Almaisam
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Almaisam


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد العزيز مخلص
عضو جديد
عضو  جديد
عبد العزيز مخلص


ذكر
عدد الرسائل : 39
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 04/12/2010

كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Empty
مُساهمةموضوع: كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0    كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Icon_minitime1الإثنين فبراير 14, 2011 6:17 am

لأني اؤومن بان حياتنا من صنع افكارنا
ومعظم افكارنا هي من فعل خيالنا سواء مايخص واقعنا او ماضينا او مستقبلنا
ولأن مقولة الخيال السليم في الجسم السليم ،، تعني الكثير اذ ان التفكير الايجابي مهم للغاية
احببت ان اعرفكم على نوع من العلاج وهو العلاج بالتخيل او الايحاء ..


الخيال ليس موهبة يتمتع بها بعض الناس لكنه صحة يتمتع بها كل الناس.. فلدى كل إنسان قابلية أو قدرة على التخيل وخلق صور في مخيلته. واستعمال التخيل البصري أو التصور أو التخيل الموجه CREATIVE VISUALIZATION يسمح لخيالك بالانطلاق وامتلاك زمام الأمور، بينما تركز حواسك على خلق الحالة المرغوبة من الاسترخاء داخل عقلك حيثما تتواجد، وفى أي وقت تشاء نهارا أو ليلا.



التصور: اللغة الأساس داخلنا



يرى المعالجون بهذه الوسيلة العلاجية أنها تعمل على تنمية القدرة على التخيل في اتجاه التخلص من الأمراض والآلام، يقول د.دينيس جيرستن الطبيب النفسي في سان دييجو وناشر مجلة "Atlantis" وهي مجلة تصدر مرتين شهريا عن العلاج بالتخيل: "إن التخيل هو اللغة التي يستخدمها العقل ليتصل بالجسد؛ فهو اللغة الأكثر أصولية التي نمتلكها، فإن سألت أي شخص عن أول ذكرى له عن والديه فلن تكون في شكل محادثة بل مجرد صور تخيلية.. فنحن على الأرجح نتذكر صورا وليس كلمات".

والتخيل عبارة عن تدفق موجات من الأفكار التي يمكنك رؤيتها أو سماعها أو استشعارها أو تذوقها فنحن نتفاعل عقليا مع كل شيء عبر الصور.. والصور ليست فقط بصرية ولكنها قد تكون رائحة أو ملمسا أو "مذاقا" أو "صوتا"، بل هي تعبير داخلي عن تجاربك أو أوهامك.. إنه أحد الأساليب التي يقوم من خلالها مخك بتشفير وتخزين المعلومات والتعبير عنها، وهو الأداة التي تتفاعل بها عقولنا مع أجسادنا.

والشخص العادي تعبر ذهنه قرابة عشرة آلاف فكرة في شكل صور يوميا، ونصف هذه الصور على الأقل ذو طابع سلبي!!

كما يتأثر العقل والجسد بالصور والتخيل تأثرا كبيرا؛ فالتخيل هو الصلة البيولوجية بين العقل والجسد، وكما أن وجود صورة خيالية قوية لأحد الأمراض هو أمر كاف للتسبب في ظهور أعراضه؛ فإن تحفيز الصور الخيالية للشفاء يتسبب بالفعل في الشفاء.. فقوة الخيال تعد عاملا عظيما في الطب لا يمكن إنكاره؛ إذ قد تسبب الأمراض وقد تشفي منها.. ولكن كيف يتم ذلك؟




العقل الباطن.. كاميرا تحت الطلب!!



