| سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:21 pm | |
| الفصل الاول ..
من منا لاينشد السعاده في حياته من منا لايريد أن ينعم بالاستقرار في بيت الزوجيه .. فسعادة المرء تنبع من الداخل لتتجاوز خارجه فيظهر ذلك على أنتاجه واستقراره ..تظهر على تصرفاته ..وأفعاله ..لتجعله اما شخصية تستحق الثناء او شخصية تحتاج للدعاء ... هذه ليست أماني ..أنما حقائق من حق أي امرء منا أن يجتهد في الحصول عليها ..وما أجمل الاجتهاد في الدنيا حينمايرافقه رغبة أكيده في رضى الرحمن والفوز بأعلى الجنان (وهنا تنبع الهمه الحقيقيه )
لن يستطيع أي فرد كان خصوصا أن كان ملتزمآواعيآ ومثقفا لايعاني أي علل نفسيه .. أن ينكر أهمية الزواج قال الله تعالى (ومن اياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الروم _41 وقال تعالى(هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجهاليسكن إليها .)الاعراف _188
هذه الايات وغيرها كثير ..توضح أهمية الزواج الذي يُبنى على السكن والراحة والاستقرار ..وهذا هو الزواج الحقيقي...هورابط عظيم يعتمد على العاطفة الهادئة الهانئة ..وعلى السكن والاستقرار المدعوم برابط الحب والوفاء ..فرسم القران العظيم أصول المعاشرة الزوجيه .. ووضح الادوار التي يجب أن يقوم بها أي زوجين مسلمين فالرجل له القوامة والانفاق.. والمرأه راعية لبيتها ولها حقوق كالنفقةوالمودة والرحمة وحسن العشرة وعليها واجبات كالطاعة في غير معصية الخالق ..فأذا أدًىكل منهما واجبه ودوره على أكمل وجه فستُذلل الصعاب أمامهما وسينعمان براحة البال وحسن المعشرأما ما يُخالف الفطرة من قلب للموازين فهذا زوج لا يقوم بواجبه وبحق القوامه التي أعطاها له الخالق وهيأ له مقوماتها..وهذه الزوجة تتمرد على انوثتها لتصارع حياةالرجال ..ومن ثم تلوم نفسها وتندبُ حظها على هذا الشقاء الذي تعيشه ..وهذا ماأجتهد فيه الغرب ...ورتبوا له كي يصل للمسلمين في كل مكان .. ومع الاسف نجحوا في بث سمومهم في بلاد المسلمين بينما يحاولون تنقية أجواء بلادهم من تلك السموم نعم هميسعون الان ..فوجدوا أن تحرير المرأه من أنوثتها وتهميش دور الرجل قد أثر علىمجتمعاتهم .. فاصبحت مجتمعات خاويه من الامن مزعزعة الدعائم ..مُشربة بالتفكك والعنصريه والعقوق والضياع بل وقد تحللت بعضها بالفساد .. والان فطنوا لذلك وحاول بعضهم أن يزيل تلك الافكار فاخذوا يؤلفون الكتب ويقومون بعمل دورات مُكثفه هنا وهناك لينادوا بما أمر به الله ووضح أمره رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم
ولماذا هذا الاجتهاد؟؟لماذ؟؟؟ ليعيدوا تركيبة الرجل فيقوم بدوره الحقيقي ,,ويعيدوا تركيبة الانثى لتقوم بواجبها الانثوي وليستقر الازواج فيلدوا أبناء مستقرين ..فينتجوا جيلا مترابطا متماسكا يُنتج بلا حدود ..ومايسعون له كما قلنا أنما هو ما نزل في كتاب الله منذ أكثر من أربعة عشر قرنا فهل يسمع المسلمون ما نقول ؟؟
هذه ليست معلومات سطحية أنما حقائق قرأتها هنا وهناك وألتمستها في كثير من مقالاتهم وكتبهم ونشاطاتهم في كل مكان ... والان .. أليس من واجبنا أن نُعيد النظر فيما نقدمه ومانكتبه ,,وما نتعلمه وما نعلمه وما نعمل به ..يجب أن نتدراس معا ..وأن نسعى لعلاج أسباب التفكك الاسري الذي بدأ ينتشر في بلاد المسلمين يجب أن نقف سويا أمام تيار أي غزو فكري أوطغيان أجنبي ..يجب أن نتصدى لنشر السلام والامن بين الاسرالمسلمه تحت ضوء كتاب الله وسنة نبيه ....
| |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:22 pm | |
| الفصل الثاني
من هنا تبدأ سلسلة الروابط المنيعه لحياة زوجيه سعيده بأذن الله
من خلال تجربتي الشخصيه .. ومن خلال اختلاطي بالاقارب والا باعد ..والاحباب والاعداء ..
خرجت بنتائج ..اختصرتُ منها ما يعين الزوجه لتخطي الصعاب .. وما يساعدها على تنمية الحب في بيت الزوجيه ... ومن شأنها بأذن الله أن تكون سببا في دخول الجنة بأذن واحد أحد .. سأحاول في موضوعي هذا أن أوضح أهم الروابط التي تربط بين الزوجين برباط لا يلين امام أي صعوبات .... أنا أرى أننا لو تمسكنا بهذه الروابط وجعلناها أساسيه في حياة أي زوجين ..سننجح حتما وبتوفيق من الله قبل كل شئ
نقطة مهمه(الايحاء بالنجاح ..أهم علاج لتخطي الصعاب )لابد أن نتفق معا أننا سننجح وسنصل لحياة سعيده ملؤهاالراحة النفسيه وسلامة الصدر من كل غل ....وأذكر هنا مقولة شيخ الاسلام ..أحمد بن تيميه _رحمه الله: (إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنةالاخرة )
وأنا هنا معك لنتذوق سعادة الدنيا التي عن طريقها سنستمتع بجنة الاخرة ..(اللهم وفقنا لها ) وقبل ان ادخل في الروابط التي تنمي الحب بأذن الله ..قال تعالى (وأخذن منكم ميثاقا غليظا )... قال عكرمةومجاهد (أخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله .) اذن يجب أن تفهم كل زوجه أن الذي بينهاوبين زوجها رباط قوي ..لايلين الا بالمشاكل والاساءة .. ولايغلظ قوامه الابطاعة الله والحب الاكيد ..
والان سأبدأ بطرح هذه الروابط مفصلة و ستكون على النحوالاتي
اولا..الحب في الله
ثانيا ..الحب والجنس
ثالثا .. أن يفهم كل طرف الاخر فهما جيدا
رابعا ..الاخلاص
خامسا...الدعاء
سادسا..أن يلتزم كل فرد من الجنسين بمقوماته الجسديه والمعنويه ..وكيف ندعم بعضنا ونلبي رغباتنا
سابعا...عش كأنك تموت غدا (أنهي الامور في وقتها ..عززي العلاقه بدلا من تركها مبتورة )
وسنناقش هذا الروابط ..بروية وحكمة ..ثم نبدأبالاخر .. | |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:24 pm | |
| الرابط الاول ..الحب في الله ...
أعتبر هذا الرابط أهم رابط يقوم عليه أي بيت ينشد السعاده في الدنيا والاخرة ...طبعا الحب في الله سيتضمن عدة نقاط سيأتي شرحها فيما بعد ..
((الْأَخِلاءيَوْمَئِذٍ بَعْضهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِين ))
بالنسبه لي أعتبر هذه الايه تحدد علاقتي بأي انسان كان ..ومنها طبقت هذا الامر بيني وبين زوجي (وعلى اساسها سيكون محور رابطنا الاول )لاحب الا في الله تعالوا ندرس معا هذا الحب وكيف ينتج وكيف الوصول له ؟؟ فمبجرد أنك تزوجت هذا الرجل لا بد أن تبنين علاقتك معه على أمرين (تبعا للرابط هذا )
1-ان اسأل الله دوما أن يكون زوجي في الدنيا هو زوجي في الاخره
2-ان أسعى دوما أن أحافظ على هذه العلاقه .بكل الوسائل الممكنة وأدعمها بصداقة حقيقية هذه النقطتين اساسيه لبناء الحب في الله ..ومن ناحية أن يكون زوجي هذا هو زوجي في الاخرة فهذه أمنية كل زوجة مُحبة لزوجها لأن الجنه هي دار القرار الحقيقيه ..ومن ناحية المحافظه على علاقتي معه ...هذا ما سيتدرج تحت هذا الرابط في نظري أنا ..... وعن طريقها سيكون هدفي للوصول للمحافظه على حياتيالخاصة و ستكون بعدة أمور أهمها ...
النقطة الاولى..الكمال لله وحده؟؟
فأناوزوجي ينقصنا الكثير ..لذا لابد أن تفهم كل زوجه أن لزوجها عيوبا قد تستطيع تداركهاأن هي فعلا بحثت عن أيجابياته وغضت الطرف عن أخطائه ..
وأحب هنا أنأضيف اضافة رائعة لخبيرة في شؤون الزواج تدعى (فيرجينياإيروسايد)تقول :ليس هناك علاقه كامله ..فالكثير من الناس يعتقدون أن العلاقه الجيده ..هي التي يكون فيها كل من الزوجين يحب الاخر ..ويعتني به ..ويبذل جهده لارضائه ..ويصبر عليه ..!!هذه ليست علاقه جيده فقط ..ولكنها نادرة!! العلاقه الناجحه هي تلك العلاقه التي تغلب فيها الاشياء الحسنه على الاشياء السيئه .أي انه ليس هناك علاقه تخلو من العيوب أطلاقا ..
النقطة الثانيه..التماس العذر ..وحسن الظن ..يزعجني كثيرا أن أجد نساء لايلتمسن العذر لأزواجهن ..بل بعضهن بصراحه تترصد اخطائه ..لكي تثبت أدانته..لماذا؟؟ ومن خلال عشرتي مع أبي أبنائي ..واختلاطي بنساء كثيرات ..لاحظت بداية كل مشكله بين زوجين تبدأ بسوء الظن ..وعلى اساس هذه النظرة تكبر المشاكل ..سؤال يدورفي ذهني دائما (لماذا أصبح منهج كثير من الناس تقديم سوء الظن قبل حسن الظن؟؟؟) للمعلوميه هذه ملاحظه لاحظتها والله من كذا موقف صار امامي او معي او من شاهد عيان . قبل أن أذهب للنقطة الثالثه أحب أذكر هذه الفائده
فائده
قال تعالى (ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فأذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبرواوما يلقاها الا ذو حظ عظيم ) هناك فرق شاسع بين الحسنه التي تكافئين به زوجك .. وبين تلك الاساءه التي تفكرين بها أحيانا للأنتقام من زوجك ..فرق شاسع بين هذه وهذه.. (ادفع بالتي هي أحسن .ماأجمل ان تدافعي عن نفسك أن تجاهدي هواك بدفع اساءة هذا الصديق او الزوج الحبيبب أحسان لم يتوقعه منك ..بحسنة .تٌغير مجرى العداوة..كما فيهذا الجزء من الايه فأذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم_ هذه العداوة ليست بين كافر ومسلم (لقد ذكر ابن كثير في تفسيره انه الصديق ) وأناأقول ... انما المقصود هنا عداوة الصديق المُحب ..الذي نتج بينه وبين صديقه سوء فهم كونَ هذه العداوة ...العداوة التي تحدث أحيانابين زوج وزوجه اساسها سوء فهم ..او خطأ غير مقصود ..وتدخل فيها ابليس هذه العداوة ستنتهي حتما لو قمنا بالمذكور من دفع سيئة حبيبنا بحسنة تقلب كيان هذه العداوة فتجعلها حبا اكيد تجعل من زوجك قريبا من نفسك و أكثر رحمة واحسانا اليك ..لكن هيهات هيهات أخواتي لن تنالها أي زوجه منا لا لا..لنتنالها الا من تقبلت هذه الوصفه بنفس راضيه وصبورة .. (لأن دفع السيئه ليس بالامرالهين ..انما تعجز عنه كثير من النفوس ..)و _وما يلقاها إلاذو حظ عظيم _.أي من تملك حظا كبيرا من سعادة الدنيا والاخرة .. هذه الايه وحدها درووس مهمه ومنهاكيف يكون ضبط النفس؟كيف يكون التاثير على الاخرين وكسب مودتهم؟كيف يكون الحب في الله والبحث عن الثواب في الاخرة؟؟
النقطه الثالثه ..التقدير ..التقدير يعتبر من علامات القبول في النفس ومن أعظم الامور التي تثبت هذا القبول أنت تقبلين هذا الزوج نفسيا وتقدرين جهوده المعنويه والماديه أذن لماذا لاتقدرين هذه الجهود .. لماذا لاتسعين لاظهار تقدير لهذا الزوج المٌحب ..؟؟ اما كيف يكون هذا التقدير ؟؟فهناك مئة اسلوب واسلوب قد نتفقعليها ومنها باختصارالشكر والعرفان ..عن طريق الكلمة الطيبه والمدح والثناءالاهداء (تهادوا تحابوا ) مراعاة وقت راحته ..وتهيأت الجو لذلك وغير ذلك من الاساليب التي تذكر هنا وهناك ..
وهنا أختم كلامي عن هذه الصداقه ..والحب في الله ...
بهذه القصة التي تحكي واقع صديقة مقربه مني .....ولقد درستُ معها في نفس الصف ..تزوجت ..ورزقت بأطفال ..وقد كان زوجها رائعا معها . و.أكثرما كان يميز صديقتي هو أمرين أنها متفاهمه مع زوجه ..وبالمعنى الاصح صديقة رائعة لزوجهاوالامر الاخر كانت تتميز بقناعه عجيبه (لم أرى مثلها من قبل ) كنت كلماحادثتها تلفونيا .
كانت تقول الحمد لله نحن مبسوطين .نأكل ونشرب نلبس ما ينقصنا شئ وكانت دائما تثني على زوجها ..(لم تكن والله من النوع الذي يحبُ المفاخره ..بل كانت تملك طيبة وقلبا برئيا لم أرى ايضا مثله في أحد )
الخلاصه.. كان بينها وبين زوجها تفاهم عجيب وصحبة جميله ..من خلال صحبتي معها استطعت ان اخرج بهذه النتائج من حياتها ..
اولها ..ظاهرهما الالتزام ..ولانزكي على الله أحدا ..
ثانيها ..صديقتي يتيمه .وعاشت اليتم بألمه ..هذه التجربةالمريره .جعلت منها مخلصة لزوجها الذي أعطاها الامان والاستقرار
ثالثها...تجلس يوميا معه بعد الغداءساعه..وبعد المغرب ساعه تقريبا ..سوالف وحكاوي.. .المهم هذه الساعه لاتفرط فيهاابدا ..ومع الوقت اعتاد على هذا الوقت وأهميته بالنسبه لهما .
رابعها..بصراحه هي امرأة كريمه تحب الصدقات وتعمل بها بشكل لايخلو من الاعجاب ..وما لاحظته لاتحتفظ بهذا الاجر لنفسها..بل زوجها يشاركها ..تحكي له فلانه مسكينه لاتملك رسوم فاتورة الكهرباء ..هؤلاء يتامى لا احد يعولهم ..وكثيرا ما نجدهما مع أكثر الناس خدومين (ام عبد العزيز وزوجها )
خامس هذه النقاط ..لاحظت احترامها لرأي زوجها .مع أن بعض ضعيفات النفس يقلن( ابو عبد العزيز استكانة مرته..مثل شعبي )
وما لاحظته انا ..كانت ترد علي دائما سأذهب لأبو عبدالعزيزوأستيشره ما رأيه (وهو يسمعها وهي تكلمني .وهي في نفس الوقت متأكده انه لن يعارضها ..) لكن احترامها لزوجها .ولًد فيه شعور بالرضى نحوها ..ويكره أن يرد لها طلب ...
