي أثناء الصقيع.
4-
تبقع الأوراق:
هو مرض فطري يسبب ظهور بقع لونها بني وحافتها داكنة.
وهناك ظروف تساعد على انتشار الإصابة:
1. درجات الحرارة المعتدلة
2. الرطوبة العالية
وللمقاومة من هذا المرض الفطري يجب إزالة المخالفات النباتية وحرقها بعيدًا عن الحقل والعناية بالأرض وخاصة العمليات الزراعية (الري – التسميد – إزالة الحشائش).
5-
أعفان التقاوي:
الإصابة بأعفان التقاوي تؤدي إلى خفض نسبة الإنبات للقطع المنزرعة لذلك نلاحظ غياب عدد كبير من الجور مما ينعكس على المحصول.
الظروف المواتية لانتشار الإصابة:
•رطوبة التربة المرتفعة
•الأراضي سيئة العزق
•وجود الحشائش في التربة
•عدم إتباع دورة زراعية
وللوقاية يجب استبعاد الكورمات المصابة أثناء الزراعة، وتعقيم أدوات القطع حتى لا يحدث إصابة وإتباع دورة زراعية، وإزالة المخلفات النباتية حتى لا تكون مصدرًا للإصابة، والاعتدال في الري ويجب تطهير قطع التقاوي قبل الزراعة ومن أمثلة المطهرات التوبسين بمعدل 1 جم ويتم النقع في المحلول لمدة نصف ساعة قبل الزراعة مباشرة.
6-
النيماتودا:
تتواجد النيماتودا في التربة الملوثة وتسبب أعراضًا على المجموع الخضري تشبه أعراض الذبول إلا أنه بزرع النباتات المصابة يلاحظ وجود عقد وانتفاخات على الجذور عبارة عن أورام سرطانية، ونجد أن الخسارة دائمًا تكون في الأرضي الرملية الخفيفة عنها في الأراضي الطينية الثقيلة.
الظروف الملائمة للنيماتودا:
1. التربة الخفيفة.
2. درجات حرارة مرتفعة نسبيًا من 25 إلى 30 درجة مئوية.
3. زيادة ماء الري.
4. الأسمدة البلدية غير المتحللة.
5. مياه الري والحشائش.
المقاومة الوقائية:
1. العناية بخدمة الأرض وتهويتها للقضاء على اليرقات.
2. إتباع دورة زراعية مناسبة.
3. التخلص من النباتات المصابة.
4. الأسمدة العضوية تكون متحللة تحللاً تامًا.
5. إزالة الحشائش والعزيق باستمرار.
عمليات قبل التقليع:
تجري العمليات الآتية قبل التقليع 1. منع الري قبل التقليع من 30 إلى 40 يومًا حتى تقل الرطوبة وتصلب القشرة على سطح الكورمة، ويسهل إزالة الكورمة من التربة لأن الأرض الرطبة تعطل شق الخطوط وتصعب التقليع وقد تسبب تعفن للكورمات.
2. إزالة العرش يدويًا أو باستخدام الآلة قبل الحصاد على الأقل بحوالي 3 أيام حتى تنكشف الخطوط ويسهل التقليع في هذه الحالة.
3. يجب أن يتم الجمع في الصباح الباكر حتى لا يتعرض المحصول للتلف نتيجة شدة الحرارة والتعبئة مباشرة في نفس يوم الجمع.
4. عند استخدام الآلة في الحصاد يجب فج الخطوط بتعميق سلاح المحراث أسفل مستوى الكورمات لتقليل الإصابة بالجروح أو الخدوش.
5. يلجأ بعض المزارعين إلى تقلع القلقاس قبل تمام النضج وذلك لبيعة بأسعار مرتفعة في أول الموسم إلا أن المحصول يكون قليلاً حيث إن المواد الغذائية لم يتم نقلها بعد من المجموع الخضري إلى الكورمات، ويلجأ البعض إلى تأجيل المحصول إلى شهر ديسمبر ويناير بغرض زيادة المحصول ولكن هذه الزيادة تقدر بالخمس أو السدس فقط وصفات الجودة للكورمات تكون غير مرغوبة حيث تصل الكورمات إلى الشيخوخة، وعند ظهور علامات النضج للمحصول بضعف المجموع الخضري واصفرار أوراقه ووصول الكورمات إلى الحجم المناسب للتسويق تكون هذه هي المرحلة المناسبة.
حصاد القلقاس يكون عادة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر حيث أكتوبر للزراعة التي تمت في شهر فبراير (المبكرة) ويتم الحصاد والتقليع بالفأس ويبدأ أولا بنزع العرض ثم يبدأ التقليع إما بالفأس أو المحراث مع مراعاة أن يكون السلاح على عمق مناسب حتى لا يخدش الكورمات مما يسبب تلفها وتعفنها ثم تجري عمليات الفرز والتنظيف من الأتربة العالقة.
الفرز:
تجري العملية أولا باستبعاد الكورمات المصابة بالأمراض الفطرية أو الحشرية وذلك المجروحة أو الكورمات غير الصالحة للتسويق ثم تدرج حسب الحجم وتفصل الفكوك وترص في مراود لإجراء عملية التسميط (العلاج المبدئي).
التعبئة:
تعبأ في أجولة جوت أو شبك سعة 25 كجم ويفضل استخدام صناديق بلاستيك أو خشبية جيدة التهوية ولتعبئة الكورمات بغرض التصدير توضع قطعتان من الكورمات في نسيج شفاف مزدوج أو توضع الكورمة الواحدة في كرتون مشمع ويجب الأخذ في الاعتبار عدم تعرض الكورمات للخدوش أو الجروح أثناء التعبئة.
المحصول:
محصول الفدان من القلقاس يصل من 2 إلى 14 طن/ فدان ويتوقف ذلك على نوع التربة والتقاوي ومياد الزراعة حيث يفضل الزراعة المبكرة عن المتأخرة بصفة عامة، تم انتخاب سلالات جديدة من الصنف المحلي (القلقاس البلدي) وصلت إنتاجية الفدان إلى 20 طن/ فدان.