تقوم فكرة العلاج بالتصور على إعادة برمجة العقل الباطن كي يجلب الراحة والشفاء بدلا من الخوف والقلق، وكل ما على المريض فعله هو أن يستحضر صورا ذهنية تعزز فكرة الشفاء وتغذي الشعور بالاطمئنان عوضا عن صور الخوف والقلق التي تثبط من عملية الشفاء؛ فالعقل الباطن يعمل "تحت الطلب" إذ يستجيب للرسالة التي تصدر منك، فإذا آمنت بقدرتك على الشفاء والتغير للأفضل وأتقنت فن صناعة الصور الذهنية الإيجابية فإن العقل الباطن يستقبل هذه الرسالة ويقوم باتخاذ اجراءاته لتحقيق هذه الآمال بدلا من قتلها بمزيد من القلق واليأس! لأن المشاعر تتبع الأفكار، فإذا انشغل الذهن بالمرض والخوف والقلق فلن يتبع ذلك إلا الاكتئاب والتعاسة، والعكس صحيح. وكلما كانت الصورة مليئة بالعواطف والأحاسيس كانت أكثر تأثيرا في صفاء النفس وعلاج اضطرابات الجسد.

تقول الدكتورة باربارا روزي مديرة مركز استشارات الطب البديل بسانتافي-نيومكسيكو ومؤلفة كتاب "استخدام التصور للصحة واللياقة": "إذا أمكن للشخص أن يستبدل بالصور السلبية التي تضعه في حالة تأهب غير ضروري وغير مفيد صورة أخرى إيجابية كما في لحظة استرخاء على شاطئ البحر أو صورة له وهو يلعب مع أطفاله فإن هذه الصورة الإيجابية بدلا من أن تطلق الأدرينالين في الجسم تطلق المهدئات الطبيعية التي تجعل التنفس يهدأ والقلب يتمهل والتوتر ينخفض والجهاز المناعي يقوى وينشط".




الصور.. لغة تفهمها الهرمونات!!



تتكون الصور في جزء من المخ يدعى الجهاز الحوفي limbic system وهو جزء مختص بالعواطف والانفعالات والإحساس بالألم أو البهجة، ولكن إدراك الصورة المتكونة يتم في المستوى الأعلى من المخ ويعرف بالقشرة cortex، وهو الجزء المختص بالذاكرة والتفسير والتبرير وبدونه تظل الصورة بلا معنى.

ويرتبط الجزء الذي تتكون فيه الصورة بغدتين الأولى تعرف باسم الغدة تحت المهادية Hypothalamus gland، وهذه الغدة مسئولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والشعور بالجوع والعطش والرغبة في النوم والنشاط الجنسي، أي أنها تنظم جميع العمليات الحيوية في الجسم.



والثانية الغدة النخامية pituitary gland التي تقود النشاط الهرموني للجسم.

وبعد أن تتكون الصورة ويدرك المخ معناها تعمل الغدة تحت المهادية Hypothalamus على إحداث تفاعلات فسيولوجية في جميع أعضاء الجسد فتقوم الخلايا بإرسال إشارات للمخ تعمل على تقوية الصورة لتصبح أكثر حيوية ويرسل المخ المزيد من الإيضاحات؛ وهو ما يجعل الصورة تستمر وتتواصل الدورة بين الجسد والمخ.

وقد ثبت أن المخ يتفاعل بنفس الطريقة مع الصورة المتخيلة.. أي أنه لا يفرق بين الصورة الخيالية التي يبدعها خيال الإنسان دون أن تراها عينه وبين الصورة الواقعية.



قوة الخيال..انواعه واستخدماته



يقول د.جيرستن: "ثمة دليل قاطع على أن استخدام التخيل يمكن بطريقة مثيرة أن يحسن نوعية الحياة، وفي بعض الحالات أن يطيل التوقعات العمرية ".. فمرضى السرطان، على سبيل المثال الذين استخدموا التخيل أثناء تلقيهم العلاج الكيميائى شعروا بأنهم صاروا أكثر استرخاء، وأكثر استعدادا للعلاج وأكثر إيجابية فيما يتعلق برعايتهم من أولئك الذين لم يستخدموا هذه التقنية، تبعا لما أكده باحثون في جامعة ولاية أوهايو في كولمبس.

وتوحي دراسات متعددة بأن التخيل يمكن أيضا أن يعزز جهازك المناعي. فقد وجد باحثون دانمركيون -على سبيل المثال- زيادة في نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية NK cells (natural killer cells ) في عشرة من الطلبة الجامعيين تخيلوا أن أجهزتهم المناعية تتجه لأن تصبح عالية الفاعلية.


كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  1306607589559745955

وفي دراسة صغيرة، وجد باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا في يونفرسيتى بارك وفي كلية الطب بجامعة Case Western Reserve كليفلاند أن سبعة أشخاص ممن كانوا يعانون قروحا أكالة متكررة في أفواههم (وهي الحالة المسماة بالقلاع الفمي) قد تمكنوا بصورة جوهرية من تقليل معدل اندلاع نوبات المرض بعد أن بدءوا في تصور أن قروحهم قد تغطت بطبقة شافية من خلايا الدم البيضاء.



والتخيل يمكن أن يساعد أيضا على تعديل دورات الحيض وتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض. ففي دراسة أولية، وجد باحثون في مستشفى ماساشوستس العام في بوسطن أن 12 من بين 15 امرأة تتراوح أعمارهم بين 21 - 40 عاما واللاتي استخدمن أسلوب التخيل لمدة 3 أشهر قد تمكن من إطالة دورات حيضهن الشهرية بمقدار 4 أيام تقريبا في المتوسط وتخفيف المستويات المحسوسة من متاعب ما قبل الدورة بمقدار النصف كما صرحن أيضا بأن التقلبات المزاجية لديهن صارت أقل.

وأثبت باحثون من جامعة جنوب فلوريدا أن مجموعة من مرضى الالتهاب الشعبي المزمن وانتفاخ الرئة تحسنت حالتهم العامة عن طريق العلاج بالتصور الذي خفض معدلات التوتر والاكتئاب والشعور بالانهاك المفرط.


كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Erasememories






كما أثبت د. أنيس الشيخ أستاذ علم النفس الطبي بجامعة "ميلواوكي" أن العلاج بالتصور يمكن أن يخفض من ضغط الدم المرتفع ويبطئ من تسارع القلب ويكافح الأرق والسمنة والمخاوف المرضية.


هناك نوعين سائدين للتخيل هما: التخيل المرئي، والتخيل المسموع. ولكن هناك تخيلات عديدة مثل: الأحاسيس، الأصوات، اللمس، الشم، الذوق، البصر.
ويعرف واين هولد1987 التخيل هو لغة اللاوعي ويستخدم كأداة لجلب المواد الموجودة في اللاوعي إلى الوعي.
في بعض الأحيان يظهر الخيال عفوياً في عين العقل بدون أي حث شخصي فعال، وذلك كأحلام يقظة. وفي أوقات أخرى بشكل موجه بحيث يضخم أو يعزز ويظهر بأشكالا إبداعية وذلك ما نلاحظه في المشاهد السينمائية وعلى المسارح.

في حين أن الإرشاد أو العلاج النفسي عادة ما يبحث ويعمل على تقليل أو رفع الخيالات العفوية والغير مرغوبا بها، والتي تسبب ألماً أو ضغطاً، كما انه يعزز ويقوي ويوجه الخيالات التي تساعد الأشخاص على الاسترخاء والاستمتاع بالعالم الخارجي والداخلي الذي يعيشون فيه.
إن السبب الحقيقي لاستخدام التخيل في الإرشاد والعلاج النفسي مرتبط بما اسماه (بيرني سيجال) " ضعف الجسد" حيث لا يمكن التمييز بين التجربة الذهنية المفعمة بالحيوية والتجربة الفيزيائية الحقيقية. وهكذا فعند المساعدة فأن الناس يساعدون أنفسهم في التخيل، والذي قد يعمل بذات قوة السلوك الحقيقي. هذا النوع من التدريب الفكري(الذهني) يمكن أن نضرب له مثلا حيا وذلك من خلال الرياضيين والممثلين، والذين يتخيلون أداءً ناجحاً ويودون تحقيق أفضل من ذلك الأداء الناجح في الحقيقة.
كما إن هناك سبب آخر في استخدام التخيل في الإرشاد والعلاج النفسي وهو أنه – أي التخيل- وسيلة متوفرة عادةً، مما يسهل على القائم بالإرشاد أو العلاج من استخدامها وبكل أنواعها وأشكالها. وكل تلك الأنواع لها محاسنها ومساوئها. فالتخيل المرئي هو احد طرق الأكثر سرعة في تعلم مادة جديدة أو تذكر خبرات سابقة، فمن خلال عملية التصور يستطيع الأفراد من الحصول على صور تتميز بكونها أكثر وضوحاً عن أنفسهم وأهدافهم، وبالتالي يصلون إلى إيجاد حلول للكثير مما يتعلق بشؤونهم الحياتية.