(اسال الله ان يسعدهما وأن يوفقهما وأن يجعلهما عونا لبعضيهما على طاعة الله ورضاه )
وأخيراسأترك لكن التفكير في كل ما كتبت ..والبحث عن النقاط المهمه لتنفيذها في حياتنا .. بارك الله لنا ولكن فيما نكتب ..وفيما نسعى له وهناانتهى الرابط الاول ..الحب في الله
ملاحظه مهمه
قبل ان ابدأ بهذاالرابط..سنحرص ان نتكلم بشكل عام..ورجاء رجاء خاص لا نريد أن ندخل في التفاصيل ...
او حتى الدخول في المشاكل الجنسيه علما بأني هنا قد اكون كاتبه ومرشده ولكن لستً معالجة طبيه ...
الرابط الثاني .....الحب والجنس
سأترككم مع هذا القصه ..قبل كل شئ ..
هذه القصة واقعيه ومن لسان ثقه .. يحكي عن أحد اصدقائه المقربين يقول هذا الرجل الثري .... عندي زوجتين ..الاولى أم عيالي ..وتقوم بواجبها على أكمل وجه أمام ضيوفي ..أذا زارني ضيف مهم فلا أستضيفه الا عند زوجتي الاولى ..
فهي تشرفني وتبيضّ وجهي .... والثانيه ..(بصراحه لا أحب النوم الا عندها ..تعلم بحاجتي وتفهمني في نومي ومهتمه بنفسها وبي ..فتجدني اشتاق لها أكثر من الاولى...) نقلت لكم القصه بتصرف مني .... طبعا هذه القصه باختصار .... تعليقنا هنا
هولم يستطع أن يتخلى عن أحداهما فكل واحده في نظره مكمله للأخرىولكن للأسف فالزوجة الثانيه حظيت بالحظ الاوفر والنصيب الاكبر من هذا الزوج
على عكس الاولى التي اقتصر وجودها على تبييض الوجه ..وشغل البيت ..تابعوني.....
ما أجمل ان يجتمع الحب والجنس معا في زوجة مُحبة ومخلصه ..
سأحاول ان اوضح مرادي بطريقه مبسطه ..
ولنغير كلمة (الجنس ) الى (العاشقه لزوجها )...(والعاشقه هنا أقصد بها من تُجيد فنون المعاشرة الزوجيه ) حيث ممكن أن تكون الزوجة عاشقه لكن ليست مُحبة (حياة هامشيه تقوم على المصالح ) ونحن هنا نتكلم عن الروابط التي تربط بين زوجين مُحبين مؤمنين .. لذا نرى ان تكون الزوجة المُحبه فاتنة لتصل الى قلب حبيبها ولكي تنجح في حياتها الزوجيه ..وهذا الصفات (المُحبة والعاشقه )لاتتصف الابها زوجة مثالية وفاهمه صح ..!!!
أما كيف تكونين زوجة مُحبة وعاشقه تسعد زوجها وتلبي رغباته ..؟؟؟
قبل كل شئ..اقول لك ِ... أجعلي فطرتك تتحكم في مصيرك بعيداعن كل تمنٌع وتغلٌي لامعنى له ..!!
قرأت ذات مرة دراسات تقول : أن الطفلة ذات الاربع سنوات أو أقل ..تُحب أن تلفت الانظار أليها بعكس الولد الذي لايتمتع بماتتمتع به تلك الطفلة الانثى ..
وعلى أساس هذه الدراسة الواقعيه .. لاداعي لأن تمثل المرأه على نفسها بأنها امرأة حيية ..
لاتفهم شيئا من أمورالجنس..لاتجرؤعلى الاستمتاع بما شرعهُ الله لها .. ..
لانستطيع ان ننكر أن هناك حياء تتمتع به أي أنثى في بداية حياتها الزوجيه نتيجة لتربيتها وجهلها بأمور النكاح ... (هو حياءفطري ..وجهل عفوي ..لايكون الا في بداية الزواج )
لكنه يتلاشى بين كل زوجين مُحبين متفاهمين متفقين حقيقة .. بصراحة اكثر ..
لاداعي لِتصنٌع الحياء ..والاستمرار بالمكابرة ..والانانيه في المعاشرة ..والاستمتاع بالامر لوحدك ..
نعم لاداعي لذلك كله (لأنه سيزعزع رابط الحب بينكما حتما )
لابد أن تتناسى أنها تلك المرأه العاقلة الرزينة وقت العلاقه ..
لابد أن تتناسى ذلك الحياء وتلك المثاليه التي لاينظر لها الزوج أبدافي تلك الساعه .. فكتمان المشاعروالتصنع في أخفاء الايجابيات ...قد تجعل المعاشرة شبه أداء روتيني لامعنىله سوى تفريغ الشحنات ...تابع للرابط الثاني الحب والجنس
أحيانا هناك أسباب تجعل المرأه غير جديرة بأسعاد زوجها من تلك الناحيه خصوصا أذا أستسلمت لأخطائها (علما بأن هذه الاسباب ليست للحصر ..!!!)1 -خوفها أن جرأتها تقلل من محبة وتقدير زوجها لها(وهذا خطأ فادح ) فالحقيقه تقول أن الرجل لا يحتفظ بتفاصيل المعاشرة بعد الانتهاء ..ولايبقى في ذاكرته سوى أمرأة رائعه أعانته على أشباع رغباته .. 2-قد يكون جهلها ببعض الامور الخاصه سببا ..ويستمر معها هذا الجهل بمجرد خوفها من التجربه ..(بمعنى أنها تخشى أي حركة انثويه لأنها تفكر في مدى قبولها عند زوجها ) وطبعا هذه مخاوف لامعنى لها أبدا ..بل يجعلها تتمادى في جهلها ..
3-عدم وعيها الحقيقي بأن الرجل يحتاجها غريزيا (كما يحتاج الماء أحيانا ) وهذا يكثر بين طبقة المتعلمات ..بحيث تنغمس في احتياجاتها الشخصيه من علم وعمل فلا تترك لنفسها التفكير بحاجة زوجها والسعي لانجاح هذه العلاقه ..
وايضا قد تعتقد البعض من هذه الفئة أن ثقافتها وعملها شفيعتان لها امام زوجها فلا يحتاج لغيرها ..
وهذا يوضح سبب كثرة الزواج على الموظفات أحيانا اوبالمعنى الاصح المستقلات نوعاما ..وهذه النقطه عن دراسات قرأتها ولمستها بنفسي
الشاهد من هذه الاسباب
يجب على المراه ان تسعى لتثقيف نفسها جنسيا .. وان تحاول أنتبحث عن أسباب الاشباع الجنسي لكي تحظى بعلاقه وطيده مع زوجها ..ولتغني زوجها بالحلال عن الحرام ..ولو رجعت لتفسير بعض الايات القرانيه ..
كقوله تعالى (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن )البقرة 187وقوله تعالى (نساؤكم حرث لكم , فأتوا حرثكم أنًى شئتم ) البقرة 223
وهناك ايات كثيرة تحتاج للبحث عن تفسيرها وللحصول على ثقافة نقيه لايشؤبها أي شائب .. وايضا لن نستطيع الاستغناء عن احاديث المصطفى عليه الصلاةوالسلام .. وهناك كتب جديرة بالقراءة تساعد في الحصول على ثقافة جنسيه جيده ..وأحذر ثم أحذر من أن يثقف احدانا نفسه بالكتب الأباحيه .. والافلام الجنسيه ..لأنها ستولد في نفس مشاهدها الشعور بالذنب .. والنقص في النفس..وتخرج الانسان عن احتياجاته الشخصيه لعالم ملئ بالخيال والاثارةالغير واقعيه ابدا ... وطبعا المجال هنا لايسعني أن أكتب عن هذاالموضوع بتفصيل .. وسأترككم للبحث في كتب التفسير والنيل من الدرر في السنه ..واكرر لامانع بالبحث عن كتب طبي هوعلميه تساعد في الحصول على ثقافه جنسيه غير أباحيه ... | |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:26 pm | |
| من أروع ما قرأت في الكتب التي تحث على التعلم والصبر في الحب والجنس ما سأنقله لكم الان ...
سئل طبيب (ماذا تنصح المتزوجين حديثا؟)
فأجاب بأيجاز : 1-المرء لايولد عاشقا..ولكن عليه أن يتعلم فن الحب وهذا يتطلب وقتا ما ..
2-لاتعتقد بأن زواجك فاشل لأن احتياجاتك الجنسيه لاتتوافق مع احتياجات الطرف الاخر في شهر العسل والسنه الاولى من الزواج ..فحتى أساتذة الحب المحنكين يحتاجون الى وقت كاف للوصول الى هذا التوافق الجنسي ..
3-للحصول على الحب يجب على المرء أن يعطيه فأن الحب يولد الحب !!
4-وليس على سبيل المقايضه أو أداء الواجب ..وعلى قدر سخاء العطاء من جانبكيكون سخاء العطاء من الجانب الاخر ..اما الانانيه فهي مدمرة للحب والعلاقه الجنسيه تماما ..
5-ومن اجل العطاء يجب ان تعرف احتياجات ومطالب ومشاعر الطرف الاخر حتى يكون العطاء مشبعا لاحتياجاته ومطالبه فيكون بذلك أوقع في النفس من عطاء لايحتاج أليه ولايتقبله .. ويجب ان تعرف أن الاضطراب والحياء الكاذب ونقص التفاهم وسوءالتقدير يمنعك من معرفة هذه الاحتياجات والمتطلبات ..فعليك بالصراحه والصدقالدائمين ..
6-لاتجعل من حياتك مع نصفك الاخر فرضاأو واجبا أو عبئا ..ولكن اجعل الامر صداقه متجددة وحبا أبديا ..فبذلك ترفرف عليكم اأجنحة السعاده .. (كتاب تحفة العروس للأستنابولي ص 430 )
الفصل الاخير من هذا الرابط
وأخيرا أختصر هذا الباب بهذه النصائح التي أتمنى مراجعتها جيدا بين الحين والاخر
اولا ..أذا كان أحدكمايعاني خللا في علاقته ويعتقد أن ذلك سبب عضوي فيجب أن لايتأخر بعلاج نفسه ..
ثانيا ..لابد أن نعلم أن الحب الحقيقي والعلاقه الجيده بين زوجين متفاهمين ينتج عنه علاقة جنسيه رائعه
ثالثا..عدم تخصيص يوم محدد للعلاقه الحميمه ..فذلك سيجعله فرضا وواجبا يجب تأديته ..بل يجب أن نترك ذلك تبعا للمشاعر والحاجة النفسيه ..
رابعا ..التجديد في الحياةالزوجيه ..وأن تبحث الزوجة عن ما يمكنه أن يبعث في النفس السرور والسعاده ..وأن تجتهد فيما يمكنه أن يقوي العلاقه بينها وبين زوجها ..فلا بد أن تعي أن المرأه الصالحه هي من تسر زوجها أذا رآأها ..
خامسا..الصراحه تقوي العلاقه بين الزوجين ..تصارحا على ما يجذبكما لبعض وتجنبا الصراحه التي قد تؤدي أزعاج الطرف الاخر.. وأن كان أحد الطرفين يعاني من الطرف الاخر فليوضح له بطريقه لبقه تبعث في النفوس الوئام .. بدلا من أسلوب التنفير خصوصا في مثل هذه الامورالحساسه ..
سادسا ..يجب على المرأه أن لاتنظر أن يكون زوجها رومانسيا كما تبث وسائل الاعلام ... بل أجعلي فطرتك تتحكم في علاقتكما فأنت امرأه تمتلك حبا جارفا وعاطفه غناء ..وتمتلكين أنوثة تساعدك في لفت الانظار .. فحاولي تجنيد هذه المعطيات لتوطيد علاقه رائعه مع زوجك ..ويكفيك منه انه يقابل عطاؤك بسعاده وامتنان...وستجدينه حتما يقابل عطاؤك المعنوي بعطاء مادي أو كلمات ترضي كبريائك ..فهذا ما يستطيعه زوجك..وأعتقد ان ذلك يكفي منه ..
سابعا ..تفنني بأظهار جمالك وأدعميه بالرائحه الطيبه وحسن المنظر ..والتفاني في أسعاد زوجك بمايسره فيك وفي بيتك ..
ثامنا ..فليعلم كلا الطرفين أن هناك ضغوط..وفترات من الملل والرتابه ..تمر بحياة كل زوجين ...لذا من المهم أن لانجعلها تطول بل يجب أن نقطعها بالمرح والتجديد ..وغالبا ما يُنتظر ذلك من الزوجة الودوده والمُحبة الوفيه .. | |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:29 pm | |
| الرابط الثالث أن يفهم كل طرف الاخر فهما جيدا
أن يفهم كل طرف الاخر أذا فهمت المرأة زوجها وفهمت متطلباته ..وفهمت ماذا يقصد بكلامه وما ذا يعني بحركاته فحتما ستنجح بعون الله .. وحتما ستصل الى ما تريد بأذن الله ...
سأبدأبهذه القصه الرائعه ...
نموذج رائع
أذكر امرأة امية جاهله لاتعرف القراءة والكتابه وهي الزوجة الثانيه لرجل صامت متدين ... يُدعى ابو خالد لايحب الكلام ....ولايطيق خروج المرأه من بيتها .. هذه المرأه ..ولنطلق عليها (نوره )..عانت كثيرا في البدايه من سلوك زوجها ومع ذلك كانت تُحبه حب جنوني الا انها على حد قولها لم تستطع فهمه ..واتعبها هذا الامر لأكثر من ثلاث سنوات .. طبعا التجأت بحكم جهلها الى أقارب زوجها .. تسألهم عن سبب تطليقه من زوجه قبلها ..عن سبب زواجه وهو على حد جيد من الثراء ماشاء الله (على حد قول الاكثريه ) طبعا أختنا استنتجت أن زوجها ابو خالد انه لا يحب المرأه الفضوليه التي تبحث وراء اوراقه (لذا اختار زوجته الثانيه أميه ..الله يوفقها ) يحب كل شئ له منظم وأكله يسبق وجوده .. لا يحب المرأه التي تثكثر الكلام عن فلان وفلانه (ما شاء الله ملتزم ) يحب الهدوء ..يعشق المرأه البيتوتيه
المهم ..نوره كانت ذكيه جدا على جهلها بالقراءه والكتابه حيث أنها حاولت أن تلبي جميع احتياجاته وأن توفي ما نقص عن زوجتيه الاولى والمطلقه فوق ذلك كله ..عرفت كيف تجذب زوجها اليها وكيف يحترم متطلباتها ..وينفذ ما تريده .. كانت لاتخرج من بيتها الا تقريبا مره في الشهر (هي تحاول الان علاج الموقف والبحث عن قوائم لتثبت حياتها الزوجيه بنجاح ) كانت تحاول ان تتفنن بأكلها ..وتهتم بوجباته المحببه الى نفسه (لدرجة أنه كان يقول أن يريد وجبة معينه من يدها ..وطبعا هذا بعد التطور اللي صار في حياته بعد اجتهادها ) كانت أذا رأته منفرد في غرفته لاتتبعه وتحاول أن تبعد اولادها عنه حتى يأخذ راحته ..ومن ثم يطلبها سريعا ..
