تعد المرأة أكثر عرضة للوقوع فريسة سهلة للاكتئاب، وذلك يرجع إلى كونها كائنا حساسا ورقيقا، وبحاجة دائمة للاهتمام والتدليل، كما كانت آخر نصائح رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم "رفقا بالقوارير"، كذلك تغير نسبة الهرمونات وخاصة بعد الزواج والإنجاب، إضافة إلى كثرة مسئولياتها من رعاية أبناء وأعمال منزلية والاهتمام بالزوج وضرورة اهتمامها بمظهرها، وربما أيضا تكون امرأة عاملة مطلوبا منها الموازنة بين كل تلك المسئوليات دون تقصير..
ومن هنا نقدم نصائحها للسيدات لتفادى مسببات الاكتئاب:
تذكرى دائما ما أنعم الله عليك به وكونى راضية ولا تنظرى للنصف الفارغ فقط من الكوب.
لا تفكرى كثيرا فى المنغصات التى لا حل لها ولا فائدة من التفكير فيها.
مارسى بعض التمرينات الرياضية بانتظام ولو المشى أو الأيروبكس خمس دقائق يوميا.
اجعلى لنفسك وقتا خاصا بك تخرجين بمفردك أو تتمتعين بأكلة تحبينها أو مشاهدة فيلم أو مسلسل كوميدى أو رومانسى تفضلينه، ويفضل عدم متابعة المسلسلات التراجيدية التى تزيد من اكتئابك.
غيرى تصفيفة أو لون شعرك، أو اشترى ملابس جديدة.
مارسى هواية كنت تمارسينها فى طفولتك أو فى مراهقتك، واجعلى لها وقتا مخصصا تشعرين خلاله أنك عدت إلى طفولتك وانسى خلالها أى التزامات أو مسئوليات.
لا تفكرى كثيرا فى المستقبل، فقط كونى مستعدة له وتفاءلى خيرا.
إذا نسى المقربون منك الاحتفال معك بمناسبة مهمة بالنسبة لك، مثلا ترقية فى العمل أو عيد زواجك أو عيد ميلادك، قدمى هدية لنفسك واستمتعى بالمناسبة.
إذا تعرضت لموقف معقد، ركزى انتباهك على شئ صغير مثل نقوش على ملابسك مثلا، أو لون طلاء الأظافر أو "بالشخبطة" فى ورقة ، فلذلك تأثير إيجابى على تصفية ذهنك.
* ابتعدى عن مسببات القلق والتوتر.
فتشى عن نقاط قوتك واجعلى لنفسك هدفا تسعين إليه مهما كانت الصعاب التى تواجهينها.
لكل إنسان طاقة، لا تحاولين بذل ما يفوق طاقاتك.
خذى قسطا كافيا من الراحة واحرصى على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا للاستمتاع بالطاقة الإيجابية الطبيعية المحيطة فترة الصباح.
الحمام الدافئ يريح الأعصاب ويصفى الذهن.
تمتعى بمشاهدة الطبيعة والمساحات الخضراء.