كذلك التخيلات السمعية كالأصوات فإنها نافعة بشكل كبير أيضاً. وكان المعالج النفسي (ميلتون إركسون) يقول لطلبته " صوتي سوف يذهب معكم " ، هذا التأكيد يجعل من السهل للأفراد أن يتذكروا بالفعل ماذا سمعوا. والناس من الاعتيادي أن يتذكروا الخبرات المسموعة مع حالات معينة، والبحث عن تعليمات شخصية. تشير الدراسات إلى أن أولئك الذين يعطون لأنفسهم أوامر سمعية قبل أداء أي عمل فأنهم يؤدونه بشكل أكثر كفاءة وسرعة من أولئك الذين لا يستعملون هذه الطريقة.
أما حواس مثل اللمس والشم والذوق فهي نافعة كذلك في عمليات الإرشاد والعلاج النفس. ففي بعض الأحيان يصف المسترشدون أو المرضى للمعالجون النفسيون أو المرشدون مشاعرهم فيما يتعلق بواحدة من هذه الحواس مثل: " لقد جربت الذوق المر للهزيمة " و " هناك شيء ما يفسد هذه العلاقة " و" تجرعتُ السم" ، هذه العبارات وغيرها تشعر المرشد أو المعالج بالطريقة المفضلة للمسترشد أو العميل في فهمه للعالم. فمن خلال هذه المعلومات يستطيع المعالج من إيجاد الحلول والمعالجة النفسية أو التخيلات لمساعدة هؤلاء الأفراد.
كذلك يستخدم التخيل في الإرشاد والعلاج النفسي، وخصوصاً التخيل الموجه، لكونه مفيداً لكل من المرشدين والمعالجين النفسيين والأشخاص الذي يعملن معهم من مرضى أو غيرهم، في " تطوير المرونة المعرفية ". فهو يعلم الأفراد كيفية استخدام خيالاتهم كأداة لإثارة الإبداع.

كما إن هناك سببا في تطبيق تكنيكات التخيل في الإرشاد والعلاج النفسي هو أن الكثير من مشكلات المراجعين للعيادات النفسية مرتبطة بشكل مباشر بتصوراتهم عن أنفسهم وعن الآخرين. وأحد الأمثلة الحية لهذه الظاهرة هي فقدان الشهية للطعام، وما يتعلق بالمفهوم الشخصي المنخفض، والألعاب الغير ملائمة أيضاً فأنها ترتبط كلها بالخيالات التي يحملها الأفراد، وذلك ما أشار إليه (بيرن1964). والمرشدون أو المعالجون الذين " يشعرون بذلك " ويعملون مع مراجعيهم من خلال هذا المنظور فأنهم أكثر احتمالية أن يكونوا مؤثرين أكثر من أولئك الذين لا يركزون على هذه العلاقة.


كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Visualization


والسبب الأخير في استخدام التخيل في الإرشاد والعلاج النفسي هو انه يعزز أو يقوي النظرة لدى الأفراد لحالتهم الصحية والبدنية، فمن خلال التخيل فأن كثير من مفاهيم المسترشد المختلفة عن شخصيته وعن البيئة يمكن تفحصها وتغيرها إذا تطلب الأمر ذلك. فالعلاقات ، والعادات الصحية، يمكن أن تعدل بمساعدة المسترشدين لاختبارها على شكل تخيلات، ومن ثم اختبارها في المواقف الحقيقية.
إن أهمية التخيل في الإرشاد والعلاج النفسي يمكن تمثلها وبشكل جيد من خلال وجهة نظر (آرنولد لازاروس) والمسماة(المعالجة المتعددة المراحل). ففي هذه النظرية يُقيَم المسترشد وفقاً لـBASIC-ID وهي عبارة عن كلمات مركبة يمثل فيها كل حرف مساحة ما في سلوك الفرد فهي: السلوك الحياتي،التأثير، الإحساس، التخيل،العلاقات البيشخصية. وبالعمل مع الآخرين من هذا الفهم الواسع، يستطيع المعالجون والمرشدون أن يحددوا المشكلات التي يمكن تصحيحها ومساعدة مسترشديهم على أن يصبحوا أكثر اكتمالا.