بصراحه (وماشاء الله تبارك الله )تفوقت كثيرا في نجاح حياتها الزوجيه .واستطاعت فهم زوجها جيدا فحصلت على ما تريد ومن النتائج التي حصلت عليها ..وتعتبر جديده على حياة أبو خالد كان أذا أحس بضيقها وطالت عليها الايام بمكوثها في بيتها .ذهب بها هي والاولاد في السيارة يدور بهم الاحياء (وطبعا هذا الامر جديد جدا علىأبو خالد ) صار يهتم بجلوسه بعد العصر عندها فلا يخرج الا قرابة المغرب ليسليها ويبعد عنها الملل والرتابه يحرص على جلب الهدايا وأن كانت حتى من محلات أبو ريالين ..المهم أنه يسعدها وهي تشكر الله كثيرا على هذا التغير الرائع في حياة أبو خالد
وخلاصة القول
نقول ..حرصت أن تفهم زوجها ..ومن ثم حاولت الوصول الى قلبه عن طريق فهمها لاحتياجاته .. فنتج عن ذلك أن فهِم زوجته وفهم شخصها فسعى لأن يلبي أحتياجاتها كنوع من الحب والمودة
من خلال دراستي لمواضيع هذا الكتاب ..ومن خلال معايشتي لمن هنا وهناك .. ومن خلال محاولتي لفهم الرجل (عن طريق زوجي ومحارمي )فهمت عدة أمور
@أن الرجل يحب التحكم في مسار الامور ويحب أن ينصاع له المحبين ويحب القياده بكل معانيها لايميل أبدا لأمرأه توجهه او تقدم له النصيحه ..لأنه يعتبر ذلك نوعا من النقص في رجولته .. واذكر كلمات رائعه (من مجهول..... )يقول (بتصرف ) ._الرجل بطبيعته يحب التملك واتخاذ القرارات والقيادة ..ليس اذلالا في المرأة لا .. ولكن هذه طبيعه الله وضعها في الرجال كلهم_ يعني لابد للمراه تفهم هذا الامر جيدا ...وأياها والنقد اللاذع أو حتى التوجيه الدائم ..حتى وأن كان زوجها ليس مدبرا جيدا ... انتهى كلامه
@الزوج يحب المرأه التي تُظهر انه الوحيد في حياتها والملاذ الاول والاخير بعد الله هو زوجها .. أي الرجل لايُحب من تُذكره دائما بجود أهلها وكرمهم ..وشخصية ابوها المثاليه ..وتجارة أخيها ..ووو
مثال..حي .. ساره كانت تعاني من عدم تلبية زوجها لمطالبها (ليس الماديه )أنما خروجه معها للمستشفى ..شراء الحاجيات معا من السوق ..كانت تتالم في داخلها ..هي لاينقصها المادة ..أنما ينقصها الكثير من الاهتمام من قبل زوجها , هو ليس سيئا بل مُحبا وكريما ..ألا أن هذه النقطه سيطرت على تفكيرها .. وطبعا حينما تصادف أحدانا تقصيرمن زوجها ..يؤثر ذلك على نفسيتها وعطاؤها المعتاد .. هناأكثرت اللوم ساره ...وهذا أكبر خطأ تقع فيه الزوجات ..فنتج عن ذلك مصارحه من النوع السئ التي لانحبذ استخدامها اطلاقا .. صارحت ساره زوجها قائلة ...أنت لاتهتم أنت لاتبالي ..أني اتألم حينما ارى زوجين متفاهمين في المستشفى في السوق حتى في الزيارات ..هو معها ..يحافظ عليها ..يعتني بها .. هنا أعتقد زوج ساره أن الامر لوم وعتاب ..فانقض عليها بكلمات مؤلمه ( لكنها كانت من قلب صادق ) قال لها ..أنت ابنة فلان ..تعودت أن لاتحتاجي أحدا ..فلماذا اليوم تريدني ..أنت من تقول نحن ونحن من يوم خُلقت في هذه الدنيا ..كل شئ لي ملًبى ..لم أحتاج أن أطلب .. وأنا قمت بما كان يفعله أهلك ..سواق ..مال ..شغاله ..وماذا تريدين بي أنا أعمل ليل نهار ..لألبي طلباتك وأعيشك بالصورة التي عشتيها في بيت أهلك ....
المعالم التي ظهرت في هذه القصه الحقيقيه
1-أن هذه المرأه أظهرت في بداية حياتها سعادتها حينما كانت في بيت أهلها ..كانت تُكثر أنها لم تكن تحتاج أحد ..كل شئ مُجاب ..في بيت زوجها أختلف الوضع ..مرت سنوات كانت راضيه ..وحينما عادت لرشدها وكثرت مسؤولياتها بوجود الاولاد ..واختلاطها بالأسر ..أحسست بنقص (وهو عدم مساندة زوجها لها المعنويه ..فهي لم تكن بحاجة للماده ) 2-هذا الرجل تكون له فكرة أن زوجته لاتحتاج أليه (لأنها لم تُشعره بذلك )فأثر ذلك سلبيا عليه .فأعتقد ان زوجته تلك لاتحتاج سوى المادة لتعيش كما كانت تعيش في بيت أهلها ..
أهم نقطه أن الزوج يحب أن يكون هو المصدر الاول في حياة زوجته ..يريد أن تحتاج اليه زوجته دوما ..لايريد أن ينافسه أحد على نيل قلب زوجته وحبيبته ..يريد أن يتمتع برجولته في العطاء والمسانده .. لايريد زوجه تُنقص من قدراته وتجرح كبريائه ...بأنها لاتحتاجه .. لأن ذلك سيولد فيه شعورا بعدم االلامبالاه ..بعدم تحمل المسئوليه ..بأنه ليس مهما في حياة زوجته ..
@الرجل عكس المرأه ..يحب أن يتقوقع في نفسه حينما تصادفه مشكلة ما ... عكس المراه التي تُحب أن تثرثر هنا وهناك .... جهزت أم عبدالله شاهي العصر ..وكانت متطيبه مرتبه مُتزينه ..كانت تريد أن تلتمس منه ملاحظات ليس لغرض جنسي ..أنما ليشعرها باهتمامه ..لكنها لاحظت شرود ذهن الزوج ...تكلمه فيجيب بلا ..نعم .. لاتجاوب ...تضايقت قليلا ..ثم ما لبثت ..أن تسأله ما بك ؟؟أنت لست على مايرام ؟؟ فاجاب ..لا شئ ..أنت تحبين تتدخلين في كل شئ ...!! تضايقت كثيرا منه ..لكنها تعوذت من أبليس ..قالت خير أن شاء ..سأذهب مع الاولاد لزيارة الاهل .. رد الله يوفقكم في أمان الله ... ذهب كُلاً في حاله ؟؟ بعد صلاة العشاء عادت الزوجه قبل زوجها ابو عبدالله وما أن دخل حتى استقبلته بابتسامه رائعه (وهذا ما يجب أن تفعله جميع الزوجات) تناست ما صار في العصر ..طبعا الزوج نسي الامر .. وقال لها ..ما هذا الزين كله ..؟ تفاجات المسكينه ..قائلة من العصر وأنا هكذا ...!! جلسا بعد العشاء ..وأخذ يذكر لها أنه تعرض لمشكلة وانتهى بحلها بعد المغرب ..ولقد ارتاح كثيرا بذلك ..
مافهمته هذه الزوجة وما يجب أن نفهمه نحن معشر النساء 1-أن الرجل يحب أن يختلي بنفسه ..فلا تحاولي أن تقطعي عليه خلوته بنفسه .. 2- لا يجب أن تأخذ الزوجة الامر بدافع شخصي ..يجب أن تفهم الامر جيدا (وأن اختلائه بنفسه لايعني تجاهله لها أو عدم محبتها ) 3- ثقي أن زوجك سيعود اليك قريبا..وطالما أعطيته فرصة للأختلاء بنفسه بعيدا عن أي منغص .. فستكون عودته أليك أسرع ..
بأختصار ...الامور التي فهمناها @أن الرجل يحب التحكم في مسار الامور ويحب أن ينصاع له المحبين ويحب القياده بكل معانيها لايميل أبدا لأمرأه توجهه او تقدم له النصيحه ..لأنه يعتبر ذلك نوعا من النقص في رجولته ..
@الزوج يحب المرأه التي تُظهر انه الوحيد في حياتها والملاذ الاول والاخير بعد الله هو زوجها .. أي الرجل لايُحب من تُذكره دائما بجود أهلها وكرمهم ..وشخصية ابوها المثاليه ..وتجارة أخيها ..ووو
@الرجل عكس المرأه ..يحب أن يتقوقع في نفسه حينما تصادفه مشكلة ما ... عكس المراه التي تُحب أن تثرثر هنا وهناك ....
نهاية الرابــــــــــــــــط الثــــــــــالث
اخــــــــــــــــــــــــــير ا
افهميه....حاولي فهم احتياجاته وأذا لم تستطيعي....فاطلبي منه أن يُفهمك....يعلمك...يوجهك أنت محتاجه له وهو محتاج لك...............وحاولي أن تفهميه فهما حقيقيا..واياك وتحليل شخصيته...على هواك لأنك ستبنين جسورا من الفهم الخاطئ عنه
تمتعي بصحبته...وكلما اجدت فهمه من جانب..اسعي لتقوية هذا الفهم بالاحتواء...اواستمتعي بانتصارك...واجعلي هذا الامر رصيدا في نجاحك
ليس بالضرورة ان تفهم احدانا زوجها بمجرد زواجها منه...بل الكثيرات يستغرقن السنين لفهم أزواجهن لذا لاتيأسي بل اجتهدي في الحصول على قلبه وعقله .............ا
ياك والوقوع في هذا المستنقع,....وهو (تمر السنين وأنا ما زلت لاأفهمك..) هذا مستنقع مزعج ..يعزز الانفصال الفكري بينكما.............بل حاولي اظهار الفهم وان لم تكوني تفهمينه..وحاولي ايحاء نفسك بأنكما أصبحتما متفاهمين...وبأستطاعتكما فهم بعضيكما..أن أحسست بهذا الشعور فاجعليه بينك وبين نفسك...........الاهم في نظري أنا أن لاتفصحي به تكرارا امام زوجك وان قد يفلت الامر منك أحيانا.............
بادري واستمتعي بالمبادره...فميزان الافضليه في الاسلام لمن يبدأ بالسلام..وعليها قيسي امر المبادرة في حياتك الزوجيه مع زوجك....وجددي نيتك في ذلك...
تمتعي بكشف اغوار شخصيته لا لأذلاله او التمتع بمجرد فكرة السيطرة عليه...ولكن للتقرب منه أكثر والاستمتاع بصحبته أكثر...بل لكسر الحواجز والتمتع بالسير في طريق مستقيم وسلس.....
لاتيأسي ولا تتمللي فهو لك وأنت له..وزواجكما نعمة الله التي أهداكما اياها...فتمتعي بهذا الزواج....واجعليه الصدر الرحب لك...واجعلي من نفسك الملاذ له بعد الله.............
وعززي زواجك بالشكر والحمد...........والرجوع لله اولا واخيرا في تخطي العقبات..ولامانع من ثم البحث عن من يعينك ............!!!
عدل سابقا من قبل نور الايمان في الأربعاء يناير 13, 2010 6:37 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:32 pm | |
| الرابط الرابــع الاخــــــــــلاص
الاخلاص رابط عظيم في تقوية أواصر الحياة الزوجيه ..وقد يستغرب بعضكم
لماذا كان الاخلاص أحدى الروابط المهمه في سعادة الاسرة المسلمه .. لكن ؟؟ لو قرأتم فيما سأطرحه الان فستؤمنون حقا بأهمية هذا الرابط العظيم .. وقبل أن نبدأ .. لابد أن نتفق ان الاخلاص =الثقه المتبادله +الصراحه النقيه .. فكلا العناصر السابقه لاغنى عنها لتدعيم الاخلاص في حياة الزوجين..
الاخلاص هوالعطاء المتفاني باتقان والممزوج بالحب والوفاء ..فلاينتظر صاحبه أبدا المقابل ..
كيف يكون العطاء والتفاني ؟؟
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير ؟؟قال : التي تسره إذا نظر , وتطيعه إذا أمر ولاتخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره...بإسناد صحيح ..
كيف تسره أذا نظر ..بألتماس كل شئ يسره ..تتفانى في أظهار نفسها بمنظر يرتاح له زوجها ..
وكيف تطيعه أذا أمر ..بالعطاء والطاعه تكون من خير النساء ..
وكيف لاتخالفه في نفسها ولاماله بمايكره ..المخالفه تولد العداء والتمنع يشجع على النفور ..وهذا مالاينبغي في أي أمراه صالحه ...
الفصل الاول
الاخلاص الحقيقي يدعم الطاعه فيجعلها سهله ممتعه تجد القبول المطلوب
أما كيف تكون تلك الزوجة مطيعه ..وما الذي يجعل هذه الطاعه وبأخلاص رابط قوي يدعم الحياة الزوجيه السعيده ..؟؟ فنقول ... هذا الامر ليس مستحيلا لكن يحتاج بعض الفهم والادراك والاقتناع بأن الرجل يحتاج الانثى نفسيا وجسديا ..
من الناحية الجسديه تطرقنا بعنصر مهم فيه في الرابط الثاني ..الحب والجنس
ويبقى أن نعي جيدا أن الرجل له احتياجات نفسيه وجسديه ..وسنسردها بالاتي ...
أن تكون مطيعه ..بلا أمر ...لبيبه لاتحتاج للأشاره ..لايجد ما يبحث عنه..كل شئ له في غاية التنظيم والترتيب ..حياته توحي بأن وراءه امراه متفانيه مخلصه له بمعنى الكلمه ..
قد تعجز أحدانا في بداية حياتها الزوجيه ..أن تفهم زوجها جيدا فتتعثر أمام طاعته .. لكن ذلك لايمنعها حتما من أن تتعلم من أخطاءها( بان تحاول فهم زوجها واحتياجاته جيدا ) وهذا ما سنتعلمه ونفهمه جيدا في رابط فهم الطرف الاخر جيدا ..
عليها الاهتمام به من ناحية مظهره ..فذلك سيبعث في نفسه السرور حينما يجد ملابسه منظمه .. تفوح بالرائحه الطيبه ..وطبعا بغض النظر عن التعليق على شكله ولبسه (لأن ذلك من الاخطاء التي تقع فيها كثير من الزوجات ) تبحث عن كل ما يسعد زوجها ...ومن شأنه أن يزيد من عمق العلاقه بينهما ..
اذكر مقولة رائعه لأبنة العلامة الزاهد سعيد ابن المسيب .. قالت: ماكنا نكلم أزواجنا ألاكما تكلمون أمراءكم ..!!! ويكفي أن نفكر مليا بماقالته تلك الزوجة الصالحه لنجني علاقة وطيده ملؤها الحب والوفاء ...
ومع ذلك نقول ..أن احترام الزوجة لزوجها حدود..وسنوجزها في اجابة للأمام مالك .. فقد سئل الامام مالك رحمه الله _كما في الفتح (11/41) عن المرأه تبالغ في إكرام زوجها , فتتلقاه وتنزع ثيابه..وتقف حتى يجلس ..؟؟فقال أما التلقي فلا باس به ..اما القيام حتى يجلس فلا ! فأن هذا من فعل الجبابره ..وقد أنكره عمر بن عبد العزيز ..
الاخلاص لاينبع من فراغ
وسأختصر عليكن هذا الباب بهذه الاقوال من ازواج متفرقون من كل مكان وزمان... يشيرون الى ما يدعم الى الاخلاص في الحياة الزوجيه..يشيرون الى ما يتمنونه في زوجاتهم ؟؟
علما بأن الرجل أذا رأى ما يريد من زوجته فسيربط ذلك بمدى حب زوجته واخلاصها له؟؟؟
فهذا زوج يرى ان مصدر سعادته الزوجيه ينبع من الصدق والالتزام والاخلاص .. فهويرى زوجة صادقه فيستحي ان يقابلها بالكذب دائما,...ويرى زوجته ملتزمة بشؤون بيتها ...فيجد نفسه مقبلا على خدمة اسرته...ويرى حقيقة اخلاصها معه..فيتمنى ان يكون بالفعل مخلصا معها دائما...
واخر لايريد من زوجته الا الحب والمؤازرة....والحب فهمناه..اما المؤازرة فهي باب كبير وجميل لمن يستطيع الدخول فيه واتقان معانيه... فالمؤازرة تكون في القول والعمل...بل حتى باللمس والمحاكاه والنظرات....
وذكر احد الازواج..بعض المقومات التي ساهمت في سعادته هو وزوجته -الاهتمام بشخصه وبمأكله وبمشربه -الاهتمام بشخصها فلا يرى منها الا كل ما ترتاح نفسه اليها --الصبرعلى زلاته مهما كانت وسوف يشعر بها ويعتذر المهم الصبر -يرى غرفة النوم مكان ضعفه فلتهتم بها ولا تطلب منه أي طلب داخل غرفة النوم الا فيما يخص احتياجاتهما في غرفة النوم -لايحبذ المرأه التي تريد ان تكون مثل هؤلاء وهؤلاء والاكثر ايلاما بالنسبة له ان تريده مثل فلان وفلان
والعجيب ان هناك رجل غير ملتزم ...يحب كثيرا ان يرى زوجته ملتزمة محتشمة تراعي حق الله في كل شئ..لأنه يرى ان مثلها من ستستطيع ان تربي اولاده حق التربيه مهما كان هو مقصر..(هذه نظرة كثير من شباب اليوم الغير ملتزم )
نقطه أخيره و هامه
ان تمكنت من القيام بواجباتك نحو زوجك وتمتعي بذلك فستستطيعين حتما الوصول الى نقطة الاخلاص ...والاهم ان تجتهدي في كسب زوجك عن طريق القيام بواجبات الزوجة الحقيقيه على أكمل وجه؟؟ ونقطة الدعم هي تجديد النيه واخلاص النيه في كل عمل او قول تقومين به......
الفصل الثاني
وهذه معادله اخرى لتوضيح أفكار اخرى تقول هذه المعادله بالاخلاص +البذل والعطاء =انسجام يقوي مبدأ السعاده الزوجيه ..
قد يكون الاخلاص أمر مفروغ من فهمه ..لأن كل امر في هذا الرابط سيعتمد بطريقه ما على الاخلاص والبذل والعطاء وقد سبق شرحه .. لكن كيف يمكن الحصول على الانسجام ..وما دوره في توطيد العلاقه هذا ما سنشرحه في هذا الفصل
قبل البدء في توضيح اهمية الانسجام يجب أن نعي ان الانسجام لايأتي بين يوم وليله ..ولا يكون وليد ساعة في بيت الزوجيه ... بل هو حصيلة عشرة طويله ..وجهد وعناء وتفاني والكثير الكثير من التضحيه والتنازلات ...
لذا يجب أن يسعى أي زوجين على تطوير الانسجام ..فبمجرد دخولهما على بعضيهما قد ينشأ الانسجام العفوي فبالعشرة الطيبه قد ينمو فيصبح انسجام حقيقي ..
قال الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ..لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الروم _41 قال الاستنابولي في تحفة العروس ...كانت امراه تعتبر في القديم حيوانآ لاروح له , ولم تكن زوجة فلما أرادوا فهي تقرر أن المرأه اية من آيات الله ..!! خلقها من أنفس الرجال ..لامن طينة أخرى ...وخلقها لتكون زوجة لا لتكون خادما ..وذلك قوله سبحانه ..(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ...) وخلق تلك الزوجه ليسكن إليها ..والسكن أمر نفساني ..وسر وجداني ..يجد فيه المرء سعادة لشمل المجتمع ..وأنس الخلوة التي لاتكلف فيها ...انتهى كلامه ..
هنا نقطة البداية في الانسجام ..فبمجرد دخول الزوج على زوجته تبدأ نقطة الائتلاف والانسجام ومع الايام يبدأ نمو هذا الانسجام ..او قطع شعيرات نموه ...!!!
لايكون الانسجام الا بالتفاهم ..ومراعاة طبيعة الطرف الاخر وميوله ثم محاولة الانسجام مع طبيعة الطرف الاخر فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..راعى حداثة سن عائشه رضي الله عنها وميولها في المرح فانسجم مع ميلها ولبى رغبتها رؤية الاحباش .. حيث قالت عائشه رضي الله عنها ..(كان يوم عيد يلعب فيه السودان (الحبش )بالدرق ..(ترس مصنوع من الجلد) والحراب فأما سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم ..وإما قال : تشتهين تنظرين ؟؟ قلتٌ نعم ’ فأقامني وراءه ..خدي على خده ..وهو يقول دونكم يابني أرفدة (لقب الحبشة ) حتى إذا مللت ,قال : حسبك ؟قلت نعم ..قال : فاذهبي ..
ما أروعها من مواقف ..وسيرة المصطفى عليه السلام مليئة بمثل هذه المواقف العجيبه ..
طبعا نطلب مراعاة ميول الطرف الاخر ..لننال الانسجام المطلوب .. فهذه زوجه تشتكي ميول زوجها في انه شخص اجتماعي يحب أن يجالس صحبه يوميا بعد صلاة العصر قد يكون مفرطا في هذا الميول ..لكن لن تستطيع فرض أي امر عليه أذا هي لم تحاول أن تسخر ميوله لتنال الانسجام معه..وجعل هذه النقطه في صالحهما معا .. كيف ؟؟ هو يحب الجلوس مع صحبه يوميا هي يجب أن تقول في جلسة مصارحه بينهما ..أخشى أن لاأكون في نظرك تلك الصديقة التي تستحق الجلوس معك بعد العصر على الاقل مرة في الاسبوع (هي تطح بأكثر ..لكن سنبدأ بالقليل ) تعجبني شخصيتك الاجتماعيه ..اتمنى فعلا أن أكون مثلك ..خصوصا لو كان الامر على خير مثلما تفعل أنت .. أنني أشتاق فعلا للجلوس معك .والحصول على وقت أكثر لألستمتاع بصحبتك .. لااريد أن اضيق عليك ..لكن أريد بضعا من وقتك ..
أسلوبها بتلك الطريقه قد يجعل من زوجها أكثر اقتناعا بحاجتها اليه ..قد يُشعره بتقصيره نحوها .. فنجده ..يشكر لها أسلوبها قد نجده يعتذر لها ..سنجده حتما سيحدد يوما لها لكن هنا يجب أن تراعي ميوله واستجابته فتحاول أن تعطي يوم زوجها لأصحابه يوما مهما لها فتراعي جلسته بنوع من المرح فتضفي على جلسته لمساتها من مشروب ومأكل تستطيع بذكائها أن تستغل الوقت ذلك لصالحها ..بأن تجتمع مع أحبتها في دارها للذكر للفائده ممكن ان تستفيد بالتفرغ لمتطلباتها الشخصيه ..لاولادها (هناك أزمة في وقت الفراغ .لانستطيع استغلالها )
الفائده التي ستجنيها تلك الزوجه
بمجرد انسجامها مع ميول زوجها وتفانيها بمراعاة ذلك بلا تذمر (ويكفيها رسالتها الاولى تلك ) أن تكسب ود زوجها واحترامه ..وسيقدر ذلك لها ..وسيحاول جاهدا أن ينسجم هو الاخر مع ميولها ومتطلباتها ..
من عوامل الانسجام .. العشرة الطيبه قد يكون التقارب في المفاهيم ..والثقافه عوامل مساعده للأنسجام المستوى الاجتماعي والميل النفسي ..قد يزيد من عنصر الانسجام .. لكن كل ذلك لايمنع وجود بعض الخلافات والمشكلات التي لن تطول لأن هناك توافق وانسجام بين هذين الزوجين طبعا قد لايكون هناك أي تقارب او أي عامل من العومال المذكوره لكن هناك أسباب تفوق العوامل تلك ومن شأنها ان تقوي العلاقه ..وقد ذكرنا أهمها في الرابطين
الحب في الله والدعـــــــــــــــاء الذي سيأتي ذكره لاحقا
ذكرنا فيما سبق أن الثقه المتبادله +الصراحه تبني اخلاص وانسجام يقوي العلاقة الزوجية
لابد من الثقه بين الزوجين ..وهذه الثقه لاتنشأ الا بالاخلاص بالمعامله بين أي زوجين .. لابد أن تثق الزوجة بزوجها ..لاتجعل بند سوء الظن يسبق حسن الظن أن هي بادلت زوجها بالثقه ..وتجاهلت بعض هفواته وبالدعاء له ..قد ينتج عن ذلك ثقة ممزوجة بعنصر الاحترام لهذه الزوجة ...
أذن ثقي بزوجك لتنالي احترامه ..تعاوني معه لزرع الثقه بينكما لاداعي لاستخدام عنصر النقد والتحقيق بكل صغيرة وكبيرة لاداعي للتحري المنوذ الذي نادرا ما تخرج به الزوجه بنتائج عكسيه لنضرب مثال حي ومشهور بين الازواج .. زوجين متفاهمين ..زوج ملتزم محترم ..زوجة مُحبة وفيـــــَه تساورها الغيرة بين الحين والاخر سافر عبدالرحمن للخارج لجلب بعض البضائع ..وعاد الى بيته ..استقبلته الزوجة كما تستقبل معظم الزوجات المُحبات أزواجهن صادف أن يغلق الزوج حقيبة سفره بأحكام ..ليس لسبب ما او مهم أنما حرصا منه هناك فلم يركز أنه عاد الى بيته لاحظت هذه الزوجة أغلاق الحقيبه وعدم فتحه لها ..تدخل أبليس هنا لينثر وساوسه على تفكير تلك الزوجة فجعلت عنصر الثقه على جنب ..لتنال من زوجها ..هي لم تناقشه ..لم تطالبه بفتح الحقيبه صادف أن فتح هذا الزوج أمام الزوجة الحقيبه ..وحرص أن يلتقط ورقة صغيرة ووضعها في جيبه بسرعه .. هو لم يُدرك نظرات زوجته الثاقبه .. لكنها كانت تدقق في كل حركه ..سلمها الهدايا واستسلم عبد الرحمن للنوم ..وهي مازالت تُفكر في أمر الورقه تملكتها الوساوس ونهضت من فراشها لتبحث عن تلك الورقه وبالفعل حصلت عليها ووجدت بها رقم لجوال شخص ما
عنصر الثقه أصبح معدوم لديها
أخذت الرقم واحتفظت به في جوالها ..واستسلمت لللهوى ووساوس ابليس عليه من الله ما يستحق .. فاتصلت على الرقم لترد عليها امرأه تخاطبها بلهجة أجنبيه اغلقت الجهاز ..وانهارت امام ذلك فاستسلمت للبكاء ..واشتعل في قلبها نار الغيرة ..والام الخيانه .. لم تتمالك نفسها ..لم يغمض لها جفن ..حتى أصبح الصباح لتكشر عن أنيابها فتخاطبه بلهجة ملؤها الجفاء والعداء ..فيحاول عبدالرحمن فهم طريقتها ..وقبل أن يفهم اسلوبها تنهار وتُهزم امامه بالبكاء ..ثم تتمالك نفسها لتطلق عليه بعبارات تنص على الخيانه والالم لم يفهم بل تفاجأ ..لكن شخصية عبدالرحمن تتميز بالحكمة والوقار والالتزام حاول تهدئتها وفهم الامور التي قد تكون ألتبست عليها فبينت له تصرفاته باخفاء الورقه وكيف أنها تابعت الامر حتى حصلت على صوت امرأه ضحك هذا الزوج العاقل (وهذا مانتمناه من كل زوج ..خصوصا امام غيرة الزوجات ) فقال لها .. اخطأت حينما تتبعت تصرفاتي ..فأين ثقتك بي ؟ حينما وضعت الورق في جيبي لم أخفيها انما وضعتها حتى أسجل الرقم في جهازي ..وحتى لاأنشغل عنك بهذا الامر وضعته في جيبي لوقت اخر هذا الرقم لم يكن سوى لتاجر هناك ..وحينما يكون مشغولا بأمر ما فأنه يسمح لزوجته بالرد على زبائنه .. لذا صادف وقت اتصالك رد زوجة التاجر عليك ..
طبعا خجلت أيما خجل زوجة عبدالرحمن وتمنت لو أن الارض تٌشق فتبلعها ..وتداركت الامر بالاعتذار ولوم نفسها على غيرتها وعاهدت نفسها بأن تنشأ ثقة تعتمد على حسن الظن والتماس العذر ...
الفصل الثــــــــــــالث
سنتحدث الان عن الصــــــــــراحه الصراحة هي من أهم مقومات الحياة الزوجية السليمة والتي لاغنى عنها بأي شكل من الأشكال كما انها ضرورية لايجاد التفاهم وحصول المودة
وعندما تغيب الصراحة يظهر الكذب والمداراة وتضعف الثقة فالزوجة التي اعتادت الكذب وعدم الاعتراف بالخطأ تعطي الدليل لزوجها على ضعف ثقته بها وبتصرفاتها وعدم تصديقها ، والزوج الذي يكذب يعطي الدليل لزوجته كذلك.
الصراحه عنصر مهم لتدعيم عنصر الثقه..والحصول على اخلاص يدعم الحب بين الزوجين .. أن تكون الزوجه صريحه مع زوجها ..فهي تثق به ..تجعله اكثر قربا منها واكثر احتراما لها وبالتالي سيكون لدى هذا الزوج انطباعا رائعا عن هذه الزوجه فهي امرة لاتحتاج أن يراقبها احد ..لاتحتاج ان يسألها احد ..لاتعطي فرصة لأن يستفسر زوجها بل تمتعه بحديثها ومجريات يومها بعيدا عن كل تدليس او مراوغه ..
أن تكون الزوجة صريحه مع زوجها فهي بذلك تدعم العلاقه بينهما ..هي حتما ستشعر بارتياح نفسي لأنها لاتخشى شيئا ..لم يعد لديها ماتُخفيه عنه وتحرص على اخفائه ..
واخيـــــــــــــرا كوني طبيعية في تصرفاتك في معاملتك مع زوجك ومع غيره التصنع امر متعب للغاية..ومرهق ويولد الضغط ومن ثم الانفجار بطريقة غير مقبولة للمتصنع نفسه تمتعي بمصارحة زوجك ..\ صارحيه بحبك...؟؟ صارحيه بما يعجبك ومالا يعجبك في حياتكما بشكل عام.. صارحيه بمتاعبك وبمخاوفك ..؟؟ ولكن لاتكثري الشكوى ..؟؟ صارحيه بأحلامك التي ستجمعكما معا في الدنيا والاخرة... وانت تصارحينه لاتنتظري منه ان يصارحك بين يوم وليله,.... اجعلي المصارحه متنفسا لك..لا لسبيل اخراج ما في نفسه ؟؟
ولابد من هذه الوقفة الاخيـــــــــــرة وهي ان نقيد الصراحه بقيود وحدود
فيجب ان لاتتجاوز الصراحة حد الادب والاحترام ..فنجد تلك الزوجة تصارح زوجها برائحة فمه بوقاحه..وبصراحة مؤلمه .. أو تلك التي تنقد تصرفاته أو حتى تحركاته ...معللة أن ذلك من الصراحه المحموده ... لا هنا يجب أن تقف المرأه عن هذه التصرفات وهذه الصراحه المزعجه وأيضا ... لاداعي لأن تصارح الزوجة زوجها عن أسرار حياتها السابقه في بيت أهلها ..خصوصا بعض الاخطاء والمنعطفات التي لم تؤثر عليها حاليا كزوجه مستقرة في بيت الزوجيه
لاداعي لأن تذكر مشاكل الاهل ...ومواقف ليس من شأنها سوى تنمية امور ليست جيده عن اهلك وذويك
نقصد بالمصارحه هي تلك التي تبعث الثقه بين الزوجين ..نقصد المصارحه الممزوجه بالحب والوفاء البعيده كل البعد عن العداء والتحدي
اذن لاداعي للنقد الجارح وتمتعي باللباقه واذا لم تجدي نفسك ذات لباقه محموده فترفعي عن النقد ؟؟
| |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:38 pm | |
| الرابــــــــــط الخـــــــــامس
الدعــــــــــــــــــــــــــ ـاء ...
هذا الرابط الذي يعتبر من اقوى الروابط ومن أعظمها ..وأهمها بلا منازع .. هذا الرابط ..ليس يقوي العلاقه بين الزوج وزوجته أنما بين العبد وربه
سأنطلق بكم الى هذه الباقه الرائعه من الكتاب والسنه ..التي ستظهر لنا فضل الدعاء
قال تعالى (وقال ربكمادعوني استجب لكم )
وقال( وإذا سألك عبادي عني فإنيقريب أجيب دعوة الداع إذادعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
وقال صلى الله عليه وسلم "الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
وقال صلى اللهعليه وسلم :" أفضل العبادة الدعاء"
وقال صلى الله عليه وسلم " ليس من شئ أكرمعلى الله تعالى من الدعاء"
وقال صلى الله عليه وسلم " إن ربكم تبارك وتعالى حيكريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين ".
وقال صلىالله عليه وسلم :" لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ".
(أني أجد في هذا الرابط صعوبة بالغه في تقديمه لأني لن أستطيع أن اوفيه حقه )
ولكن لأستطيع أن اصل بمرادي اليكم من هذا الرابط .. سأكتب لكم هذه القصه الواقعيه التي عايشتها بنفسي ..(لن أتكلم كثيرا فالقصه ستفي بالغرض ان شاء الله ) ملاحظه
لم يكن يربطني بها سوى رسائل خاصه عن طريق عالم حواء
كانت مشكلتها معي قبل سنوات ..بدأت رسالتها الاولى معي هل عندك استعداد تساعديني .والا أنسي الموضوع .. بصراحه ..احسست من رسالتها نبرة من الضعف والكبرياء والالم الممزوج بقوة الصبر والتحمل .. سبحان الله استخرت في مساعدتها ..لأنني أحسست أنها قد لاتكون صريحه معي مئة بالمئة ..وهذا ما اعتقدته في البدايه .. وسبحان الله......... .انفتح قلبي لها ولمراسلتها ..ووجدتها أكثر تجاوبا معي وأكثر صراحة ووالله على ما اقول شهيد ..لقد رايتُ فيها أنفة عجيبة تستحق الاعجاب خصوصا أن هذه الأنـــفه رافقها الاجتهاد في الله والصبر في دعوة زوجها لله .. ما أروعها وما اروع أنفتها هذه .. بدأت رسائلها ..والله ان بعضها كانت ممزوجة بألم (ادمعتني والله أحيانا ..وآلمتني في أحيانا أخرى .وشجعتني على الوقوف معها دائما وأبدا ) مشكلتها كانت تكمن في زوجها الذي يسافر ليفعل الحرام (عجبا لتحملها ...اليس هذا رد البعض .كيف تصبر على هذا الذي يفعل الحرام ويخون زوجته ) لكن هي كانت أقوى من ذلك بكثير كانت اكثر صبرا وأشد ايلاما .. كان في ذهنها امر واحد ولاغيره (أن يُهتدى زوجها ..وان يقلع عن الحرام وأن يتوب..) كان بينهما طفلة جميله (اسال الله ان يحفظها ويجعلها من خيرة بنات المسلمين ) ناقشت زوجها بشكوكها ..فلم ينكر ذلك ..وتألمت وصبرت ..عانت كثيرا من وحدتها والمها النفسي ومع ذلك صبرت وكابدت لوحدها .. وأطلعتني على مشكلتها ..وكانت بحق خير امرأه تُحب زوجها بأخلاص وتسعى لهدايته سعت بطرق حكيمة ..لهداية زوجها ... والاهم أنها لم تفتر عن الدعاء والا جتهاد فيه ..كانت تدعو باستمرار وسبحان من يجيب المضطر اذا دعاه .حيث انها .وجدت شيئا من أثر الدعاء على زوجها فلاحظت انه يمسح الرسائل الاباحيه ..يحاول أن يجاهد نفسه .. وهي لا تُعقب انما تتامل وتشكر الله وتدعوه واجتهدت في كل ما يقربها من زوجها ..حاولت أن تضغط على مشاعرها في سبيل الله وكان لها ما ارادت ....ولكن ما يزال امامها الكثير بدأ زوجها يحافظ اكثر على الصلاة ...يتجاهل بعض التلفونات التي تأتيه من برا .. مع انه كان في راسه فكرة..ان الرجال أكثرهم يغلطون ..وهذا الشئ لايعيبهم ولكن هذا ليس ضمن مبادئ أختنا هذه ..هي تريد الجنه ..وتريدها لزوجها تتمنى صلاحه ..ونسأل الله لها ذلك .. هي ما زالت تدعو وتدعو ..واسال الله أن لايخيب رجاها .. ولله الحمد لاحظت من رسائلها الاخيرة ..انها اصبحت تتكلم مع زوجها أكثر ..بدأت تتحكم في مشاعرها وأن كان يصدر منها بعض الاخطاء في أظهار غيرتها ..(وأن كان لها الحق في ذلك ) أكثر تتمتع بالتزام اكبر ..وحرص على دعوة نفسها قبل زوجها (اسال الله لها الثبات ) اكثر ما ييميز اختنا هذه ..
حرصها على دين زوجها وصلاحه .. صبرها وكتمانها للأمر ..مع ان بأمكانها ان تحكي لأمها لآختها لصديقتها ..لكنها فضلت الكتمان .. اجتهادها في صلاح نفسها ..والحرص على رضى الله في كل خطوة..نسأل الله لها الثبات وحينما استأذنتها في كتابة موضوعها هنا ..لم تبخل علينا بوضع اهم الاسباب التي أعانتها ..وكان أهمها نصا ..لم أغير فيه حرفا new roman]... لكن ما اتردد ابد ا في اني اذكر لك بعض لاشياء اللي اعانتني .... اتخطىالصعوبات ....واولها الالتزاااااااااااااام ....من الاشياء اللي احسان لها دور دعائك اللي كتبتيه لي ...ايضا دايما اتصدق ..وشيء مهم .... مع كل مرة ادفع الصدقه ادعي لزوجي ....وايضا ...الحيوانات؟؟؟اذا كل يوم توكلينها ...... مع الدعااااء ؟؟عزيزتي لاحظي انياتحرى اوقات الاجابه او قولي استغل هاذي الاوقاتوادعي ..... مع اني كليذنوب ...... بس انا اقوى من الشيطان؟؟وراح انتصر عليه وعلى نفسي الامارةبالسوء...باذن وااااحد احد
لم اغير حرفا واحدا فيما كتبته ..الا انها لم تكن تريد من أفصح عن أي شئ عن هويتها ..وهذا من حقها الشخصي ..
الشاهد من هذه القصه
1- حرص هذه الزوجة في صلاح زوجها ..وبث السعاده في بيتها بمنهج أيماني بعيد عن كل المعاصي .. 2- كيف نجحت هذه الزوجة في تخطي الصعاب ..واهم ما حرصت عليه هو الدعاء .. 3- حرصها على مبدا (لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )...وكيف استطاعت أن تهتم بعلاج نفسها وكيف حاولت التقرب من الله (لأنها تعلم أن من أسباب الاجابة البعد عن المحرمات ) 4- هي الان افضل حالا من السابق لكنها مازالت في طور العلاج ..وعن طريق الدعاء .. سدد الله خطاها ..والهمها الايمان وثبتها عليه ...
طبعا أنا لم افتح هذه الصفحه ..لأتكلم عن فوائد الدعاء ..فهذا لايخفى عن مسلم ..خصوصا من تذوق حلاوة الاجابه .. ولكن أحب أن أنقل لكم ايضا تجربة لشخصية اعرفها حق المعرفه
تقول........ ...صاحبة القصه بلسانها
ذات يوم كنت متفقه مع زوجي أن يذهب بنا أنا والاولاد الى مدينة ترفيهية _طبعا طابعها يخلو من المنكرات _
المهم تناقشنا نقاش حصل فيه سوء فهم ..كنتُ منفعله بطريقه خاطئه ..وهو كذلك كان متضايقا بشكل مزعج .. لعله في تلك اللحظه كان على خطأ ..ولكنه أبى الاعتراف ..وتجاهلني وذهب لصلاة العصر وعاد قائلا لي بلهجة قويه ..هل تريدون الذهاب ام لا ؟؟ كبريائي الخاطئ ..وطريقة تفكيري في تلك اللحظه لم تكن لتعالج مشكله بل تفاقم الامر ..ورديت عليه ..لانريد الذهاب ..الله يوفقك ..(لم تكن من قلبي تلك الساعه ..اسال الله أن يغفر لنا ) طبعا ذهب هو من هنا وانا ذهبت لغرفتي وأنا أكاد أتميز غيظا .. الضحية كان أطفالنا .. وما أدى الى صعوبة الامر ليس الموقف (والمشكله الاولى ..لأنها كانت تافهه للغايه ) بل طريقة تفكيرنا ..واستسلامنا للهوى والشيطان .. ولحظات ..وسبحان من انعم علينا بنعمة الاسلام .. ذهبت لأرى اولادي ..كانوا متضايقين ..وما زادهم ضيقا أنهم اتصلوا على أباهم في العمل ..ورد عليهم أنا مشغول ..ولا اريد أن تتصلوا بي ..كان اليأس قد تملكهم .. ذهبت لغرفتي مجددا ..فرشتُ سجادتي ...قمت أصلي وفي صلاتي .. دعيتُ الله بألحاح ..وكان لدي شعورا عظيما بأن الله يسمعني ...وأذكر أن من بين كلامي يارب ..أني أعلم ان هذا الوقت وقتٌ منهي عنه بالصلاه ..ولكنني بحاجة أليك ..يارب أنني بحاجة اليك يارب أعد علٌي زوجي ..متأسفا معتذرا أكثر رحمة بنا واشفاقا ..وفي هذه الساعه .. قد أكون حددت وهذا لايصح ..قد اكون صليت فعلا في وقت منهي عنه ..وهذا لايصح ..لكنني تلك الساعه كنتُ بحاجة الى الله .. لأني كنت متضايقه أن يخرج زوجي غضبانا مني ..ولم يكن يهمني أن أذهب الى أي مكان لكن كل ما يهمني أن ارى زوجي في تلك الساعه راضيا عني ... بعد الصلاة والدعاء أحسست براحة عجيبه ..وقمت لغرفة اولادي وقلت لهم هيا البسوا ملابسكم ...سواء ذهبنا أم لم نذهب ..سنغير لأننا نريد أن نحس بالتغيير .. ووالله ثم والله ما هي الا دقائق ..وزوجي فوق رأسي يبتسم ................... أنا لم أتمالك شعوري في تلك اللحظه ..قمتُ وسجدت سجود الشكر لله .. لأنني أحسست بفرحة عظيمة أن الله سمعني واستجاب لي .... فلله الحمد والمنه ...... انتهى كلامها....................
هناك نماذج كثيرة تتكلم عن فضل الدعاء في حياة كثير من المتزوجين ..
والدعاء كان سببا عظيما في سعادة كثير من الاسر ..ألى جانب ذلك ..فالدعاء كان سببا عظيما في حل كثير من المشكلات الزوجيه ...
قدتلجأ كثير من الزوجات للدعاء ..فعبر سنوات لي في المنتديات وعن طريق معايشة كثير من بيوت الزوجيه لاحظت امرا مهما ...وهو أن النساء يتجهن للدعاء أكثر من الرجال .... أنا لاأقول ينبع ذلك عن عدم التزامهم بل لعلهم أكثر التزاما من النساء .. ولكن النساء أتجهن لهذا الطريق النير بعد ان اقفلت في وجوههن الطرق والمسالك ... هذا وأن كان الدعاء يجب أن يكون كشرب الماء في حياة أي مسلم ..بل مع الاستمتاع به
المهم كيف نجعل الدعاء منهج كل زوجين ...
أولا__طبعا ..الايمان بالله ..والايمان بأن الدعاء سببا عظيما في حل المشكلات ..يعتبر جزء من أتخاذ الدعاء رابط للسعاده في بيت الزوجيه
ثانيا__المصارحه بأثر الدعاء في حياة أي طرف من الزوجين ..فمثلا ..من باب الصداقه والحب في الله والتفاني في الاخلاص بين الزوجين ...تتحدث الزوجه عن أن الدعاء اليوم حل مشكلة ما وبفضل الله قبل كل شئ .. تحكي له مشكلتها ..ثم حالتها النفسيه ..ثم لجؤها للدعاء ..وكيف انتهت أزمتها بفضل الله اولا ثم بفضل العودة لله عن طريق الدعاء ..
مثل ما حدث في القصتين السابقه ...
طريقة الزوجه الذكيه في سرد القصه مع الاسلوب السلس والنتيجه الرائعه ..سيدفع الزوج تلقائيا لفعل ذلك مع مشكلاته أيضا ...
فمثلا أذكر قصة واقعيه ..لزوجة كانت دائما تحل مشكلاتها بالدعاء والصبر والاستغفار ..وبفضل الله تظهر لها نتائج دعواتها ..وطبعا لاتكفُ عن ذكر المواقف والنتائج لزوجها .. صادف ذات مرة ..أن حدثت مشكلة في بيتهما ..كان سبب المشكلة نفسية الزوجة المتزامنه مع امور قد تخفى على الزوج ..أثرت نفسيتها في تصرفاتها ..أصبحت لاتُطاق ..ليس لأن زوجها لايُحبها بل لأنه لم يستطع فعل شئ حيال نفسيتها .. ذهب هذا الزوج لعمله كالعاده ..لاابتسام ولاوداع ولا أثر طيب يذكر بينهما .. المهم صلى العشاء هذا الزوج الحنون ..وعجٌل بالوتر ..وأخذ يدعو كثيرا لزوجته .. وبعد أن ارتاح بهذه الخطوة ..استجمع قواه العاطفيه واتصل بزوجته قائلا .. لقد دعوتُ كثيرا لك هذه الليله ..والان أريد أن ارى أثر دعوتي لك ..طبعا كانت لهجته فيها روح المداعبه .. ضحكت الزوجه ..وتصرفت بحكمة وسياسه رائعه قائلة ..نعم استجاب ربي اليك ..وها أنا أحسُ براحة لامثيل لها (لعلها ارتاحت فعلا بمكالمته ) طبعا انتهت المكالمه كما يتمناها أي زوجين ..
الشاهد من هذه القصه
1-حينما تُخبر كل زوجة زوجها بمجريات حياتها بأحداث يومها ..يجعلها ذلك أكثر قربا من زوجها ..ويجعلهما على اتصال فكري وعاطفي ونفسي .. 2-أثر الدعاء في حياة الزوجه والتحديث بذلك لزوجها بصفة مستمرة ..جعلهُ يفكر تلقائيا بما تُفكر به زوجته جعله يجرب طريقتها لحل مشكلاته ..وهذا ما ظهر في تلك القصه 3- تصرف الزوجة الحكيم حينما اتصل بها زوجها يريد أن يرى أثر الدعاء ..ولعل نفسيتها لم تكن على مايرام ولكنها اتجهت اتجاه ديني بحيث أكدت ان الله سمع هذا الزوج حينما ردت نعم لعل الله استجاب لك .. هي تريد ان توضح أن الدعاء علاج ..هي تريد لأن تحثُه بطريقه غير مباشرة للدعاء فنجحت .. هي فعلا أحست بنوع من العلاج النفسي لأنه كان يفكر فيها .وأخذ يدعو لها ..
ثالثا_لابد أن يكون الدعاء منهج أي زوجين ...ولايجب أن يكون وقت الشده فقط ..أنما في وقت الرخاء أيضا (ولئن شكرتك لأزيدنكم )يجب أن يكون الدعاء مقرونا بالشكر والحمد في وقت سعادتهما .. وأن يكون مقرونا بالضعف والاستعانه والرجاء في وقت الامهما ...
أذن فالدعاء امر مفروغ منه ..ويعدُ سببا عظيما في توطيد العلاقه بين الزوجين ... لذا لن استطيع أن اوفي فضل الدعاء بالكتابه فقط ..أنما أوصي كل زوجين بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ...
الصدقـــات ..والاستـــغفار ..
يجب ان تفهم كل زوجه فطينه ..وأن يعي كل زوج حكيم .. أهمية الاستغفار والصدقات .لأنني أراهما مكملان للدعاء .ولتوطيد علاقة جيده بين كل زوجين ملؤها سعاد الدنيا والاخره .. نحاول قدر الامكان أن نجعل الاستغفار روتين يومي لابد منه مع الاخلاص في الاستغفار ..
استغفر 100 مرة ..او 200 او 300 المهم الاكثار من الاستغفار فانه يجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ويرزقك من حيث لاتحتسبين
قال- تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً (12) )
وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب " [رواه أبود ا ود].
سأنقل لكم هذه القصه التي قرأتها في كتاب أسعد امرأه في العالم .. تأليف الشيخ الدكتور عائض القرني حفظه الله واعتقد الكثيرات قرأنها لكن لامانع من اضافتها هنا
قالت امراة :مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري ..وعندي خمسة أبناء وبنات ..فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفتُ على بصري, وندبت حظي , ويئست , وطوقني الهم , وغشيني الغم , فأبنائي صغار , وليس لنا دخل يكفينا , وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا , وبينما أنا في غرفتي فتحتُ المذياع على إذاعة القران الكريم ..وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ) فأكثرت بعدها من الاستغفار .,وأمرت أبنائي بذلك , وما مر بنا والله ستة شهور حتى جاء تخطيط مشروع على أمرك لنا قديمة ., فعوضتُ فيها بالملايين , وصار أبني الاول على طلاب منطقته , وحفظ القران كاملآ.. وصار محل عناية الناس ورعايتهم ..وامتلأ بيتنا خيرآ وصرنا في عيشة هنية ..وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ...وذهب عني الهم والحزن والغم ..وصرتُ أسعد امرأة ....
فسبحان الله والحمد لله الذي يسر لنا الطرق فمابقي علينا سوء التوكل على الله حق التوكل ....
هذا من ناحية الاستغفار , لابد أن نحاول أن نعلم أنفسنا وأزواجنا وأبنائنا الاستغفار وذكر الله ..ولنجعل ذلك ايضا سببا في حل مشكلاتنا .. سببا في توطيد السعادة في بيوتنا ...
ومن ناحية الصدقه .. فسأذكر هذه القصه الواقعيه لشخصية أعرفها كثيرا .. هي امرأة لم أرى مثل يديها في الانفاق ونفس كنفسها في العطاء .. ذهبت لتحضر زواج اختها في منطقه اخرى ..وبعد أن ودعت زوجها ..الذي أعطاها مبلغ 1000 ريال كي تتدبر امورها عند أهلها ...كانت تلك الايام عشر من شهر ذي الحجه قالت : ذهبت الى أهلي وأنا فرحة بهذا المبلغ ..وقلتُ في نفسي سأشتري لنفسي ولأولادي ملابس وأشياء كثيره ..وجلستُ عند اهلي اليومين الاولى قبل زفاف أختي بخمسة أيام ..أذا بأحدى قريباتي تشكي ظروفها وأنها لم تستطع أن تشتري لنفسها ولا لبناتها شيئا للزفاف ..فاعطيتها بلا تردد مئتين ريال .. ثم أدخلت على قلب والدي الفرحه وأعطيته ثلاثمائة ريال ..وقلت في نفسي يالله فضيله وهذه الايام أن شاء الله الاجر يزيد ..وبعد يوم اشتكت ابنة عم ابي من ظروفها ..فارسلت لها مئتين ريال ..ولاحظت جيران لأهلي لم يسرني حالهم فأعطيتهم مبلغ ..المهم ..والله رجعت الى بيت زوجي وأنا لاأملك ريالا واحدا ..ولأم أستطع شراء أي شئ لنفسي ولا لأولادي بالمبلغ الذي كنتٌ فرحة به .. وقلت في نفسي أنا اريد العوض والاجر من الله لااريد من احد أي شئ ...وعدتُ الى بيتي .. لأرى زوجي في استقبالنا ..ومعه ست قطع من الذهب .. تفاجأت لني متاكده أن زوجي لايملك لشراء الذهب حاليا ..واستغربت أني لم أعهد هدايا من زوجي ولي فترة طويله ..وفرحت لأني لاأملك سوى طقم صغير جدا .. فرحتُ والله وجمدت الله كثيرا وعلمتُ أن هذا هو عوضي من الله فما أكرمه وما أعظمه ....
قصة هذه الاخت ..من اجمل القصص التي مرت علي في حياتي بل احبها كثيرا واعتز بتذكرها كثيرا واسأل الله العلي العظيم ان يعوض هذه المرأه وان يرزقها من حيث لاتحتسب
[size=21]هذا الباب عظيم وهذا الرابط عجيب .. ومهما تحدثنا عنه وفيه فلن نوفيه حقه فنحمد الله حمدا كثيرا على نعمة الاسلام وعلى هذه العبادة العظيمه التي فيها راحة وسكنا لنا
عدل سابقا من قبل نور الايمان في الأربعاء يناير 13, 2010 6:54 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:38 pm | |
| الرابط الســــــادسأن يلتزم كل فرد من الجنسين بمقوماته الجسديه والمعنويه ..وكيف ندعم بعضنا ونلبي رغباتناهذا الذكر خلقه الله بمقومات تُعينه على تأديةواجباته على النحوالذي يرضي الله اولا ..ثم يُرضيه ويرضي الطرف الاخر في حياته (الانثى )نعم ..!!!فهذاالذكر ..يتمتع بعدة أمور تهيأ له دوره في القوامه ..تُعينه أن يكون مسئول عن رعيته ...تعينه على القيام بواجباته الحقيقه التي تجعل منه رجلا حقيقيا ...فاللهعزوجل خلق الرجل بصفات جسمانيه تمتعه بالقيام بأمور تحتاج للقوه ..والجهد ..والرعايهالى جانب ذلك فالرجل يتمتع بحكمة تفوق حكمة المرأه ...فيؤهله ذلك أن يدبر أموره ويُحسن تنظيم حياته وتُعينه على رعاية أسرته ...علىعكس الانثى ..التي تتمتع بصفات جسمانيه تجعلها معفيه عن الجهد الذي يقوم به الرجل ...ولكنهاتمتلك عاطفه جياشه تُعينها على رعاية أسره كامله ..من زوج وابناء ..فهي تمتلك قلبارحيما وعاطفة تؤهلها أن لاتتذمر ..لاتشتكي بل بالعكس تساعدها أن تقوم بواجبهاالانثوي وهي سعيده لأنها تُجيد الاهتمام بأحبتها ..هـــــــذاوتمر الانثى بتغيرات هرمونيه قد تؤثر علىنفسيتها تؤثر على عطاؤها ..هذه التغيرات تحدث في ظروف عضويه تتعرض لها الانثى ...أنا ارى انهذه الظروف تعتبر فترة راحة للأنثى ..فترة لترى كيف ان الاسرة تتعب وراء سقوطها (المؤقت)ولانستطيع ان نعتبرها فترة أختبار للزوج ومدى تقبله لوضعية زوجته وما هو واجبه (كمايريد بعض المتفلسفين )قد تكون الزوجة فعلا بحاجة لنوع من الرحمة والشفقه الغيرمفتعله ..محتاجة لبعض التقديرلكن هذا لايمنعنا أن نبحث عن الايجابيات ..ونقول كم أنتعظيمة أيتها الانثى ..كم يستصعب الاحبة العيش بدونك ..او بتأخرك بسبب أي ظرف كانالشاهد هنا من هذه المقدمه..وبغض النظر عن دراسة الصفات الجسمانيه لكلامن الذكر والانثى ..هو كيف يسخر الرجل مقوماته لسعادة نفسه وبيته وزوجه؟؟وكذلك كيفتسخر المرأه نفسها لسعادة نفسها وبيتها وزوجها ؟؟
للمرأه حقوق على الزوج ..أهمها ..النفقه عليها ..وهذه المشكله التي مازالت سببا في أكثر المشكلات في بيوت الزوجيهومن الحقوق ..ان تشعر بالامان معه ..ان تجد الحمايه لديه ..أن يعلمها ويرعاها ..أن يُحسن عشرتها ....وهناك الكثير من الحقوق ..ولكن سأختصر الكلام في هذا الباب على ماذكرته الان ..وللزوج حقوق على المرأهطاعته في غير معصية الخالق ..تقدير جهوده ..السعي على راحته ..أن تحفظه في غيبته ..أن تحفظ بيتها عن كل فضولي أيا كانان ترعى شؤونبيتها وأطفالها ..أن تكون أمرأه ملمة بشؤون منزلها ..أن تكون أنثى بمعنى الكلمهوهناكواجبات ذكرناها متفرقه في روابط هذا الكتاب ..والان سأدخل بالتفصيل ..كيفية استغلال صفاتناومقوماتنا وواجباتنا لسعادة حياتنا الزوجيهمن واجب الرجل أن ينفق بما تيسر له وعلى حسبأمكانياته ,,ومن واجب الانثى تقدير ذلك ..قال تعالى (لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليهرزقه فلينفق مما أتاه الله ..لايكلف الله نفسا الا ما آتاها) الفرقان _67وقال رسولالله صلى الله عليه وسلم (إن الله سائل كل راع عما استرعاه ,,أحفظ ذلك أم ضيعه حتىيسأل الرجل عن أهل بيته ) النسائي وابن حبان في صحيحه ..أذن منواجب الرجل ومن اهم واجباته النفقه على زوجته بما يقتضيه دخله المادي وأمكانياته ..فالزوج عادةيعلم بواجبه هذا ..(بغض النظر عن الشاذ من الرجال كالبخيل )الرجلبطبيعته هو من يعمل هو من يكد هو من ينفق ..هذه المؤهلات تفرحه أذا وجد التقدير ممنيعيشون من خيره ويقدرون جهده ..هذا الرجل يعلم أنه ملزم بالنفقه ..ويعلم أن مقوماتهالجسديه والمعنويه تُعينه على ذلك لكن ما السبب في تفشي مشاكل النفقه .. اقول هناك اسبابا عديده اهمها ..
1_ضعف الوازع الديني احيانا في الرجل ..فيغفل عن واجباته المشروعه 2_قد يكون سوء تقدير المرأه لجهود زوجها ..عدم أدراكها لتعبه ..عدم حنكتها في أدارة المنزل تساهم في مشاكل النفقه 3- الامر الاخير والخطير هو وجود وظيفه للمرأه تؤهلها للاستغناء عن الرجل او وجود أهل لايكفون عن العطاء الغير ضروري لآبنتهم ...
لشرح الاسباب
اولا....ضعف الوازع الديني ..نقول فيه ..عودي لرابط الدعاء ..عودي لرابط الحب في الله ..نقول لابد ان نصلح من أنفسنا وازواجنا لنراعي حق الله في من نرعاهم .. اصلحي ما بينك وبين الله اولا وأخيـــــــــــرا ثم اجتهدي في اصلاح هذا الرجل بنية الاصلاح والفوز بالجنه ثم اجتهدي بأصلاح الامور المعلقه بينكما بالدعاء والرجوع الى الله قبل البدء بأي خطوة
النقطه الثانيه .. كيف يكون سوء التقدير ..من ناحية النفقه .. يتعب الرجل طول النهار ويكد ويعاني لينتهي بمال يقضي به بعض شؤونه والبعض يشتري به حاجيات اسرته
ينتهي يومه للوصول الى بيته ليجد زوجه تتأمل في الاغراض التي بيد زوجها ..لتقول ..يبدو لي أنك لم تحضر الاغراض كامله تفتح الكيس فتجد فيه بعض الاغراض الغير جيده لتتذمر ..انت لاتُجيد شراء السلع الغاليه ..هذه بضائع ردئيه .. لو زودت بعض المال لأحضرت شئ أفضل ..
هنا طبعا يتضايق الزوج من تصرفات زوجته ..قد يرفع صوته ..أو يدخل غرفته ..أو يردد مرة ثانيه سأحضر الافضل
هنا يتكون لدى الرجل انطباع سئ عن نفسه ..أنه لايُجيد تأدية واجبه أنه لايجيد القيام بواجبه أصلا أنه أذا اجتهد او لم يجتهد لن يجد التقدير من زوجته فيترتب على ذلك ردة فعل متوقعه من الزوج .. فنجده يتحاشى ردة فعل زوجته في المرات المقبله وبنفس غيرمطمئنه ابدا من ناحية زوجته أحيانا نجده يغفل عن القيام بواجبه ..بحيث أنه يرى ذلك لن يفيد في ارضاء زوجته ..
النقطه الثالثه .. حينما تجد الزوجة نفسها مكتفيه بوظيفتها ..يساعدها ذلك على الاستقلال بنفسها تدريجيا وهنا اقولها بملأ فمي ليس ذلك في صالحك أيتها الزوجه ..وأعتقد أن الرجل يتفق معي في هذه النقطه .. ليس من صالح الزوجة أن تٌظهر دائما اكتفائها بنفسها لأنها حتما ستمل ..حتما سستتضايق ..حتما ستفكر ما اسعد هؤلاء الزوجات اللواتي يتمتعن بأموال أزواجهن .. وايضا تلك التي دائما تردد خير الوالد كثير ولله الحمد ..تجدها أذا نقص عليها قيمة الفستان الذي تُريده توفره من مال الوالد أو الوالده .. لاتحرم نفسها من شئ او بالمعنى الاصح لاتستكفي بما يعطيها زوجها ...لا تراعي دخل زوجها المادي ..لاتتكيف مع وضع زوجها المادي
هذه النوعيه من النساء لن تستطيع دعم زوجها ليفعل شيئا من أجلها ..لأنه يعلم أن هناك شريك اخر ينفق عليها هذه النوعيه ..ستساهم تدريجيا في قطع النفقه على نفسها من زوجها وبرضاها في البدايه فتستمر الى ان تنفجر صارخة ..زوجي لايُنفق علي ..
ما الحل اذن .. ماذا نفعل حيال هذا الوباء المتفشي ... سأختصر الحلول عامة للزوجين وأترك لكم البحث في حلول أخرى
اولا ..يجب على الرجل أن يخشى الله في زوجته ...أن يراعي واجبه نحوها ..أن يقوم بواجباته سواء ارضاها ذلك أم لم يرضيها .. حاول ان تجتهد ..لكن لا أن تُشغل نفسك بفعل المستحيل لارضاء هذه الزوجة ماديا (لينفق كل ذو سعة من سعته )
ثانيا ..لابد عليك أيتها الزوجه أن تراعي جهد زوجك ..ان تقدري ذلك ..نعم التقدير مسؤلية الزوجه .. فانت كما تريدينه أن يقدر جهودك في المنزل هو يريد ان تقدري جهوده في النفقه عليك وتوفي سبل الراحه لك ولأولادك ..
ثالثا ...نقطه مهمه أن تفهم المراه ان الزوجة يحب ان يشعر بحاجة الزوجة اليه ..يحب ان يراها دائما تعود اليه لايريد شريكا اخر تلجأين اليه ... اذن اشعريه بحاجتك ايتها الزوجه ..اشعريه بانه الزوج والمال والولد والاهل جميعا ..
حتما سيقابل ذلك بجهود تفوق تصورك ايتها الزوجة المُتفهمه ..
مافهمناه الان وما نريد أن نفهمه
ان الرجل يحب أن يكون الملاذ الاول والاخير بعد الله في حياة زوجته أن الرجل يحب أن يقوم بواجباته أن وجد الدعم النفسي من زوجته وكل ما هو مطلوب منه ان تٌقدر جهوده بالكلمه بالفعل ..المهم هو تقدير جهوده أن التقصير في النفقه قد يكون مؤقت خصوصا من ذلك الزوج الذي بدأ بداية جيده لينتهي بشكوى حقيقيه من زوجته أي ان هذا التقصير المؤقت سببه أنت ايتها الزوجة لعدم تقديرك وسببه هذا الزوج الذي لايصارح زوجته .. في انه لايحب أسلوبها المُحبط ... أن الرجل يميل للزوجة التي تتمتع في اظهار حاجتها الماديه والمعنويه له ولو كانت ابنة ثري كبير
فهذه زوجة تنتمي لأسرة ثريه تزوجت من زوج لاباس بدخله المادي الا انه لايصل لمستواها في بيت أهلها هو يحاول جاهدا ان يوفر لها ..ومع ذلك تدخلت أم الزوج لتقول لهذه الزوجة ..أنت لست بحاجة مادية فأهلك ماشاء لن يقصروا هذه الزوجة الحكيمه التي تعي معنى الشراكه في بيت الزوجه ردت قائلة أنا تزوجت ابنك ليصرف هو علي ..الان انا خرجت من بيت اهلي ومسؤلية النفقه علي ..لأعيش مع ابنكالذي هو زوجي والمسئول الاول والاخير عني بالتأكيد هذا الرد نال عجاب الزوج ..وارضى ميوله الحقيقي في النفقه وسيعينه حتما أن يفعل المزيد ليرضي زوجته هذه ....
ناتي للزوجه التي تسعى ليلا ونهارا في خدمة بيتها وزوجها وأولادها نجد مجتهده في فعل كل ما هو من شأنه ان يرفع من درجات تقدير زوجها .
هذه الزوجة تعمل في بيتها ..لأنها تملك فطرة سليمه تدعوها لذلك ..هي فعلا تفهم أن ذلك من واجبها وخصائصها هي تعلم أن هذا ما لايستطيع الزوج فعله والقيام به على اكمل وجه .. الزوجه هذه تسعد بدورها هذا وتسعد بالقيام بذلك ..بل وتستمتع نفسيا حينما تجد ثمار جهودها .. سألوا زوجة يابانيه ..الا تتمنين الخروج من خدرك لتنافسي الرجل على مكانته الاجتماعيه خارج المنزل فردت قائلة .. انا سعيده بدوري كأم ..انام مساء لأصبح صباحا بلا التزامات يفرضها اناسا اخرون .. اتمتع بأكل فطوري ومن ثم اقوم بشأن اطفالي . ومن ثم اشاهد التلفاز واستمتع بتحضير وجبة الغداء لزوجي واطفالي ...فلارقيب او مدير يسجل تحركاتي فيخصم من راتبي اخر الشهر .. ماذا يريدون منا هؤلاء ..؟؟ انتهى كلامها بتصرف مني ..
هذه الزوجة اليابانيه ليست مسلمه ..وتنادي بما نادى به الاسلام ..وشجع عليه ديننا الاسلامي ... أنا ادعو هنا ايضا لأن تعود المراه لوظيفتها الحقيقيه .فلا داعي لأن تنافس الرجل في ميدان العمل خارج المنزل .. ولا داعي لأن تعطي وظيفتها الحقيقيه لتلك الخادمه التي لأن تستطيع مهما فعلت أن تزرع عواطف الامومه في داخلها .. هنا أدعو ولا أعمم ...فهناك من سلكن الوظيفه لظروف ماديه ..وهناك من سلكنها لخدمة الاسلام والمسلمين ..وهناك من تنبت الوظيفه لتحفظ نساء المسلمين من التعرض للرجال ..كالطبيبات المسلمات بارك الله فيهن ..
المهم ..نعلم أن المرأه الحقيقيه هي من تحاول أن تجتهد في بيتها ومع زوجها واولادها لكن ماذا يقابل ذلك ؟؟اقصد ما دور الرجل فيما تفعله المرأه نقول هي تحتاج لتقدير الرجل ..تحتاج لكلماته المعنويه ..تستحق بين الحين والاخر هدية رمزيه كتقدير لجهودها المبذوله ..
وكل هذا ..التقدير واحترام جهود الاخرين من شأنه ان يزيد من عمق العلاقه الرائعه بين الزوجين ..
أذن نرجع ونعود لنقول يجب أن نعي وظائفنا ..أن نبحث عن مايناسب تكوياناتنا الجسمانيه ..لأننا على حسب المؤهلات الخاصه بنا سننجح في تطوير انتاجنا ..وتحسين علاقاتنا بمن نحب .. أذن على الرجل أن يراعي رجولته وعلى الانثى أن تراعي أنوثتها
الفصل الثاني
وفي هذا الباب ايضا ..لانستطيع ان ننسى أن من واجب الرجل ان تجد المراه لديه الحمايه والرعايه وان تشعر بالامان هناك للأسف من يستغل مقوماته الجسديه ليعرضها على زوجته أن هي قصرت في واجباتها للأسف حتى بين المُحبين من لايملك نفسه عند الغضب فيلطم زوجته او يجرحها بطريقه سيئه للغايه ... أنت الاقوى فعلا ايها الرجل ..لكن ليس من حقك أن تُظهر قوتك امام زوجتك .. حاول أن تعالج عصبيتك (وهذا ايضا من أعظم الوباءات المنتشرة في بيوت الزوجيه ) حاول أن تتعلم ضبط النفس .. حاول أن تكون حليما رحيما ودودا لتكسب حبها ولتتمكن هي من أصلاح اخطائها .. أن أنت أشعرتها بالامان معك ..ستحاول هي أن تجتهد في تدارك أخطائها ستحاول أن تُنمي الشعور بالامان لديها .. قد يكون الرجل احيانا تحت ضغوط نفسيه خارج المنزل ليجد قصور من زوجته ..لانستطيع لومه على شعوره المتزامن مع هذه الظروف لكن نطالبه ان يخفف على نفسه حدة الالم والضيق بالعفو والتجاهل ..قد يكون ذلك صعبا ..لكن لابد من المحاوله قد تفشل اليوم في كظم غيظك لكنك قد تتدارك ذلك في وقت لاحق أن حاولت فعلا تدريب نفسك .. جرب وسائل كظم الغيظ والتحكم في لحظة الغضب
أولها الجلوس ان كنت واقفا .. ثانيا التعوذ من أبليس ثالثا الوضوء..وأن امكن الصلاة ركعتين ..جملة هذا العلاج النفسي مذكور في أحاديث للمصطفى عليه الصلاة والسلام .. اذن عليه تدارك نفسه حالة غضبه ..عليه أن يحاول جاهدا ضبط نفسه ..ان يلتمس العذر لمن حوله
نأتي لدور المرأه
حينما ترى الموقف الذي يكون فيه الزوج فاقدا للسيطره على أعصابه ..تحاول تدارك الموقف لا أن تُعين الشيطان عليه ..وتفتح المجال لأن يُخطئ عليها ..بقول أو فعل ..فيندم ويتالم كلاهما .. ان رات الزوجة زوجها في حالة هيجان تصبر وتحتسب ..وتلتزم الصمت مع عدم الهروب من الموقع بل تجعله يفرغ شحناته الكلاميه ..دون الحاجة لأن يستخدم شحنات جسديه .. هي باستطاعتها أن تسخر الامر في صالحها ..أن هي صمتت وتحملت بل رجعت عليه في سكونه لتقول لايرضيني أن اراك بتلك الحاله يؤلمني أن تكون مُعب بهذا الشكل أنا أعلم أنك نعاني ضغوط نفسيه وجسديه أني متأكده بانك لم تُرد ازعاجي ..متأكده بانك تقدرني واني أفهمك جيدا بمثل هذه العبارات تستطيع أن تمتلك المرأه زمام الامور وهو بالفعل سيقابل مثل هذه الكلمات بالاعتذار بالتأسف سنجده حتما يذكر لها الضغوط التي يعانيها الالام التي يُحس بها ..سوف يقدر صنيعها وسيحاول ان يتحكم في نفسه في المرات المقبله ... أذن لابد أن نراعي مقوماتنا الجسديه والنفسيه وأن نستغلها الاستغلال الصحيح وفيما يخدمنا ويخدم أحبتنا ...
الفصل الثالث
كيف يكون الطلب وعلى ماذا يعتمد وكيف يكون سببا في مقومات السعاده الزوجيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تكلمنا في الفصل الاول من هذا الباب ..عن النفقه ودور الرجل في ذلك والمقومات التي هيات له مسئولية النفقه ..ودور المرأه في تقبل هذا الامر والبعد عن اقتماص شخصية الزوج في النفقه ..
نأتي للكيفية التي تساهم في ربط العلاقه والتي تجعل الطلب مقبولا في نفس كلا الزوجين
تهيأت الزوج نفسيا لأن يقول نعم حتى وان كان معتادا على قول كلمة لا في بداية كل طلب هناك حيلة أن استطاعت الزوجة استخدامها بطريقه الصحيحه قد تنجح في تلبية رغباتها ..
سأختصرها بهذه القصه سعاد تعاني من رفض زوجها لمساعدتها او تلبية طلباتها ودائما يبدأ بلا ..وهي تقابل ذلك بالتذمر والغضب طبعا..ذكرنا لها هذه الطريقه فنجحت فعلا في اقناع زوجها ومن تلقاء نفسه بتلبية رغباتها على الاقل بنسبة 80% .. تقول سعاد ..: ذات مره اخترت وقت انشغاله بمشاهدة الاخبار ..أنا أعلم أنه مندمج بمتابعة الاخبار خصوصا وأنها تتكلم عن أخبار تسونامي في تلك الفتره ..المهم ..قلت له من باب تجربة حيلتي..(وليس أختبارا له واختبار لحبه وتضحيته من أجلي )لأن هذا الاختبار لا يناسب هذه المكان والزمان .. طلبتُ منه أن يذهب بي للنزهه فقط أريده أن ندور بالسياره ..وفي قرارة نفسي ..أن هو لبى طلبي كان بها وأن لم يلبي طلبي فلن أغضب كما كنت أفعل سابقا .. طلبتُ منه وطبعا ..رفض وبشده وقال لي ليس وقته الان .. رديت عليه بسرعه وبابتسامه ..: لابأس أن شاء الله متى ما تفرغت لي ستذهب بي .. زوجي استغرب ولكن لم يعلق لأني مجرد دقائق وأحضرت له ابريق الشاي الاخضر كي يتابع بنفس سعيده .. ومرت الليله بسلام ونوعا ما اندهاش من قبل زوجي وان لم يُفصح عنه .. فما كان منه الا بعد الدوام وهو في طريقه الى البيت يتصل بي قائلا : تأهبي سنذهب نتغدى برا البيت طرتُ فرحا لي لأنه سيذهب بي ..بل لأن حيلتي نجحت بالفعل .. تكررت طريقتي هذه وقد يرفض مره ومرتين لكنه سرعان ما يقابلني بفعل أجمل وصنيع أفضل .. ونجحت حيلتي هذه أيضا في أنه أحيانا لايرفض لي طلبل خاصه أذا كان مشواري ضروري أو غرضي مهم .. وطبعا لأني أحبه لم استغل هذا لامر دائما بل تركته للأزمات ...!!! انتهى كلامها
عدل سابقا من قبل نور الايمان في الأربعاء يناير 13, 2010 6:49 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:39 pm | |
| الرابط السابع
عش كأنك تموت غدا (أنهي الامور في وقتها ..عززي العلاقه بدلا من تركها مبتورة )
سؤال ؟؟ هل لديك أدنى علم باليوم الذي ستغادرين فيه هذه الحياة أو لديك أدنى فكره عن اليوم الذي سيغادرفيها زوجك حياتك وهذه الحياة؟؟ سؤال لايحتاج بحث فكلنا سنتفق على الاجابه ..فلا أحد يملك تحديد عمره او زمن أقامته في هذه الدنيا
لكن المشكله تكمن في عدم استيعاب هذا الامر والعمل به لماذا لايحافظ احدنا على علاقته برفيقه بعيده عن كل شائبه لماذا يتطور العتاب والخصام لأكثر من أيام .. أتذكر احدى الزوجات أتتني شاكية تقول زوجي يريد الزواج علي..مع أني مثاليه لأبعد الحدود ومخلصه له أاستحق ذلك منه ؟؟ سألتها..أتعتقدين أن الامر لايخلو من سلبيات يراها ولاترينها ..؟؟ قالت لي..أتصدقين يقول لي أني لست مثل النساء فأذا غضبت استمر غضبي وهجري له اكثر من اسبوعين بصراحه صعقت ...!!أيعقل هذا فأجابت هذا طبعي ...وهو من يبدأ..؟
انتهى حديثنا بعد عدة مناقشات أنا لاألوم زوجها في هذه الحاله ..ايا كان الامر فلا يجب أن تطول مدة الخصام وأرى أن ينتهي الامر بمجرد حدوثه هذا في حالة حدوث سوء تفاهم بين زوجين متحابين اما الحالات المستعصيه التي تصل الى الطلاق فسنترك الحديث عنها في هذا الباب
أنا هنا لأتكلم عن كيفية نزع أي خلاف بسيط .. فطالما هناك أدنى حب او تفاهم فثقي ان الحياة لن تسير كما تشائين فمن سيضمن لكما الساعة التي ستعودان اليها لتتصالحا
لذا فهناك أمرين يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار
وأولها لاداعي للتعليق عن كل كلمه يتفوه بها زوجك ..بل عليك انهاء الامر في دقائق معدوه انك كنت تعانين هذا الامر..!!
أنهاء المشكله بمجرد حدوثها ..انت ترين خطأه الان صارحيه .اخبريه بما في نفسك .. وعودي الى الجزء من المصارحه في هذا الكتاب ناقشيه ..أظهري له عواطفك المُحبه قبل تلك المزعجه هناك فئة من النساء ..لاتكتفي بالتعليق بينها وبين نفسها او حتى تظهر ذلك لزوجها عن أي تصرف منه فمثلا يعطي أحمد زوجته مصروف شهري للبيت ولها معا فذات مرة طلبت منه مصروف للعيد ..فرمى بكلمته مازحا مصروف البيت يخرج لجيبك مباشرة هو يمزح ولم يقصد الاذى لكنها فسرت الامر أنه يتهمها بأنها تتلاعب بالمصروف لنفسها جلست يومين تتالم نفسيا الزوج ليس عاطفيا ..لم يتوقع ان الزوجه فهمت مقصده بطريقه هو لايحبذها تمالكت نفسها وأصرت على مواجهته تكلمت معه فخنقتها العبرة قائلة أنا مسؤوله وأتكلف بترتيب ميزانية البيت ...وأختصرت كلماتها بدمعة خرجت عن أرادتها تعجب الزوج وتفاجأ ..فاقسم انه لم يقصد أن يؤذيها بل قال أنا ومالي كله لك وبالفعل جبر خاطرها واهداها فيما بعد
هذه قصة قد تكون خرجت بنتيجه أيجابيه ولكن للأسف قد تتطور عند البعض لذا يجب ان تسيطر المرأه على نفسها وتأخذ الامر بتلقائيه أكثر مالذي سيضيرها ان قالت له في نفس الوقت زوجي حبيبي ...أتعلم أن متضايقه أني فهمت ان امرأه مبذره ..أني لاأحسن التصرف في مالك اني لاأستحق منك هذا العطاء هذا الاسلوب سيصل الى الزوج بطريقه أفضل قد يرد عليك ..انا ومالي لك زوجتي الحبيبه
لابد من ضبط أعصابنا وان لانفتح لأبليس مجال لأن يسيطر على تفكيرنا .بل يجب أن نتقبل النقد بكل أنواعه وان نفرق بين الجد والهزل والاهم أن لانترك الامر يستمر أكثر من دقائق معدوده
الامر الثاني
أن لا نترك في النفس أي اثر لمشكله أصابت علاقه زوجيه رائعه
طالما هناك أدنى حب..ادنى رابطه تربط بين زوجين متحابين فما الداعي للأستسلام لوسوسة ابليس لنحمل في داخلنا أثر هذه المشكله فنجمعها حتى تتفاقم فتخرج يوما ما بهيئة منفره تنم عن شخصية حاقده ... لماذا؟؟ مهما بدر من زوجك ...ومهما بدر من زوجتك ثقا أن كل واحد منكما يبادل الاخر حبا ووفاء.. وبدل ان نخزن في ذاكرتنا هذا الاثر فلنحفز الذاكره ان تستعيد كل المحاسن والايجابيات في الطرف الاخر نعم فهذا التحفيز من سبيله أن يوقظ مشاعر الحب والالفه وان ينزع عن القلوب الالم والاثر السئ
الفصل الثاني
في هذا الرابط سأغوص بكم الى باب مهم ومحفز ورائع قد يثير في النفس الحماسه والسعاده معا لحياة ملؤها السعاده والتفاهم والتجاوز المحمود
يجب ان نفهم بعض هذه النقاط وندرسها جيدا لأنها ستساعدنا كثيرا وسأظهرها بهيئة نقاط لتصل اليكم الفكرة المنشوده
النقطه الاولى أن الرجل بسيط وبسيط جدا في متطلباته
لدي قناعات اؤمن بها ان الدور الاكبر في نجاح أي علاقة زوجيه تقع على المرأه قد يجد البعض ان هذا الامر مبالغ فيه ولكن هذا ما اؤمن به واراه فعلا عن طريق تجاربي وقراءاتي واطلاعي على أحوال الاسر بأنواعها ثقي ايتها الزوجه انك ان فهمت معي هذه النقطه جيدا فسستكونين انت الكسبانه فعلا
فالرجل لايستطيع العيش بدون امرأه ..فهذه الام وهذه الزوجه وهذه الاخت وهذه القريبه التي تُحرم عليه من حوله نساء فكيف يستطيع ان يعيش بدون امرأه واهم هولاء النساء هي الزوجه التي تشاطره حياته تقاسمه مسراته والامه
فالرجل الزوج يريد امراه فعلا لتعتني به ..لتسعده ...ليكون هو فارسها وبطلها الحقيقي يريد ان يحس برجولته معه كما انه يريد أن يرى راحته بين يديها هو لايطلب الكثير انما يطلب مافي وسع تلك الزوجه الذكيه
أذكر كلمات لزوجه عصبيه نوعا ما..طبع تحاول التجاوز عنه تقول..ذات يوم كنت بمزاج جيد ففكرت أن اُسعد زوجي فهيأت البيت بطريقه مرتبه ..وحاولت أن يخلد اولادي للنوم مبكرا وحضرت وجبة عشاء يحبها زوجها..وتبرجت له بطريقه رائعه واستقبلته استقبال العشاق .. تقول لي أتصدقين تفاجأ زوجي ورأيت المسرة والفرح عليه ..وأخذ يشكرني كثيرا ويمدحني بطريقه رائعه في داخلي أستغربت وضحكت ..وحينما اختليت بنفسي بعدها وجدت أن الرجل بسيط للغايه وما أسهل كسب قلبه أن فعلا استخدمت المرأه قوتها الانثويه بمعنى الكلمه
النقطه الثانيه الهديه بكل معانيها لها اثر عجيب
هناك حديث معروف عن المصطفى رضي الله عنه يقول(تهادوا تحابوا ) فعلا الهديه لها أثر عجيب في كسب الموده والمحبه ليس المهم قيمتها الماديه بل معناها وقتها مدى أثرها ... أحيانا كلمة رائعه من زوجه مُحبه في وقت خلوة وسكون تكون أجمل وأروع هديه يستقبلها الزوج اذن فالهديه في نظري نوعان نوع مادي (بعيدا عن التكلف ) ونوع معنوي ..وهذا النوع مهم ومهم جدا بين كل زوجين
نأتي للنوع الاول اختيار المناسبات في ترتيب هديه يشعر الزوج بأهميته عند زوجته الوفيه التي تذكره في كل وقت ...هذا الباب كبير ومتسع ..وتتجه له فئة لابأس بها ففي عالم الانترنت وخصوصا في موقع عالم حواء الذي أتابعه .. شاهدت كثيرا من المواضيع المثيره والرائعه والتي تترك الاثر الرائع بين الزوجين فأحدى العضوات هيأت ليلة رائعه بمناسبة عيد الفطر فرتبت هديه مكونه من موبايل ..واخرى هيأت كتب والاخرى ما قد يحتاجه زوجها المهم تكاثرت الافكار وتعددت ...وانا لستُ في صدد ذكرها انما سأكتفي بطرح رؤوس الاقلام وهنا أبحثي واجتهدي وثقي أنك مأجورة باذن الله عن كل خطوة أو جهد ترضين به زوجك
أرأيت ما أروع الحياة الزوجيه وما اروع الاسلام الذي جعل في رضا الزوج سببا لدخول الجنه
اعجبت كثيرا بأحدى الزوجات تقول كنت خارج البيت ...فأحببت أن اكافأ زوجي فهو في أجازة فهيأت له ابريق من القهوة الساخنه وعدة متكامله من أكياس التسالي والمأكولات السريعه وهيأت له غرفة التلفاز حيث يحب ان يجلس استيقظ من نومه متفاجأ بهذا التغيير وهذا الترتيب المثير للأعجاب فأتصل بها مباشرة يشكرها مرارا فعل هذه الزوج لايستغرق وقتا بل يهيأ للسعاده والفرح ان تدخل القلوب
وهناك من تحب ان تجهز لزوجها حافظة الشاي مع بعض الكعك والمكسرات كي يحملها معه في عمله هناك زوجه حرصت أن يكون هدية زوجها كوب للشاي خاص به..ليكون معه في عمله
أدخال السرور في النفوس أمر رائع والاروع أن نقوم بذلك لأناس نحبهم فعلا ..ولا ننتظر منهم مقابلا من ذلك فيكفي اننا نحبهم وانهم الاهم في حياتنا
النوع الثاني ..الهديه بطريقه معنويه هذه الهديه هي ما نحتاجها فعلا وبين فترة وفتره فهي من تجدد الحب فعلا أن تقول زوجها لزوجها أني أحبك فجأه وبدون سبب ....فسيكون لتلك الكلمه أثر في نفسية هذا الزوج أن تقول زوجها بين فترة وفترة أني أفخر بك كزوج رائع ..أني فعلا فخورة بك للأسف نحن نستصعب هذه الكلمات خصوصا في مجتمعاتنا الشرقيه ولكن الهدف الذي نسعى اليه أسمى وأهم ويستحق أن نتعلم من جديد
عدل سابقا من قبل نور الايمان في الأربعاء يناير 13, 2010 6:45 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأربعاء يناير 13, 2010 6:40 pm | |
| أليكم مايحتاجه الرجل ومايريده من زوجته الرجل يحب أن يشعر برجولته بين فترة وأخرى تستهويه الكلمات التي فيها مدح لرجولته الست أنثى تستهويك كلمات الثناء على أنوثتك هو كذلك يريد كما تريدين
الرجل يحب أن يرى أنه هو الاول والاخر في حياة زوجته ..فلقد قال أحد الرجال أحس بأنتعاش كبير حينما تقول لي زوجتي لو خيروني مرة أخرى للزواج لن أوافق الا عليك .. أذكر أحدى المقربات قالت ذات ليله وبدون مناسبه قلت لزوجي أحمد الله أني تزوجتك وأنك زوجي فانا ارى معانات الشباب في الزواج وفي الاختيار لذا فاني أحمد الله دوما قالت تفاجأت من ردة فعله فقال لي وانا أحمد الله كثيرا بأنك زوجتي وتفاجأت بقبلة رائعه لم أعهدها من قبل
الرجل يحتاج خمس دقائق من وقتك على الاقل والافضل أن تكون وقت استقباله يحب أن تهيأ له وقتا خاصا به ..تكون جاريته وهو الملك المطاع ..هو لن يطلب ذلك منك لكن على الاقل أتمنى أن تكوني فهمتيها معنا هنا ... هناك أمور كثيره ..ومختلفه يحتاجها الرجل ..فلتجربي ولتتحمسي ولتبدأي من الان
هذه النقطه بالذات كتبتها في موضوع سابق
النقطه الثالثه فلنداوم على العادات الطيبه لتبقى أثرها حتى بعد الفراق
لا أعلم لماذا استوقفتني هذه النقطه بالذات .. لعل هذا الامر ينقصنا فعلا كمسلمين عرب في هذا الزمن ليس لأن الاسلام لم يخبرنا بها ولكن لأننا غفلنا عن الكثير من منهج الاسلام الرائع ..
نعم ..فالاسلام يدعو على المثابره والمداومه حَدَّثَنَاعَبْدُالْعَزِيزِبْنُعَبْدِاللَّهِحَدَّثَنَاسُلَيْمَانُعَنْمُوسَىبْنِعُقْبَةَعَنْاَبِيسَلَمَةَبْنِعَبْدِالرَّحْمَنِعَنْعَائِشَةَاَنَّرَسُولَاللَّهِصَلَّى اللَّهُعَلَيْهِوَسَلَّمَقَالَسَدِّدُواوَقَارِبُواوَاعْلَمُوااَنْلَنْيُدْخِلَاَحَدَكُمْعَمَلُهُالْجَنَّةَوَاَنَّاَحَبَّالْاَعْمَالِاِلَىاللَّهِاَدْوَمُهَاوَاِنْقَلَّ
وعلى أساس هذا الحديث العظيم اقتبست فكرتي التي اراها فعلا مهمه ومهمه جدا
وهي المداومه على عادات خاصه بين كل زوجين متحابين فعلا
من الجميل والرائع حقا..أن تكون هناك عادة لطيفه بين كل زوجين ...والاجمل أن يحافظا عليها مدى العمر وفي السراء والضراء أحدى السيدات قالت لي ذات مرة...لها أكثر من ربع قرن تعيش مع زوجها ..قالت لا ينام أحدنا الا وهو يقول لصاحبه تصبح على خير وأذا كان هناك ما يقلق زوجي أو يشغل قلبه او ضيق سببته له ..أجده ينسى هذه الكلمه فاعلم أن هناك امر ما...وهذا ما يحدث مني أحيانا ....
أسرة كامله تستقبل رب الاسرة يوميا بالعناق والمصافحه ...فما زاد الاب الا فرحا وشوقا لهذه الساعه على الدوام فيقول هذا الزوج ...أكره أن يكون بيني وبين زوجتي أمر حتى لاافقد متعة هذا اللقاء
انا أقول...من المهم جدا أن تكون هناك عادات لطيفه بين الزوجين ...وأخاطب الزوجه هنا (بحكم ان القسم خاص بنا..) لماذا لاتؤسسين خطوة أيجابيه نحو حياتك الزوجيه ؟؟ لماذا لاتبدأين بمشروع يتكون من كلمة طيبه ..حركة خاصه ..لفته كريمه منك ..وعلى الدوام ؟؟ أتعتقدين أن الامر صعب!!!! أترين ان هذا الكلام سهل والفعل صعب !!!!
سأذكر لك هذا الحديث العظيم الذي يقول فيه المصطفى عليه الصلاة والسلام (لاتحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق) رواه مسلم أليس الزوج وأقرب الناس أليك أحق بطلاقة وجهك مع قدومه ومع خروجه هذا معروف مبسط وهناك أمور قد لا أجيد التحدث عنها او حتى لايظهر لي أن من الضروري الافصاح عنها
أكلمك كأنثى وأخاطب قدراتك الخارقه ..........فهيا ابدأي معنا وأياك والتعذر بالحجج الواهيه او الماضي الاليم
تأثرت مع أحداث هذه القصه التي قرأتها سابقا
وهي قصة مترجمه لعل بعضكم قرأها القصه هي قبلة المساء للكاتبه فيليس فولكنز بأختصار وبتصرف مني تقول هذه القصه أن فيليس هذه ممرضه تعمل في دار المسنين تقول : كنت ارى كيت وكريس دائما يتحدثان ويتأملان صور شبابهما وأحيانا تناديني كيت لأرى صورهما في شبابهما كانا زوجين مثاليين وكنا نتحدث في الدار لو مات كريس حيث أنه الافضل صحيا قبل كيت التي تعتمد عليه كليا تقول الممرضه : كنت أذهب لأناولهما دواء المساء فاجد كيت تنتظرني فأعطيها الدواء فأتأملها ويتأملها كريس معي يحملها لسريرها برفق ويدفئها ثم يشرب دواءه وقبل أن يينام يقبلها قبلة المساء وعلى الدوام هذا حالهما وبعد غياب يومين عن عملي تفاجأت بخبر وفاة كريس فذهبت لأرى كيت فوجدتها تحملق في السماء واضعة يديها في حجرها لا تتكلم مع حد كلمتها واسيتها وعندما ذكرت كريس ..نظرت الي فذرفت عينيها وقال كريس مات استمر حالها لم نستطع انقاذها من ألمها ..واذا اتى الليل زاد اضطرابها فتجلس تحملق في سماء الغرفه بلانوم لم نستطع ان نفعل ما يخفف حزنها مع محاولتنا الى ان دخلت عليها ذات ليله فقلت لعلك تفتقدين قبلة المساء فقبلتها وما كنت أعلم اني سأفتح بابا عظيما عليها فبكت وبكت وقالت لقد كان كريس يقبلني قبل النوم دائما فتفاجأت ... فشكرتني وكم كانت ممتنه لي لفعل ذلك ........................القصد نقلتها بتصرف مني
القصه طويله ولقد اختصرتها لأبين أكثر ما لفت انتباهي هي قبلة المساء التي خلدت في نفس الزوجه ذكرى لاتمُحى حتى بعد وفاة الزواج الاستمرار على هذه القبله هي عادة رائعه..هي عادة جميله ...هي عادة تستحق الاشاده بها فكم تفعل مثل هذه القبله في نفوس الزوجين لعلها تمحو ما كان في نهار ذلك اليوم نهاية سعيده لكل نهاية يوم من أعمارنا ستبقى محفورة في النفوس مهما دارت الايام
وأكرر لأقول ....... أرجو ان تكون الفكرة قد وصلت الينا جميعا لابد ان تكون هناك عادات جميله بين كل زوجين والاهم أن نحافظ عليها حتى الممات مهما صار بين الزوجين من سوء عشرة ...من كدر أو هم ...من أنشغال ..لابد أن تكون عاداتنا علامة على وفائنا
فلنفجر ما بداخلنا من صفات طيبه ..ولنزرع خصال وعادات تجمع الالفه بيننا ولنحافظ عليها ولنستمر في نهجها
هنا انتهى كتابي..وانتهت معه روابط صنعتها كسلسه لا مجال لأن نفصل بين حلقاتها هي روابط لاتعني الكمال...لكن بحق وعن تجربتي وتجربتي الكثيرات...أنها تفتح المجال لكن لأن تتذوقن معنى الحيــــاة الزوجيه الحقيقيه....
يهمني بحق قراءتها بتمعن..ومن ثم الاجتهاد في تطبيقها ولو على مدى شهور..المهم أن نسعى فأن نحقق كل يوم جزء من رابط....فهذغ يعني أننا انجزنا الكثير واصبح لدينا رصيد قوي نتمتع به....
روابطنا وقايه..ورباط...واستمتاع .....فهل تريدين أكثر من ذلك....................
| |
|
| |
ام عامر المراقبه العامه
عدد الرسائل : 685 تاريخ التسجيل : 19/11/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الخميس يناير 14, 2010 7:34 pm | |
| الله ينور عليكي بنور الايمان يانور الايمان تقبلي مروري | |
|
| |
نور الايمان عضو جديد
عدد الرسائل : 135 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة الأحد يناير 17, 2010 12:54 pm | |
| - ام عامر كتب:
الله ينور عليكي بنور الايمان يانور الايمان تقبلي مروري
اهلا بك ام عامر ومرورك يزيد موضوعي نورا | |
|
| |
| سبعة لا تعني الكمال..الا أنها تدعو لبناء حياة زوجية رائعة | |
|