ماذا أهديت أحبتي وماذا أهدوني !
شتان بين هديتي لهم وهديتهم لي أهديتهم قلبا مملوء بالوفاء
أهديتهم سعادة .. في المقابل أهدوني جراحا لا زلت أتالم منها ..
أهدوني رحيلا لازلت أواري الأمه ..
أهديتهم صدقا ومحبة طاهره .. ليتذكروني بها بخير ..
وفي المقابل أهدوني حزنا بغيابهم لازلت اعاني منه ..
أهدوني طعنة غرسوها في قلبي قبل رحيلهم أهكذا يتهادئ المحبون !
ليست كل الهدايا تستحق الفرح وليست كل الهدايا نكون نستحقها ..
فبعض الجروح المؤلمه يهدوننا اياها ويرحلون بعيدا
أطالبكم يأمن رحلتم بالعودة لا لشي ولا لنعيد أيام مضت بل لتأخذوا ماتركتم من جروح ..
لتأخذوا ماتركتم في قلبي من طعنأت الرحيل ..
فأنا لا أريد منكم هدايا تؤلمني في غيابكم اعطوني نسيانا وإلا أرحلوا بعيدا من دون الجرح ..
لا أمتلك قوة كافية على أن اقف صارم امام مغزى الجروح .. لا أستطيع مقاومتها وحدي ..
أنا لست بحاجة إليها ..
أنا احتاج لفرح فقط يحلق بي بعيدآ .. إلى حيآة آخرى .. لا جرح .. ولا هم ..
اريد أن انسى .. اريد ان اسلى .. لمَ يصعب علي هذا ؟
لمَ اقف مستسلم دون أي مقاومة للجرح .. أو للضعف ؟
لمَ لا أستطيع لملمة شتاتي بنفسي ! تبآ لهكذا ضعف يسكنني .. رحماك إلهي ,,
اعطف بقلبي الصغير ..
ما أصعب أن اعيش لحظات شتآت في رحيلهم .. لحظآت فقد مؤلم ..
تبآ للأشواق إذا اجتاحتني وأنا ساهي وحدي .. تبا لكل شي ..
اعطف بي وارحمني إلهي .. انتزع من قلبي حب من لا يُحبني ..
ابعد عن قلبي أي ذكرى تسكن لأشخاص رحلوا ولن يعودوا .. فأنا أعطش كثيرا لهم ..
فاكفني هذه الأشواق بما شئت