ولأجراء تطبيقات عملية حول استخدام التخيل في عملية تقديم المساعدة النفسية، يستخدم التخيل بطرق واسعة ومتنوعة. لقد كان (سيجموند فرويد Sigmund Freud) من الأوائل في تطبيق المعالجة الحديثة للاضطرابات العقلية، والتي ركزت على التخيل ومعناه وخاصة في الأحلام. لقد أكد (فرويدFrud ) على المعاني الظاهرية والمخفية للأحلام، وفسر الأحلام على إنها( الطريق الهيِّن أو السهل إلى اللاشعور)، ولقد كان فرويد يجبر المريض الخاضع للمعالجة على التمدد على السرير عندما كان يحاول الوصول إلى خيالاتهم من خلال عملية التداعي الحر للأفكار.

أما (كارل يونجKarl Young ) أيضاً أعطى اهتماماً كبيراً بالرموز والخيالات، سواء داخل أو خارج الأحلام. واهتم خصوصاً بالخيالات ذات الأنماط المعروفة في العالم والتي أسماها (الطرازات البدائية أو النماذج الأصلية) مثل: الأم الأرض، الرجل الحكيم العجوز، البطل الأسطوري، الولادة الجديدة. ولقد كانت فكرة (يونجYoung) تقوم على إن التخيلات المعنية توحد الناس مع بعضهم البعض ومع أنفسهم. فمثلاً " المانداله " والتي هي رمز الكون عند الهندوس والبوذيين، هي علامة معروفة في العالم وهي تشير إلى الكمال والتمام ، والتي يعتنقها أو يحبها الكثيرين في العالم، وهي تستعمل بأشكال مختلفة حيث يصبح المسترشدون أصح وأفضل من السابق.


وخارج المعالجة العميقة فأن التخيل يعتمد ويستخدم من قبل الكثير من المعالجين وضمن الأساليب والطرق العلاجية والإرشادية المختلفة، وخاصة من أولئك المنطلقين من نظريات السلوك المعرفي والإنساني. ففي المعالجة الجشتالتية فإن الوهم والخيال يستخدم بطرق غريبة نوعاً ما. فالأحلام ينظر إليها بأنها الطريق الممتاز للوصول إلى التكامل، والتكامل من وجهة نظر (بيرلزPerlz ) هو" تساوق العمليات العقلية في شخصية سوية فعالة ". وعليه فأن المعالجين الجشتالتيين يشجعون مسترشديهم على بعث وإحياء أحلامهم في الوقت الحاضر. هذه العملية تتطلب من المسترشد إظهار الحلم، وان يسألوا أنفسهم أسئلة مثل: ماذا أشعر ؟ ماذا أريد ؟ ماذا يخبرني هذا الحلم ؟ ويقوموا بتمثيل هذا الدور، وطرح الأسئلة، وان يصبحوا أكثر وعيا بالعديد من المتغيرات الخاصة بالأحلام، فان الأفراد الذين يعملون من وجهة نظر الجشتاليت يصبحون أكثر تكاملاً كأشخاص لأنهم يميزون ويتقبلون التناقضات الموجودة في أنفسهم، والتي كانوا سابقاً يوجهونها إلى الآخرين. وهكذا فإنهم يتمكنون من إنهاء الأعمال الغير مكتملة في خلفياتهم مثل: الحزن، الغضب، أو الضياع.

كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Lennon

وهناك طريقة أخرى تستخدم التخيل في ضمن الطريقة الدينية والتي يمثلها عالم النفس الإنساني (أبراهام مازلوMaslow Abraham) والذي طبق التخيل في مساعدة الناس للحصول على شعور أكبر بالاعتراف بالفضل اتجاه الآخرين واتجاه النعمة الإلهية في الحياة. وكان (مازلو) يؤيد تخيل موت شخص ما وعلى " من يؤثر " وأيضاً " ما هي الخسارة الحقيقية " وحول " لمن يسبب هذا الموت حزناً اكبر ". وبعد تخيل الحالة بهذه الطريقة، ينتقل التفكير إلى كيفية الوصول إلى الوداع الكامل وكيفية الحفاظ على ذكرى ذلك الشخص.
كذلك يستخدم التخيل في نظريات السلوك المعرفي وبطرق متعددة ، وكمثال على ذلك يستخدم في المعالجة بالتنويم المغناطيسي الانفعالي المنطقي(REH)، وهنا يتم التشدد على كلمة التخيل(هنا – و- الآن) للأحداث الجارية حالياً، وعلى ( التخيل الارتدادي أو الارجاعي) وذلك بالنسبة للأحداث البعيدة. وفي كلتا الحالتين فأن استخدام التخيل يؤكد عليه كطريقة لفهم أفكار الغير السوية، والتصرفات الغير سوية، واقتراح استراتيجيات لتغييرها. والأكثر شيوعا هو التخيل الانفعالي المنطقي(REI)، حيث يحتفظ المسترشدون بسيطرة شعورية كاملة على ملكاتهم، ففي هذه العملية يتلقى المسترشدون المساعدة لخلق أطر ذهنية لأصول التصرف وبمنطق. أنهم" يتصورون أنفسهم يفكرون، ويشعرون بالانفعال، ويسلكون تماماً الطريق الذي أرادوه بتفكيرهم، وشعورهم، ويفعلونه بحياتهم الحقيقية، فعندما يدمج الناس(REI) مع التطبيق الفيزيائي(التصرف لحقيقي)، فإنهم يتعلمون مشاعر وانفعالات جديدة تماما كالعادات الفيزيائية وبأقل وقت ممكن"



ويبقى أن نؤكد أن هذه الطريقة العلاجية كغيرها من طرق الطب البديل لا يمكن تعميمها على جميع المرضى؛ إذ تناسب بعض المرضى ولا تناسب غيرهم، كما تختلف استجابة كل إنسان عن غيره؛ فليس من الممكن معالجة جميع الحالات المرضية بواسطة التصوير الذهني، ولكن يمكن أن يساعد التصوير الخلاق والاسترخاء في تعزيز خطة العلاج. أما إذا كان المرض سببه العقل فيمكن عندئذ توقع إمكانية تحقيق الشفاء بهذه الطرق الذهنية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن العراق العظيم
عضو جديد
عضو  جديد
ابن العراق العظيم


كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Empty
ذكر
عدد الرسائل : 21
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 11/10/2011

كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0    كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 12, 2011 9:07 am

مشكور اخي الغالي على الموضوع المفيد

ننتظر جديدك

(تحياتي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nouray94
المشرفة العامة
المشرفة العامة
nouray94


كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Ms111
كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Empty
انثى
عدد الرسائل : 933
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : حلبية حرة
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0    كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 04, 2011 11:53 am

رائع بكل مواضيعك
مشكور...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chikho
عضو جديد
عضو  جديد
chikho


كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  40442111
كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  49300510
ذكر
عدد الرسائل : 512
العمر : 39
العمل/الترفيه : فاعل خير
المزاج : طاعة الله ورسوله
تاريخ التسجيل : 22/09/2011

كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0    كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 04, 2011 12:32 pm

مشكوووووووووووووووووور

كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0  670747
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sidi-bel-abbes.ibda3.org/
 
كيفية أستثمار الخيال ليصبح علاجاً فعالاً0
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عشر نصائح ليصبح منتدانا وأعضائنا (( متميزين ))
» مغاسل ولا في الخيال
» صور حقيقيه عجيبه فوق الخيال
» الخيال والكذب عند الأطفال؟
» لتكوني أنثى من الخيال .. ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Almaisam :: ~*¤ô§ô¤*~القسم الطبي~*¤ô§ô¤*~ :: الميسم للصحة النفسيه وتطوير الذات-
انتقل الى: